قتيلان من عناصر الصحوة وخمسة جرحى في تفجير نفذته انتحارية شمال شرق بغداد
> بعقوبة «الأيام» ا.ف.ب :
>
أعلنت الشرطة العراقية أمس الثلاثاء أن اثنين من عناصر مجالس الإسناد (الصحوة) المناهضة لتنظيم القاعدة قتلا وجرح 5 آخرون عندما فجرت انتحارية ترتدي حزاما ناسفا نفسها اليوم (أمس) مستهدفة مقرا لقوات الصحوة في إحدى قرى بلدة المقدادية التابعة لمدينة بعقوبة (60 كم شمال شرقي بغداد).
وأبلغت مصادر الشرطة وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن "انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها في مقر لقوات الصحوة في قرية مخيفه التابعة لمدينة المقدادية مما تسبب بمصرع اثنين من جماعة الصحوة على الفور وجرح خمسة آخرين".
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت في وقت سابق أمس الثلاثاء أن الهجوم استهدف موكب مدير ناحية السعدية أحمد زربوشي بالقرب من مبنى المديرية. وتبعد ناحية السعدية مسافة 100 كيلومتر شمال شرق بعقوبة.
وتشهد مدينة بعقوبة منذ أواخر العام الماضي تفجيرات انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة ترتديها نساء تستهدف بالدرجة الأولى تجمعات لقوات الصحوة والجيش والشرطة العراقيين.
وبحسب مصادر الشرطة ، فإن غالبية النساء اللائي نفذن عمليات انتحارية هن إما زوجات أو أخوات أو قريبات لعناصر في تنظيم القاعدة قتلوا على يد مقاتلي الصحوة أو الجيش والشرطة ، وهن بهذه العمليات يقمن بالانتقام لذويهن.
وأبلغت مصادر الشرطة وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن "انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها في مقر لقوات الصحوة في قرية مخيفه التابعة لمدينة المقدادية مما تسبب بمصرع اثنين من جماعة الصحوة على الفور وجرح خمسة آخرين".
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت في وقت سابق أمس الثلاثاء أن الهجوم استهدف موكب مدير ناحية السعدية أحمد زربوشي بالقرب من مبنى المديرية. وتبعد ناحية السعدية مسافة 100 كيلومتر شمال شرق بعقوبة.
وتشهد مدينة بعقوبة منذ أواخر العام الماضي تفجيرات انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة ترتديها نساء تستهدف بالدرجة الأولى تجمعات لقوات الصحوة والجيش والشرطة العراقيين.
وبحسب مصادر الشرطة ، فإن غالبية النساء اللائي نفذن عمليات انتحارية هن إما زوجات أو أخوات أو قريبات لعناصر في تنظيم القاعدة قتلوا على يد مقاتلي الصحوة أو الجيش والشرطة ، وهن بهذه العمليات يقمن بالانتقام لذويهن.