> العوجة «الأيام» رويترز :
فتاة تحمل صورة الرئيس الراحل صدام حسين
وصدام الذي اعدم في نهاية عام 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مكروه في انحاء كثيرة من العراق. لكنه مازال يحظى باحترام في انحاء من محافظة صلاح الدين التي ولد بها وخاصة وسط العرب السنة الذين ينتمي إليهم.
وهتف حشد تلميذات من مدرسة قريبة للبنات في زيهن الابيض وهن يقفن حول مقبرة صدام في الضريح الذي دفن فيه وسط صور لفترة حكمة قائلات "بوش بوش ياخسيس دم صدام مو (ليس) رخيص."
وبكى عدد من التلميذات وهن يردد شعارا يؤكد على انهن سيبقين الى الابد على ولائهن لصدام والعراق.
ودخلت التلميذات الضريح يرفعن لافتة كتب عليها "لن ننساك يا باباصدام". وطبعت الفتيات قبلة على مقبرة الرئيس السابق.
وقالت تلميذة تدعى طيبة (11 عاما) لرويترز "لن ننساك يابابا صدام.. لا يوجد شهيد مثل صدام واحنا (نحن) جئنا لنحتفل بعيد ميلاده وان شاء الله صدام سيدخل الجنة."
وقالت فاتن عبد القادر احدى المشرفات على تنظيم الزيارة ان عهد صدام كان آمنا.
واعدم صدام الذي ولد في قرية العوجة يوم 28 ابريل نيسان عام 1937 لدوره في قتل سكان من قرية شيعية بعد محاولة لاغتياله.
وكان صدام يحاكم أيضا بشأن اتهامه بالابادة الجماعية بقتل مئات الآلاف من الاكراد.
وتقول الحكومة العراقية انه مسؤول عن مقتل مئات الآلاف اخرين دفنوا في مقابر جماعية خلال عقود من القمع.
ويقول مؤيدوه ان قسوة حكمه منعت وقوع اعمال قتل طائفية استشرت بعد خلعه في غزو قادته الولايات المتحدة عام 2003.