المرصد: المعتقلون بالأمن السياسي بصنعاء يطالبون بإخراجهم من الزنازين الانفرادية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> صدر أمس عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان بلاغ صحفي .. جاء فيه:
«واصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان متابعة أوضاع المعتقلين في السجون اليمنية، حيث قامت ظهر هذا اليوم (أمس) هيئة الدفاع يمثلها كل من أ.د.محمد المخلافي، رئيس المرصد والمحامي منير أحمد السقاف، بزيارة علي منصر ، حسن أحمد باعوم، يحيى غالب الشعيبي، علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد ، ناجي العربي، حسين أحمد البكري، محمود حسن زيد، عيدروس الدهبلي، عبدربه ناجي الهميش، والموقوفين في سجن الأمن السياسي.
وقد استمرت الزيارة ثلاث ساعات تقريبا، واستمع الفريق القانوني لطلبات الموقوفين المتمثلة بتوفير بعض الاحتياجات الإنسانية الملحة وإخراجهم من الزنازين الانفرادية وتوفير الأطعمة الخاصة التي تتلاءم مع ظروفهم الصحية.
وقد سبق زيارة الفريق القانوني للواء راجح حنيش، وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي أمس (الأول) الثلاثاء الذي مكن الفريق من زيارة الموقوفين في الأمن السياسي.
وفي هذا الصدد يجدد المرصد دعوته للجهات المختصة بتحسين ظروف توقيفهم وإخراجهم من الزنازين الانفرادية وتوفير المتطلبات الإنسانية الضرورية.
وفيما يتعلق بالمختفين قسريا حصل المرصد اليمني على معلومات تؤكد وجود كل من حسين زيد، جمال شايف وناصر الفضلي في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وفيما يتعلق بالأخوين نهر عبدالله محمد عبدالملك وغسان القاضي، أفاد أحد أقارب المختفين عن وجودهما لدى الأمن السياسي بالتواهي- عدن إلا أنهم وحتى كتابة هذا الخبر لم يتم السماح لهم بزيارتهما.
وفي حضرموت قامت الأجهزة الأمنية بالإفراج عن جميع الموقوفين في البحث الجنائي بالمكلا بمن فيهم الحدث أحمد بارباع بضمانة حضورية وأخذ تعهدات من الموقوفين بعدم المشاركة في الاعتصامات والمظاهرات.
وفي هذا السياق يستنكر المرصد هذه الإجراءات التي تعد انتهاكا صارخا للدستور والقانون والمواثيق الدولية التي تكفل تلك الحقوق.
وفي الضالع أدانت المحكمة 21 من الموقوفين بتهمة الاشتراك في المسيرات والاعتصامات، وحكمت عليهم بالسجن شهرا ونصف، وإيقاف التنفيذ على ما تبقى من المدة المحكوم بها، وبرأت محمد مثنى أحمد الرميمة، هذا وقد تقدم المحامي عصام أحمد حسن، ممثل المرصد اليمني بتقرير بالاستئناف في الحكم الصادر بحقهم.
وفي لحج قام الفريق القانوني (يحيى السقلدي، علي عبدالله صالح، أسعد عمر) بزيارة سجن صبر المركزي، وتبين لهم وجود 32 موقوفا على ذمة الحراك المدني السلمي، حيث أفرجت النيابة العامة خلال الأيام الثلاثة الماضية عن أربعة عشر معتقلا.
ومن ناحية أخرى تقدم الفريق القانوني إلى إدارة الأمن السياسي بخورمكسر بطلب زيارة جمال إبراهيم عيسى، والاطمئنان على صحته، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب رفض إدارة الأمن السياسي.
وفي نفس السياق حصل المرصد على معلومات تفيد بأن المعتقل عادل إبراهيم قد تم نقله ظهر اليوم (أمس) إلى سجن الأمن السياسي بالتواهي - سجن الفتح، وفي اتصال هاتفي أجراه رئيس المرصد بمدير الأمن السياسي بعدن وعد بالسماح لمحامي المرصد بزيارته يوم السبت القادم.
الجدير بالذكر أن 66 مواطنا معتقلا لازالوا رهن الاعتقال والتوقيف على ذمة الحراك المدني والسلمي حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي سياق آخر تقدم المرصد اليمني عبر محاميه بالطعن بالاستنئناف في قرار المحكمة الجزائية المتخصصة بتمديد الحبس الاحتياطي للكاتب محمد المقالح ثلاثين يوما».
