إلى متى؟!.. غزة تناديكم

> «الأيام» عبدالمنعم ناصر السعدي - أبين

> يا أمة الإسلام غزة تنادي، أينكم يا عرب، وأين جيوشكم ونخوتكم..؟!

يا بلاد الأنبياء، تنتهك حرمات الله أمام أعين وزعماء العرب، ولاتحركون ساكنا.

فأينكم يا عرب، تتحدثون عن سلام الشرق الأوسط، بينما إسرائيل ترمي السلام عرض الحائط! أسفي كل أسف مما يجري على أرض فلسطين الحبيبة!

دولة إسرائيل الظالمة اليوم تدمر بيوت غزة بمن فيها، وفوق هذا قصف جوي بحماية أمريكية.. أين حقوق الإنسان التي تتشدق بها أمريكا كل يوم، أين الإغاثة العالمية؟!

من هو الإرهابي؟! من يدافع عن أرضه أم من يقتل الأطفال والشيوخ بقنابل الطائرات.

والعرب يتفرجون اليوم، ولم يخرجوا بحلول إيجابية في قممهم، فلما تنتزع الأمانة من قلوب العباد والشعوب، فإنها تصبح ضعيفة للغاية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى