شباب التواهي يهزم الحسيني والهتاري يزداد تألقا كدفاع عظيم
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> التقى عصر السبت الماضي في مباراة قوية فريق نادي الحسيني ضد فريق نادي شباب التواهي وقد كانت المباراة تحمل شكلاً خاصاً على صعيد اللاعبين والجمهور المتفرج، فلقد شاهد الجمهور في الأسابيع الاخيرة تقهقر شباب التواهي في ثلاث مباريات، لذا كان أمل الجمهور في هذه المباراة كبيراً لكي يخرج الفريق بنتيجة أفضل .
بدأت المباراة التي حكمها الحكم الإنجليزي (روت)، وقد أخذت المباراة منذ الدقائق الأولى طابعاً قوياً، حيث شن فريق شباب التواهي عدة هجمات متفرقة ورد فريق الحسيني على إثرها بهجمات خاطفة لم تأت بمفيد، واستمرت المباراة بعدها على منوال الهجمات المتعادلة إلى أن حطم (عبدالرب) هذا المنوال بتسجيله هدفاً لفريقه .. واشتد وطيس المباراة بعد الهدف، حيث شن الحسيني هجمات عدة، ولكن دون جدوى، فلقد كان عبدالكريم الهتاري وغيره من الدفاع يحمون مرماهم، وانتهى الشوط الأول بهدف لصالح شباب التواهي دون مقابل .
وفي الشوط الثاني بدأت المباراة تزداد قوة وحماساً ومع ازدياد هذا الحماس كانت الهجمات هي الأخرى عند الطرفين تزداد وتتضاعف إلى أن سجل سعيد دعالة هدف التعادل للحسيني، لتزداد الإثارة أكثر، ويحاول كل من الطرفين الخروج منتصراً، ولقد شن فريق شباب التواهي هجمات كثيرة ومركزة مكنت عبدالله جامع جناح أيسر التواهي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، وشن الحسيني بعده هجمات عديدة؛ إلا أن هجمات شباب التواهي هذه المرة كانت هي الأقوى، ولكن انتهت المباراة بعد ذلك دون أن يضيف أحدهما أي هدف، حيث كان الفوز لشباب التواهي 1/2.
المباراة في سطور
< لعب الفريقان مباراة قوية اتسمت في معظم الوقت بالإثارة والحماس.
< عزام شاذلي لاعب فريق شباب التواهي كان رائعاً بضرباته القوية والخطيرة.
< سعيد دعالة فنان .. أحسن ما فيه مراوغاته السريعة وضرباته المحكمة .. تمنياتي الطيبة له .
< في كل مباراة يزداد تألق عبدالكريم الهتاري كدفاع عظيم لشباب التواهي، فهو يفكر عند كل خطوة يخطوها، وهذا من سمات اللاعب الممتاز .
< كان مستوى المباراة جيداً ومستوى التحكيم ممتازاً.
«الأيام» العدد 221 في 16 يونيو 1965م
بدأت المباراة التي حكمها الحكم الإنجليزي (روت)، وقد أخذت المباراة منذ الدقائق الأولى طابعاً قوياً، حيث شن فريق شباب التواهي عدة هجمات متفرقة ورد فريق الحسيني على إثرها بهجمات خاطفة لم تأت بمفيد، واستمرت المباراة بعدها على منوال الهجمات المتعادلة إلى أن حطم (عبدالرب) هذا المنوال بتسجيله هدفاً لفريقه .. واشتد وطيس المباراة بعد الهدف، حيث شن الحسيني هجمات عدة، ولكن دون جدوى، فلقد كان عبدالكريم الهتاري وغيره من الدفاع يحمون مرماهم، وانتهى الشوط الأول بهدف لصالح شباب التواهي دون مقابل .
وفي الشوط الثاني بدأت المباراة تزداد قوة وحماساً ومع ازدياد هذا الحماس كانت الهجمات هي الأخرى عند الطرفين تزداد وتتضاعف إلى أن سجل سعيد دعالة هدف التعادل للحسيني، لتزداد الإثارة أكثر، ويحاول كل من الطرفين الخروج منتصراً، ولقد شن فريق شباب التواهي هجمات كثيرة ومركزة مكنت عبدالله جامع جناح أيسر التواهي من تسجيل الهدف الثاني لفريقه، وشن الحسيني بعده هجمات عديدة؛ إلا أن هجمات شباب التواهي هذه المرة كانت هي الأقوى، ولكن انتهت المباراة بعد ذلك دون أن يضيف أحدهما أي هدف، حيث كان الفوز لشباب التواهي 1/2.
المباراة في سطور
< لعب الفريقان مباراة قوية اتسمت في معظم الوقت بالإثارة والحماس.
< عزام شاذلي لاعب فريق شباب التواهي كان رائعاً بضرباته القوية والخطيرة.
< سعيد دعالة فنان .. أحسن ما فيه مراوغاته السريعة وضرباته المحكمة .. تمنياتي الطيبة له .
< في كل مباراة يزداد تألق عبدالكريم الهتاري كدفاع عظيم لشباب التواهي، فهو يفكر عند كل خطوة يخطوها، وهذا من سمات اللاعب الممتاز .
< كان مستوى المباراة جيداً ومستوى التحكيم ممتازاً.
«الأيام» العدد 221 في 16 يونيو 1965م