الامير وليام يقوم بزيارة قصيرة للقوات البريطانية في افغانستان
> لندن «الأيام» براشانت راو :
> 
اعلن ناطق بريطاني أمس الأول ان الامير وليام الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش البريطاني، قام بزيارة خاطفة الاحد للقوات البريطانية في افغانستان.
وقال المتحدث باسم الامير لوكالة فرانس برس ان وليام (25 عاما) "سافر صباح الاحد على متن طائرة شحن من طراز سي-17 بصفته احد افراد الطاقم".
واضاف ان "الطائرة حطت في قندهار (جنوب شرق افغانستان) حيث امضى حوالى ثلاث ساعات على الارض واطلع على سير العمليات التي تقوم بها القوات الجوية الملكية وعلى احوال القاعدة الجوية هناك".
وتابع ان الامير وليام توجه بعد ذلك الى قاعدة القوات الجوية الملكية في قطر حيث امضى ساعتين واطلع على اوضاعها قبل ان يعود الى بريطانيا بعد ظهر الاثنين.
واوضح المتحدث انه تم التخطيط لرحلة الامير وليام قبل فترة.
واكد ان الامير وليام "خدم في سلاح الجو الملكي ثلاثة اشهر ويعرف كيف تتحرك القوات الجوية الملكية في مختلف اوجه الخدمة"، مؤكدا ان الهدف الرئيسي للرحلة كان "متابعة القوات الجوية الملكية في مسرح العمليات".
واكد المتحدث ان الرحلة باكملها استغرق "ثلاثين ساعة".
وجاءت زيارة الامير وليام الى افغانستان بعد حوالى شهر على قيام شقيقه الامير هاري بمهمة لمدة عشرة اسابيع في هذا البلد وكانت الاولى لاحد افراد العائلة المالكة على خطوط الجبهة منذ حرب الفوكلاند عام 1982 ضد الارجنتين.
وكان الامير وليام تلقى منتصف نيسان/ابريل شارة طيار في سلاح الجو الملكي من الده الامير تشارلز بعد دورة تدريبية شريعة.
الا انه اثار جدلا عندما هبط بمروحية تابعة للجيش في حديقة صديقته، مما اضطر الجيش للدفاع عنه مؤكدا ان ذلك كان جزءا من تدريبه العسكري.
وكان الامير وليام هبط في الثالث من نيسان/ابريل بمروحية يقودها من طراز شينووك المخصصة للنقل الثقيل، في حديقة ملاصقة لمنزل ذوي صديقته كايت ميدلتون.
وهبط وليام (25 عاما) بالمروحية لثوان ثم اقلع مجددا امام عيني صديقته التي بهرت بما رأته، كما ذكرت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" التي انتقدت ما حصل.
وبرر الجيش الهبوط في هذا المكان بندرة الساحات في المنطقة.
وكان الامير هاري شقيق الامير وليام والضابط في كتيبة الخيالة "بلوز اند رويالز"، ارسل في منتصف كانون الاول/ديسمبر الى افغانستان لينضم الى حوالى 7800 جندي بريطاني منتشرين في ولاية هلمند الجنوبية حيث وقعت اكثر المعارك عنفا.
الا انه اضطر لقطع مهمته السرية التي كان يفترض ان تستمر عشرة اسابيع بعد ان كشفتها وسائل اعلام. (أ.ف.ب)
وقال المتحدث باسم الامير لوكالة فرانس برس ان وليام (25 عاما) "سافر صباح الاحد على متن طائرة شحن من طراز سي-17 بصفته احد افراد الطاقم".
واضاف ان "الطائرة حطت في قندهار (جنوب شرق افغانستان) حيث امضى حوالى ثلاث ساعات على الارض واطلع على سير العمليات التي تقوم بها القوات الجوية الملكية وعلى احوال القاعدة الجوية هناك".
وتابع ان الامير وليام توجه بعد ذلك الى قاعدة القوات الجوية الملكية في قطر حيث امضى ساعتين واطلع على اوضاعها قبل ان يعود الى بريطانيا بعد ظهر الاثنين.
واوضح المتحدث انه تم التخطيط لرحلة الامير وليام قبل فترة.
واكد ان الامير وليام "خدم في سلاح الجو الملكي ثلاثة اشهر ويعرف كيف تتحرك القوات الجوية الملكية في مختلف اوجه الخدمة"، مؤكدا ان الهدف الرئيسي للرحلة كان "متابعة القوات الجوية الملكية في مسرح العمليات".
واكد المتحدث ان الرحلة باكملها استغرق "ثلاثين ساعة".
وجاءت زيارة الامير وليام الى افغانستان بعد حوالى شهر على قيام شقيقه الامير هاري بمهمة لمدة عشرة اسابيع في هذا البلد وكانت الاولى لاحد افراد العائلة المالكة على خطوط الجبهة منذ حرب الفوكلاند عام 1982 ضد الارجنتين.
وكان الامير وليام تلقى منتصف نيسان/ابريل شارة طيار في سلاح الجو الملكي من الده الامير تشارلز بعد دورة تدريبية شريعة.
الا انه اثار جدلا عندما هبط بمروحية تابعة للجيش في حديقة صديقته، مما اضطر الجيش للدفاع عنه مؤكدا ان ذلك كان جزءا من تدريبه العسكري.
وكان الامير وليام هبط في الثالث من نيسان/ابريل بمروحية يقودها من طراز شينووك المخصصة للنقل الثقيل، في حديقة ملاصقة لمنزل ذوي صديقته كايت ميدلتون.
وهبط وليام (25 عاما) بالمروحية لثوان ثم اقلع مجددا امام عيني صديقته التي بهرت بما رأته، كما ذكرت صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" التي انتقدت ما حصل.
وبرر الجيش الهبوط في هذا المكان بندرة الساحات في المنطقة.
وكان الامير هاري شقيق الامير وليام والضابط في كتيبة الخيالة "بلوز اند رويالز"، ارسل في منتصف كانون الاول/ديسمبر الى افغانستان لينضم الى حوالى 7800 جندي بريطاني منتشرين في ولاية هلمند الجنوبية حيث وقعت اكثر المعارك عنفا.
الا انه اضطر لقطع مهمته السرية التي كان يفترض ان تستمر عشرة اسابيع بعد ان كشفتها وسائل اعلام. (أ.ف.ب)