> جدد مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل الأصهفي بردفان محافظة لحج رفضهم استخدام القوة ضد المواطنين العزل والمشاركين في الفعاليات الاحتجاجية السلمية. جاء ذلك في البيان الصادر في ختام اللقاء القبلي الذي ضم مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء قبائل الأصهفي الذي انعقد عصر أمس الأول والذي جاء فيه:

«إنه وبعد المناقشات المستفيضة لما تشهده مديرية ردفان من خوض عسكري مفروض وحملات عسكرية واسعة النطاق ولجوء السلطة إلى الاعتداء على المواطنين بالذخيرة الحية ومداهمة منازل النشطاء السياسيين واعتقالهم الذي ساهم في تأزيم وتأجيج الأوضاع بغية الإمساك بعصا الأمن المركزي بدلا عن العصا السياسي».

وأكد البيان أن «الثوابت الوطنية لا تبنى بجنازير الدبابات وفوهات المدافع، وإنما بتجسيد وتحقيق العدالة والمساواة التي تفتقر لها منظومة الحكم، ونؤكد حرصنا على وحدة ردفان الشامخة».

وطالب مشايخ وأعيان قبائل الأصهفي في ختام بيانهم بـ «استدراك الموقف بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، وعلى رأسهم المناضل علي منصر محمد.

ونطالب بسحب القوات العسكرية وعودتها إلى ثكناتها السابقة، ونطالب بمعالجة الجرحى والكف عن الملاحقات والاعتقالات».