«واصل المرصد اليمني لحقوق الإنسان متابعة أوضاع المعتقلين في السجون اليمنية، حيث قامت ظهر هذا اليوم (أمس) هيئة الدفاع يمثلها كل من أ.د.محمد المخلافي، رئيس المرصد والمحامي منير أحمد السقاف، بزيارة علي منصر ، حسن أحمد باعوم، يحيى غالب الشعيبي، علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد ، ناجي العربي، حسين أحمد البكري، محمود حسن زيد، عيدروس الدهبلي، عبدربه ناجي الهميش، والموقوفين في سجن الأمن السياسي.
وقد استمرت الزيارة ثلاث ساعات تقريبا، واستمع الفريق القانوني لطلبات الموقوفين المتمثلة بتوفير بعض الاحتياجات الإنسانية الملحة وإخراجهم من الزنازين الانفرادية وتوفير الأطعمة الخاصة التي تتلاءم مع ظروفهم الصحية.
وقد سبق زيارة الفريق القانوني للواء راجح حنيش، وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي أمس (الأول) الثلاثاء الذي مكن الفريق من زيارة الموقوفين في الأمن السياسي.
وفي هذا الصدد يجدد المرصد دعوته للجهات المختصة بتحسين ظروف توقيفهم وإخراجهم من الزنازين الانفرادية وتوفير المتطلبات الإنسانية الضرورية.
وفيما يتعلق بالمختفين قسريا حصل المرصد اليمني على معلومات تؤكد وجود كل من حسين زيد، جمال شايف وناصر الفضلي في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وفيما يتعلق بالأخوين نهر عبدالله محمد عبدالملك وغسان القاضي، أفاد أحد أقارب المختفين عن وجودهما لدى الأمن السياسي بالتواهي- عدن إلا أنهم وحتى كتابة هذا الخبر لم يتم السماح لهم بزيارتهما.
وفي حضرموت قامت الأجهزة الأمنية بالإفراج عن جميع الموقوفين في البحث الجنائي بالمكلا بمن فيهم الحدث أحمد بارباع بضمانة حضورية وأخذ تعهدات من الموقوفين بعدم المشاركة في الاعتصامات والمظاهرات.
وفي هذا السياق يستنكر المرصد هذه الإجراءات التي تعد انتهاكا صارخا للدستور والقانون والمواثيق الدولية التي تكفل تلك الحقوق.
وفي الضالع أدانت المحكمة 21 من الموقوفين بتهمة الاشتراك في المسيرات والاعتصامات، وحكمت عليهم بالسجن شهرا ونصف، وإيقاف التنفيذ على ما تبقى من المدة المحكوم بها، وبرأت محمد مثنى أحمد الرميمة، هذا وقد تقدم المحامي عصام أحمد حسن، ممثل المرصد اليمني بتقرير بالاستئناف في الحكم الصادر بحقهم.
وفي لحج قام الفريق القانوني (يحيى السقلدي، علي عبدالله صالح، أسعد عمر) بزيارة سجن صبر المركزي، وتبين لهم وجود 32 موقوفا على ذمة الحراك المدني السلمي، حيث أفرجت النيابة العامة خلال الأيام الثلاثة الماضية عن أربعة عشر معتقلا.
ومن ناحية أخرى تقدم الفريق القانوني إلى إدارة الأمن السياسي بخورمكسر بطلب زيارة جمال إبراهيم عيسى، والاطمئنان على صحته، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب رفض إدارة الأمن السياسي.
وفي نفس السياق حصل المرصد على معلومات تفيد بأن المعتقل عادل إبراهيم قد تم نقله ظهر اليوم (أمس) إلى سجن الأمن السياسي بالتواهي - سجن الفتح، وفي اتصال هاتفي أجراه رئيس المرصد بمدير الأمن السياسي بعدن وعد بالسماح لمحامي المرصد بزيارته يوم السبت القادم.
الجدير بالذكر أن 66 مواطنا معتقلا لازالوا رهن الاعتقال والتوقيف على ذمة الحراك المدني والسلمي حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي سياق آخر تقدم المرصد اليمني عبر محاميه بالطعن بالاستنئناف في قرار المحكمة الجزائية المتخصصة بتمديد الحبس الاحتياطي للكاتب محمد المقالح ثلاثين يوما».