أولياء أمور الطلاب المبتعثين إلى ماليزيا يناشدون وزير التعليم العالي
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه أولياء أمور الطلاب اليمنيين المبتعثين إلى ماليزيا نداء عبر «الأيام» إلى أ.د.صالح باصرة، وزير التعليم العالي، بشأن معاناة أبنائهم من عدم صرف مستحقاتهم لما يقارب ثلاثة أشهر، ما أدى إلى عدم قدرتهم على تسديد إيجارات السكن أو توفير متطلبات المعيشة، وباتوا في وضع مأساوي.
وجاء في ندائهم: «إن أبناءنا يعيشون حالة مزرية جدا يتجرعون فيها الجوع والمرارة، وهم الديون المتزايدة عليهم، خصوصا مع الارتفاع المتزايد في الأسعار في ماليزيا، وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملة الماليزية، ومع ذلك هم صابرون على كل ذلك، ثم تتأخر مستحقاتهم المالية.. وأية مستحقات!
إن الواحد منهم ليستلم ما يقل عن 340 دولارا للشهر الواحد، شاملة مصاريف الأكل والسكن وفواتير الماء والكهرباء والمواد القرطاسية، والمواصلات التي أغلبها إلى مبنى السفارة، حيث يواجهون بالصد، وعدم الرد على استفساراتهم، وربما طردهم من المبنى كما حدث مؤخرا.
إن الواحد منهم ليتألم عندما يجد أحد زملائه من دول عربية أخرى يتحصل على أكثر من 1200 دولار شهريا فقط كمصاريف للأكل والشرب، وفي أوقات منتظمة ودون أي عرقلة أو إهمال، وسفاراتهم تتولى أمور سكنهم وعلاجهم، وحتى القبول في الجامعات.
هؤلاء أبناؤك، وهم خيرة الطلاب، وأوائل المحافظات، صمموا على إكمال دراستهم في الخارج والعودة سريعا للوطن الحبيب ليكونوا عمادا لرقيه وتطوره، فهل يكافأون بهذه الطريقة على اجتهادهم وطموحهم وحبهم لوطنهم.. إنهم يرفعون إليك أكف الشكوى بعد الله سبحانه وتعالى وبعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وينشدونك الله فعل اللازم وبأسرع وقت لحل مشاكلهم التي قد بينوها لكم في مناشدتهم الأولى والثانية، ولايتسنى المقام لبسطها ثانية».
وجاء في ندائهم: «إن أبناءنا يعيشون حالة مزرية جدا يتجرعون فيها الجوع والمرارة، وهم الديون المتزايدة عليهم، خصوصا مع الارتفاع المتزايد في الأسعار في ماليزيا، وانخفاض سعر صرف الدولار مقابل العملة الماليزية، ومع ذلك هم صابرون على كل ذلك، ثم تتأخر مستحقاتهم المالية.. وأية مستحقات!
إن الواحد منهم ليستلم ما يقل عن 340 دولارا للشهر الواحد، شاملة مصاريف الأكل والسكن وفواتير الماء والكهرباء والمواد القرطاسية، والمواصلات التي أغلبها إلى مبنى السفارة، حيث يواجهون بالصد، وعدم الرد على استفساراتهم، وربما طردهم من المبنى كما حدث مؤخرا.
إن الواحد منهم ليتألم عندما يجد أحد زملائه من دول عربية أخرى يتحصل على أكثر من 1200 دولار شهريا فقط كمصاريف للأكل والشرب، وفي أوقات منتظمة ودون أي عرقلة أو إهمال، وسفاراتهم تتولى أمور سكنهم وعلاجهم، وحتى القبول في الجامعات.
هؤلاء أبناؤك، وهم خيرة الطلاب، وأوائل المحافظات، صمموا على إكمال دراستهم في الخارج والعودة سريعا للوطن الحبيب ليكونوا عمادا لرقيه وتطوره، فهل يكافأون بهذه الطريقة على اجتهادهم وطموحهم وحبهم لوطنهم.. إنهم يرفعون إليك أكف الشكوى بعد الله سبحانه وتعالى وبعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وينشدونك الله فعل اللازم وبأسرع وقت لحل مشاكلهم التي قد بينوها لكم في مناشدتهم الأولى والثانية، ولايتسنى المقام لبسطها ثانية».