> وجهت الهيئتان الإداريتان لجمعيتي المناضلين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع مذكرة إلى الأخ المحافظ، أشارتا فيها إلى أن مقري الجمعيتين تعرضا للاقتحام من قبل أطقم عسكرية.

وأفادت الجمعيتان أنه صباح يوم الخميس 2008/4/3، قامت أربعة أطقم عسكرية تحمل الأرقام (9731) جيش، (9374) جيش، (3904) جيش، (162) أمن مركزي، باقتحام مقري الجمعيتين، وصادرت كل الملفات والوثائق والأثاث، وشطبت صور الشهداء، واقتلعت اللوحات بصورة استفزازية وغير قانونية وغير شرعية.. وأكدتا أن هذا الاقتحام «يعتبر إهانة للشهداء والمناضلين وأسرهم».

وقالت الجمعيتان: «في الوقت الذي كنا نأمل أن ترعى الدولة هاتين الجمعيتين وترعى أيضا منظمات المجتمع المدني التي تعمل وفقا للدستور والقانون نفاجأ باقتحام مقراتنا وأخذ كل محتوياتها».

وطالبت الجمعيتان بـ «إعادة كافة ما تم مصادرته من مقريهما وهو: دولاب أربع فتحات، ملفات المناضلين والشهداء، أربعة كراتين ملفات مناضلين وشهداء، تلفزيون وسماعتان كبيرتان، طاقتان (مشمع)، لوحتا الجمعيتين وبعض الأثاث والفرش، خمسة دفاتر متوسطة الحجم، شدتان (بياض مخطط)، ثلاث شدات بياض صافٍ، ثلاثون ملفا عاديا، شدة بياض مراسلات رسمية باسم جمعية المناضلين، أدوات قرطاسية أخرى.

وكانت الجمعيتان قد وجهتا في 2008/4/5 مذكرة مماثلة بشأن الحادث إلى الإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة الضالع.