هدم سور أرضية ثلاجة الموتى وسكن التمريض بعد مرور خمسة أيام على مطالبة مستشفى عتق المحافظ بحماية أراضيها
> عتق «لأيام» خاص:
> طالب مستشفى عتق المركزي في محافظة شبوة أمن مديرية عتق بسرعة اتخاذ الإجراءات حيال موضوع تعرض سور أرضية ثلاجة الموتى وسكن التمريض للهدم مساء يوم السبت 2008/4/26، من قبل مجهولين.
وقام الأخ الدكتور عارف عبدالرحمن بانافع مدير مستشفى عتق المركزي أمس الأول برفع بلاغ إلى مدير أمن مديرية عتق بهذا الخصوص، راجيا منه إرسال الاختصاصيين ومعاينة الهدم والاعتداء الذي تم على الأرضية، وسرعة اتخاذ الإجراءات، خاصة أن العمل مستمر من قبل المستشفى في محاولة منه لإيجاد المعالجات لهذه المشكلة التي تأتي بعد مرور خمسة أيام فقط على مطالبة إدارة المستشفى محافظ المحافظة بحماية أراضي حرم مستشفى عتق المركزي من البناء العشوائي، وسرعة التحرك لضبط المخالفين، وتوجيه مكتب الأشغال بإزالة البناء تحت حماية الأمن العام.. وذلك في مذكرة كان قد وجهها مدير المستشفى بتاريخ 2008/4/22 بهذا الشأن إلى محافظ المحافظة أبلغه فيها «أنه تم الاعتداء على أراضي حرم مستشفى عتق المركزي من قبل أشخاص، وقد تم إبلاغ الأمن، ولكن دون فائدة، وتم إبلاغ النيابة العامة التي قامت بإحالتها إلى ملف قضايا الاعتداء على أراضي الدولة، دون تحريك ساكن، لذا نحيل إليكم هذا الموضوع للتحرك بسرعة لضبط المخالفين وحماية أراضي المستشفى من البناء العشوائي، وإعطاء التعليمات لمكتب الأشغال بإزالة البناء تحت حماية الأمن العام»، إلا أنه وفي الوقت الذي كان المستشفى ينتظر اللحظة التي سيتم فيها تلبية متطلباته وتوفير الحماية لأراضيه وممتلكاته فوجئ مساء يوم السبت 2008/4/26 بحدوث عملية اعتداء وسطو جديدة، يتم من خلالها هذه المرة هدم سور أرضية ثلاجة الموتى وسكن التمريض من قبل أشخاص، سعيا منهم لنهبها أسوة بما حدث في السابق مع الأراضي والمباني العامة التابعة لمكتب الصحة العامة في المحافظة، الواقعة داخل سور المجمع الحكومي في عاصمة المحافظة عتق، دون أن يتم استعادتها ومحاسبة القائمين عليها، مما أسهم كثيرا في استمرار وتوسع عمليات السطو والاعتداء على أراضي وممتلكات المجمع الصحي، ولم يعرف بعد سبب تجاهل السلطات لذلك في المحافظة.
وقام الأخ الدكتور عارف عبدالرحمن بانافع مدير مستشفى عتق المركزي أمس الأول برفع بلاغ إلى مدير أمن مديرية عتق بهذا الخصوص، راجيا منه إرسال الاختصاصيين ومعاينة الهدم والاعتداء الذي تم على الأرضية، وسرعة اتخاذ الإجراءات، خاصة أن العمل مستمر من قبل المستشفى في محاولة منه لإيجاد المعالجات لهذه المشكلة التي تأتي بعد مرور خمسة أيام فقط على مطالبة إدارة المستشفى محافظ المحافظة بحماية أراضي حرم مستشفى عتق المركزي من البناء العشوائي، وسرعة التحرك لضبط المخالفين، وتوجيه مكتب الأشغال بإزالة البناء تحت حماية الأمن العام.. وذلك في مذكرة كان قد وجهها مدير المستشفى بتاريخ 2008/4/22 بهذا الشأن إلى محافظ المحافظة أبلغه فيها «أنه تم الاعتداء على أراضي حرم مستشفى عتق المركزي من قبل أشخاص، وقد تم إبلاغ الأمن، ولكن دون فائدة، وتم إبلاغ النيابة العامة التي قامت بإحالتها إلى ملف قضايا الاعتداء على أراضي الدولة، دون تحريك ساكن، لذا نحيل إليكم هذا الموضوع للتحرك بسرعة لضبط المخالفين وحماية أراضي المستشفى من البناء العشوائي، وإعطاء التعليمات لمكتب الأشغال بإزالة البناء تحت حماية الأمن العام»، إلا أنه وفي الوقت الذي كان المستشفى ينتظر اللحظة التي سيتم فيها تلبية متطلباته وتوفير الحماية لأراضيه وممتلكاته فوجئ مساء يوم السبت 2008/4/26 بحدوث عملية اعتداء وسطو جديدة، يتم من خلالها هذه المرة هدم سور أرضية ثلاجة الموتى وسكن التمريض من قبل أشخاص، سعيا منهم لنهبها أسوة بما حدث في السابق مع الأراضي والمباني العامة التابعة لمكتب الصحة العامة في المحافظة، الواقعة داخل سور المجمع الحكومي في عاصمة المحافظة عتق، دون أن يتم استعادتها ومحاسبة القائمين عليها، مما أسهم كثيرا في استمرار وتوسع عمليات السطو والاعتداء على أراضي وممتلكات المجمع الصحي، ولم يعرف بعد سبب تجاهل السلطات لذلك في المحافظة.