التهاب الكبد الوبائي

> «الأيام» شادي عبدالله خضر:

> التهاب الكبد يشكل خطرا عظيما على صحة الإنسان، والخطر الأعظم هو التأخر في اكتشاف المرض مما يؤدي إلى تلف مزمن في خلايا الكبد نتيجة لعدة أسباب منها الإصابة بعدوى فيروسية، أو اضطراب في المناعة الذاتية أو بسبب التسمم الناتج عن تناول جرعات مضاعفة من الأدوية.

ويعتمد تشخيص المرض بشكل أساسي على التحاليل المخبرية بالإضافة إلى الفحص السريري ومتابعة العلامات والأعراض التي تظهر على المريض، ومن أهمها:

الإحساس بالإرهاق والتعب، وفقدان الشهية، والوزن اللا إرادي، إلى جانب تغير لون البول إلى اللون الغامق، وآلام وانتفاخ في البطن، واصفرار بياض العيون والأغشية المخاطية، وزيادة درجه الحرارة.

وقد لاتظهر العلامات والأعراض عند بعض المرضى في حالة الإصابة بالفيروس C أو B، مما قد يؤدي إلى الفشل الكبدي وتليفه، ثم ظهور الأعراض والعلامات التي يصعب علاجها، ويستمر لفترة طويلة.

أما بالنسبه للعلاج فلا يوجد علاج محدد، ويلزم المريض الراحة البدنية، وإعطاء المريض السكريات والأطعمة الخفيفة والسوائل الصافية والشوربات الخالية من الدهون واللحوم، والحد من الأدوية التي تم تحليلها في الكبد لتقليل العبء الواقع عليه ومنع الكحول.

كما لايوجد علاج محدد للحالات الحادة، ولكن يتوجب اتباع النصائح المذكورة لعلاج المريض المصاب بالفيروس A، أما في حاله الالتهاب المزمن فيتم إعطاء مضادات للالتهابات ومضادات للفيروسات والانترفيرون (interferon) الذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30 % من المرضى، ومعالجة الأعراض والعلامات.

ويمكن منع الإصابة بالتهاب الكبد بتوخي طرق السلامة والنظافة، وتثقيف المجتمع بطرق الحماية والوقاية من هذه الأمراض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى