مواطن في المكلا يتظلم: احتجزت لأسبوعين دون أسباب وأفرج عني بتعهد عدم المشاركة في أي مسيرة أو اعتصام
> المكلا «الأيام» خاص:
> تلقت «الأيام» أمس بلاغ تظلم من المواطن مجدي عوض صالح باشعب، من مواطني مدينة المكلا.. جاء فيه:
«أنا المواطن مجدي عوض صالح باشعب من مواطني مدينة المكلا، وأسكن منطقة الديس بحي أكتوبر، لقد تم احتجازي بتاريخ 2008/4/2 من قبل افراد البحث، وتم الإفراج عني بتاريخ 2008/4/16 حيث تم احتجازي لمدة 14 يوما دون تهمة واضحة، وإنما كلها أمور لا علاقة لي بها، وتم التحقيق معي بعد أسبوع من احتجازي بعد إعلاني الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام.
والمعروف أنه عند التحقيق مع مسجون يتم تكوين ملف للقضية المتهم بها، ولكن بعد تلك المدة من الاحتجاز لم يتم تحويل أي ملف لي إلى النيابة (حسب القانون) وإنما كان احتجازي هوى لا غير!
وبعد أن تم الإفراج عني توجهت إلى مدير البحث الجنائي وسألته عن سبب احتجازي، وما القضية التي اتهمت بها، وكان رده بكل برود: «تحفظ»!
والمعلوم أن التحفظ لمدة 14 يوما لايجوز قانونا، وأنا أعمل ليلا في المشروع الرابع للأسماك بخلف (مندوب مشتريات)، وقد تم تعطيلي عن عملي بدون أسباب واضحة، علما بأن الوضع المعيشي في البلاد لايسمح بقطع أرزاق الناس، ومورست علي ضغوطات واستفزازات، وطلبوا مني التعهد بعدم المشاركة في أي مسيرة أو اعتصام سلمي بالرغم من أنني لم أشارك في أي شيء من ذلك.
وكثرت الضغوط علي، فوقعت على التعهد بذلك، بعد أن قاموا بإحضار والدي كعملية ضغط علي.. هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ووفقكم الله في أعمالكم».
«أنا المواطن مجدي عوض صالح باشعب من مواطني مدينة المكلا، وأسكن منطقة الديس بحي أكتوبر، لقد تم احتجازي بتاريخ 2008/4/2 من قبل افراد البحث، وتم الإفراج عني بتاريخ 2008/4/16 حيث تم احتجازي لمدة 14 يوما دون تهمة واضحة، وإنما كلها أمور لا علاقة لي بها، وتم التحقيق معي بعد أسبوع من احتجازي بعد إعلاني الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام.
والمعروف أنه عند التحقيق مع مسجون يتم تكوين ملف للقضية المتهم بها، ولكن بعد تلك المدة من الاحتجاز لم يتم تحويل أي ملف لي إلى النيابة (حسب القانون) وإنما كان احتجازي هوى لا غير!
وبعد أن تم الإفراج عني توجهت إلى مدير البحث الجنائي وسألته عن سبب احتجازي، وما القضية التي اتهمت بها، وكان رده بكل برود: «تحفظ»!
والمعلوم أن التحفظ لمدة 14 يوما لايجوز قانونا، وأنا أعمل ليلا في المشروع الرابع للأسماك بخلف (مندوب مشتريات)، وقد تم تعطيلي عن عملي بدون أسباب واضحة، علما بأن الوضع المعيشي في البلاد لايسمح بقطع أرزاق الناس، ومورست علي ضغوطات واستفزازات، وطلبوا مني التعهد بعدم المشاركة في أي مسيرة أو اعتصام سلمي بالرغم من أنني لم أشارك في أي شيء من ذلك.
وكثرت الضغوط علي، فوقعت على التعهد بذلك، بعد أن قاموا بإحضار والدي كعملية ضغط علي.. هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ووفقكم الله في أعمالكم».
