البابا يدعو الى وقف اعمال العنف في الصومال ودارفور وبوروندي

> الفاتيكان «الأيام» ا.ف.ب :

> ندد البابا بنديكتوس السادس عشر أمس الأحد ب"المآسي الانسانية في الصومال ودارفور وبوروندي"، داعيا "المسؤولين السياسيين المحليين والاسرة الدولية الى الالتزام بتعهداتهم من اجل وقف اعمال العنف".

وقال البابا امام حشد من المصلين المتجمعين في ساحة القديس بطرس "في الصومال وتحديدا في مقديشو، تجري مواجهات مسلحة عنيفة تجعل الوضع الانساني يزداد مأساوية على هذا الشعب العزيز الذي يعاني منذ سنوات مديدة من العنف والبؤس".

وتابع "في دارفور ما زال الاف الاشخاص العزل المتروكين لمصيرهم يعيشون مأساة لا نهاية لها".

وعن الوضع في بوروندي، ذكر ان "عمليات القصف خلال الايام الماضية ارهبت سكان العاصمة".

ودعا البابا "جميع الاطراف المعنيين الى سلوك طريق الحوار والمصالحة امام خطر اندلاع حرب اهلية جديدة".

وقال "لدي امل كبير بان السلطات السياسية المحلية ومسؤولي الاسرة الدولية لن يوفروا جهودهم لوقف العنف وسيلتزمون بتعهداتهم من اجل ارساء قواعد متينة للسلام والتنمية".

وقدرت الامم المتحدة عدد ضحايا الحرب في منطقة دارفور السودانية ب300 الف منذ العام 2003، بعدما كانت حصيلة سابقة تفيد عن مئتي الف قتيل ومليوني نازح.

وفي مقديشو افاد شهود عن مقتل اربعة مدنيين ليل السبت الاحد حين هاجم مقاتلون اسلاميون قوات تابعة للحكومة الانتقالية الصومالية. وكانت العاصمة الصومالية شهدت في نهاية الاسبوع الماضي معارك عنيفة بين المتمردين والقوات الاثيوبية المتحالفة مع الحكومة الصومالية، اسفرت عن 63 قتيلا بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.

وفي بوروندي شن متمردو قوات التحرير الوطنية في 17 نيسان/ابريل هجوما واسع النطاق على بوجمبورا واربع محافظات اخرى غرب البلاد، اوقع حتى الان ما لا يقل عن 39 قتيلا بحسب مصادر عسكرية فيما تفيد مصادر متطابقة ان الحصيلة اكبر بكثير في الواقع.

ويشير استئناف المعارك الى الخلافات المتجذرة بين سلطات بوجمبورا ومتمردي قوات التحرير الوطنية، ما يبدد الامال بالتوصل الى سلام دائم ويؤجج مخاوف السكان.

وتتخبط بوروندي في حرب اهلية بدأت في 1993 واوقعت 300 الف قتيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى