بدأ عمال منطقة كهرباء الضالع احتجاجهم تجاه عدم الاستجابة بالتنفيذ لمطالبهم المشروعة المتمثلة بالمرحلة الثانية من الإستراتيجية مع الفوارق ابتداءً من يوليو 2007، وكذا الزيادة الأخيرة لمواجهة ارتفاع الأسعار، والمحددة بثلاثة آلاف ريال شهريا فوق المرتب، وصدرت بها توجيهات من الرئيس، علاوة على حرمان 75 متعاقدا لم يتم تثبيتهم رغم انقضاء مدة 12 عاما على بعضهم، والبعض الآخر لهم 8 - 10 أعوام، إلا أن هؤلاء بعد هذه السنوات من العمل في الميدان مايزالون دون توظيف، ناهيك عن ظروف محافظة الضالع الريفية الصعبة التي لم تراع عند اشتراط التوظيف أو التثبيت للعمال مدة الخدمة والحاجة، إنما المؤهلات.

وفي إفادة لـ «الأيام» قال الأخ أحمد محمد عويضان رئيس اللجنة النقابية لعمال الكهرباء والطاقة في المحافظة: «إن تنظيم هذه الفعالية يأتي استجابة لدعوة النقابة العامة للكهرباء والطاقة بشأن المطالب التي تقدمت بها إلى الحكومة، دون أن تجد طريقها للتنفيذ، كما أن الاعتصام السلمي الذي بدئ اليوم (أمس) يأتي مواصلة لاحتجاجات العمال خلال الأشهر الماضية التي تم توقفها عقب وعود التزمت بها الجهات من أجل متابعة وتنفيذ هذه القضايا الحيوية المرتبطة بحياة ومعيشة العمال وأوضاعهم»، مؤكدا تصعيد الاحتجاجات إلى أن تمتثل الجهات لهذه المطالب المشروعة. حيث تقرر أن يتم الإضراب الجزئي السبت القادم.