طالبان الباكستانيون يقطعون مفاوضات السلام مع اسلام اباد
> بيشاور «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن زعيم حركة طالبان الباكستانية القريبة من القاعدة الاثنين قطع مفاوضات السلام الجارية مع حكومة اسلام اباد، بعد شهر على توقف موجة الهجمات الدامية التي شهدتها البلاد.
لكن بيعة الله محسود زعيم المقاتلين الاسلاميين في المناطق القبلية شمال غرب البلاد قرر الابقاء على وقف اطلاق النار الذي اعلنه من طرف واحد الاسبوع الماضي، متوعدا في الوقت نفسه بالرد على اي استفزاز يقوم به الجيش، على ما اعلن مولوي عمر المتحدث باسم طالبان الباكستانيين في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس.
وقال مولوي عمر في الاتصال الذي اجراه من مكان مجهول ان محسود يتهم الحكومة ب"رفض سحب قواتها من المناطق القبلية" الامر الذي ارغمه على "قطع المفاوضات".
وبيعة الله محسود الذي ينتمي الى القاعدة مطلوب لدى السلطات منذ اتهامه رسميا بالمسؤولية عن موجة الاعتداءات الاخيرة، الانتحارية باغلبيتها، والتي اودت بحياة 1100 شخص في غضون 15 شهرا.
كما يتهم خصوصا بتنظيم الهجوم الذي اودى بحياة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في 27 كانون الاول/ديسمبر.
ويقود حزب بوتو حاليا حكومة الائتلاف الناشئة في اواخر اذار/مارس بعد فوزه في انتخابات 18 شباط/فبراير التشريعية. وتبنت الحكومة سياسة جديدة تقضي بالتفاوض مع المتشددين الذين يواجهون الجيش في المناطق القبلية المتاخمة لافغانستان.
ودعا بيعة الله محسود المقاتلين الاربعاء الى وقف اطلاق النار، حيث اعلن الناطق باسمه المولوي عمر وشوك توقيع اتفاق سلام ينص خصوصا على انسحاب الجيش من المناطق القبلية.
وقال المولوي عمر "ستحترم حركة طالبان وقف اطلاق النار لكنها تحذر من ان مقاتليها سيردون على اي تحرك تشنه الحكومة".
وقال محسود امام زعماء قبائل الاثنين بحسب المولوي عمر ان "بعض العناصر لا يرغبون ان يحل السلام في هذه البلاد"، مضيفا ان مفاوضي طالبان الباكستانية "خاب املهم".
وتسعى الحكومة الجديدة الى التراجع عن الاستراتيجية العسكرية التي اعتمدها حتى الآن الرئيس برويز مشرف احد حلفاء واشنطن الاساسيين في "حربها على الارهاب".
واعربت واشنطن التي يذهب مجمل مساعدتها لباكستان الى تمويل الجيش وتجهيزه عن "قلقها" الاسبوع المنصرم، حيث شددت على ضرورة امتناع اسلام اباد عن التفاوض مع القاعدة وطالبان الافغانية.
ويهاجم الطرفان الاخيران باستمرار القوات الدولية في افغانستان انطلاقا من المناطق القبلية الباكستانية، حيث يعتبر البيت الابيض انهما يعدان من هناك اعتداءات جديدة في الولايات المتحدة او اوروبا.
لكن بيعة الله محسود زعيم المقاتلين الاسلاميين في المناطق القبلية شمال غرب البلاد قرر الابقاء على وقف اطلاق النار الذي اعلنه من طرف واحد الاسبوع الماضي، متوعدا في الوقت نفسه بالرد على اي استفزاز يقوم به الجيش، على ما اعلن مولوي عمر المتحدث باسم طالبان الباكستانيين في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس.
وقال مولوي عمر في الاتصال الذي اجراه من مكان مجهول ان محسود يتهم الحكومة ب"رفض سحب قواتها من المناطق القبلية" الامر الذي ارغمه على "قطع المفاوضات".
وبيعة الله محسود الذي ينتمي الى القاعدة مطلوب لدى السلطات منذ اتهامه رسميا بالمسؤولية عن موجة الاعتداءات الاخيرة، الانتحارية باغلبيتها، والتي اودت بحياة 1100 شخص في غضون 15 شهرا.
كما يتهم خصوصا بتنظيم الهجوم الذي اودى بحياة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في 27 كانون الاول/ديسمبر.
ويقود حزب بوتو حاليا حكومة الائتلاف الناشئة في اواخر اذار/مارس بعد فوزه في انتخابات 18 شباط/فبراير التشريعية. وتبنت الحكومة سياسة جديدة تقضي بالتفاوض مع المتشددين الذين يواجهون الجيش في المناطق القبلية المتاخمة لافغانستان.
ودعا بيعة الله محسود المقاتلين الاربعاء الى وقف اطلاق النار، حيث اعلن الناطق باسمه المولوي عمر وشوك توقيع اتفاق سلام ينص خصوصا على انسحاب الجيش من المناطق القبلية.
وقال المولوي عمر "ستحترم حركة طالبان وقف اطلاق النار لكنها تحذر من ان مقاتليها سيردون على اي تحرك تشنه الحكومة".
وقال محسود امام زعماء قبائل الاثنين بحسب المولوي عمر ان "بعض العناصر لا يرغبون ان يحل السلام في هذه البلاد"، مضيفا ان مفاوضي طالبان الباكستانية "خاب املهم".
وتسعى الحكومة الجديدة الى التراجع عن الاستراتيجية العسكرية التي اعتمدها حتى الآن الرئيس برويز مشرف احد حلفاء واشنطن الاساسيين في "حربها على الارهاب".
واعربت واشنطن التي يذهب مجمل مساعدتها لباكستان الى تمويل الجيش وتجهيزه عن "قلقها" الاسبوع المنصرم، حيث شددت على ضرورة امتناع اسلام اباد عن التفاوض مع القاعدة وطالبان الافغانية.
ويهاجم الطرفان الاخيران باستمرار القوات الدولية في افغانستان انطلاقا من المناطق القبلية الباكستانية، حيث يعتبر البيت الابيض انهما يعدان من هناك اعتداءات جديدة في الولايات المتحدة او اوروبا.