بنك التضامن الإسلامي الدولي يسعى لرفع رأس ماله والتوسع الإقليمي في نشاطه

> صنعاء «الأيام» خاص:

> كشف الأخ عبدالجبار هائل سعيد، رئيس مجلس إدارة بنك التضامن الإسلامي الدولي أن البنك يعتزم رفع رأس ماله إلى مستويات عالية، من خلال المساهمين المحليين واستقطاب شريك إستراتيجي خارجي، بهدف تعزيز قدرات النشاط المصرفي في اليمن لمواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية وتعزيز قدراته التنافسية.

وأكد رئيس إدارة البنك في بلاغ صحفي أن البنك حصل مؤخرا على ترخيص لإنشاء شركة مصرفية في البحرين تحت اسم «التضامن كبيتل»، كواحد من خمسة بنوك عربية وأجنبية توفرت فيها الشروط والمعايير التي وضعها مؤخرا البنك المركزي البحريني لافتتاح أنشطة مصرفية جديدة.

ونوه رئيس مجلس إدارة البنك إلى أن النجاح المتواصل الذي حققه بنك التضامن الإسلامي منذ تأسيسه عام 1997، وتصدره السوق المصرفية في اليمن هو انعكاس للثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك من قبل عملائه ومساهميه، وثمرة عطاء وإخلاص وجهود كافة منتسبي البنك وقيادات العمل العليا فيه، وإيمانهم بالرسالة السامية التي يحملها البنك، ويسعى لتحقيقها والدور الحيوي الذي يسهم به في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستثمار، معبرا بالمناسبة عن شكره وتقديره الكبيرين للجهود الكبيرة والدور الفاعل الذي قدمه الدكتور محمد كامل أبو عريضة خلال عمله مع البنك كمدير عام، والذي تم إقامة حفل تكريم وتوديع له أمس بمناسبة تركه للعمل لأسباب شخصية.

الجدير بالذكر أن النشاط المصرفي الإسلامي يحظى باهتمام واسع من قبل الأوساط الاقتصادية والمالية في العالم، حيث ترى الباحثة الإيطالية لوريتا نابوليوني «أن التمويل الإسلامي يمكن أن يساهم في إنقاذ الاقتصاد العالمي، ويمكن للمصارف الإسلامية أن تصبح البديل المناسب للمصارف التقليدية، حيث أن التمويل الإسلامي اليوم يبدو أكثر ديناميكية في عالم المال الكوني، وهم متجدد وسلس ومحقق لربح كامن أكبر، نظرا لوجود أكثر من مليار مسلم في كافة أنحاء العالم»، في حين يرى آخرون أن البنوك الإسلامية أظهرت أنها محصنة بدرجة كبيرة ضد أزمة الرهون العقارية، وهو ما قد يجعلها تتوسع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى