في الاعتصام الثاني للتضامن مع صحيفة «الوسط» بساحة الحرية بصنعاء:وكيل نقابة الصحفيين يدعو إلى اجتماع استثنائي للصحفيين السبت القادم
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> جدد المعتصمون في ساحة الحرية في اعتصامهم التضامني مع صحيفة «الوسط» استنكارهم لقرار وزارة الاعلام بإغلاق صحيفة «الوسط».
وفي بيان تلي أمام المعتصمين في ساحة الحرية وصف البيان قرار الوزارة بأنه غير دستوري وغير قانوني «ويتصادم جملة وتفصيلا مع أبسط أعراف المهنة»، مشيرا إلى «أن الوزارة تتصرف مع صحيفة (الوسط) المستقلة وكأنها أحد أملاك أو مقتنيات الوزارة».
وجدد البيان تضامنه الثابت والأكيد مع صحيفة «الوسط» وهيئة تحريرها، مؤكدا أن قرار سحب وإلغاء ترخيص «الوسط» يعد انتهاكا شخصيا لكل صحفي.
ودعا البيان لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى التدخل لدى الحكومة اليمنية للالتزام بالعهود الدولية الخاصة باحترام حرية الصحافة وحرية التعبير، مطالبا بإلغاء وزارة الإعلام «التي أصبحت بحق معولا يهدد الصحافة وعقبة كبرى أمام تطورها ونموها».
وأكد البيان عزم المعتصمين استمرار اعتصامهم في ساحة الحرية كل أربعاء حتى يتم الإفراج عن صحيفة «الوسط»، داعيا كافة النشطاء وقادة الأحزاب السياسية وأنصار حرية الرأي والتبعير إلى الوقوف مع صحيفة «الوسط» والمشاركة في الاعتصام الدوري كل أربعاء.
وألقى الزميل سعيد ثابت، وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين أمام المعتصمين كلمة، أشار فيها إلى ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات من قبل وزارة الإعلام، مؤكدا في الوقت ذاته وقوف نقابة الصحفيين مع زملاء المهنة ورفضها كل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الإعلام تجاه صحيفة «الوسط» خارج نطاق القانون.
ودعا وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين إلى اجتماع استثنائي عاجل وخاص لجميع زملاء المهنة وذلك بمقر النقابة بعد غد السبت الذي يصادف الثالث من مايو يوم الصحافة، مشيرا إلى أن الاجتماع سيكرس «لمناقشة الأوضاع المتدهورة لحرية الصحافة وللخروج بيان صريح تجاه هذه التجاوزات».
وجدد سعيد ثابت تضامن النقابة مع صحيفة «الوسط» وصحيفة «الديار» ومع كل الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء ومنهم فضل الزبيدي الذي تعرض للاعتداء في محافظة أبين وكل زملاء المهنة في كل المحافظات.
من جهة ثانية قال الزميل جمال عامر، رئيس تحرير «الوسط» في تصريح لـ«الأيام»: «الحكومة طرف في هذه القضية ولا أتوقع منها أن تعمل شيئا وما يحدث يتجه لإعطاء رسالة للآخرين بضرورة تحديد سقف الحرية للصحافة والإعلام، وما تقوم به الدولة والسلطة من تشنج إزاء مختلف الفعاليات أعتقد أن الأمر وصل إلى فلتان الأعصاب وهو مؤشر خطير جدا للأيام القادمة بأنها ستكون أياما سيئة للغاية».
وفي بيان تلي أمام المعتصمين في ساحة الحرية وصف البيان قرار الوزارة بأنه غير دستوري وغير قانوني «ويتصادم جملة وتفصيلا مع أبسط أعراف المهنة»، مشيرا إلى «أن الوزارة تتصرف مع صحيفة (الوسط) المستقلة وكأنها أحد أملاك أو مقتنيات الوزارة».
وجدد البيان تضامنه الثابت والأكيد مع صحيفة «الوسط» وهيئة تحريرها، مؤكدا أن قرار سحب وإلغاء ترخيص «الوسط» يعد انتهاكا شخصيا لكل صحفي.
ودعا البيان لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى التدخل لدى الحكومة اليمنية للالتزام بالعهود الدولية الخاصة باحترام حرية الصحافة وحرية التعبير، مطالبا بإلغاء وزارة الإعلام «التي أصبحت بحق معولا يهدد الصحافة وعقبة كبرى أمام تطورها ونموها».
وأكد البيان عزم المعتصمين استمرار اعتصامهم في ساحة الحرية كل أربعاء حتى يتم الإفراج عن صحيفة «الوسط»، داعيا كافة النشطاء وقادة الأحزاب السياسية وأنصار حرية الرأي والتبعير إلى الوقوف مع صحيفة «الوسط» والمشاركة في الاعتصام الدوري كل أربعاء.
وألقى الزميل سعيد ثابت، وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين أمام المعتصمين كلمة، أشار فيها إلى ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات من قبل وزارة الإعلام، مؤكدا في الوقت ذاته وقوف نقابة الصحفيين مع زملاء المهنة ورفضها كل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الإعلام تجاه صحيفة «الوسط» خارج نطاق القانون.
ودعا وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين إلى اجتماع استثنائي عاجل وخاص لجميع زملاء المهنة وذلك بمقر النقابة بعد غد السبت الذي يصادف الثالث من مايو يوم الصحافة، مشيرا إلى أن الاجتماع سيكرس «لمناقشة الأوضاع المتدهورة لحرية الصحافة وللخروج بيان صريح تجاه هذه التجاوزات».
وجدد سعيد ثابت تضامن النقابة مع صحيفة «الوسط» وصحيفة «الديار» ومع كل الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء ومنهم فضل الزبيدي الذي تعرض للاعتداء في محافظة أبين وكل زملاء المهنة في كل المحافظات.
من جهة ثانية قال الزميل جمال عامر، رئيس تحرير «الوسط» في تصريح لـ«الأيام»: «الحكومة طرف في هذه القضية ولا أتوقع منها أن تعمل شيئا وما يحدث يتجه لإعطاء رسالة للآخرين بضرورة تحديد سقف الحرية للصحافة والإعلام، وما تقوم به الدولة والسلطة من تشنج إزاء مختلف الفعاليات أعتقد أن الأمر وصل إلى فلتان الأعصاب وهو مؤشر خطير جدا للأيام القادمة بأنها ستكون أياما سيئة للغاية».