> فيينا «الأيام» د.ب.أ :
ويجري التحقيق مع المتهم جوزيف فريتسل للاشتباه بصلته بجرائم أخرى ذات طبيعة جنسية.
وتخضع الابنة إليزابيث /42 عاما/ وابناؤها الستة الذين أمضى ثلاثة منهم طيلة حياتهم داخل القبو الضيق وزوجة المتهم وتدعى روزماري للعلاج النفسي.
وذكرت الشرطة أن الزوجة التي تبلغ من العمر 68 عاما لم تكن فيما يبدو تعرف شيئا عن الأفعال التي كان زوجها يرتكبها في منزلهما الذي يقع في بلدة أمستيتن الصغيرة بشرق النمسا.
وأثارت تفاصيل هذه الجريمة الشنيعة صدمة الشعب النمساوي وتصدرت عناوين الصحف في مختلف أنحاء العالم,وأطلقت بلدة أمستيتن أمس السبت مبادرة لمساعدة جميع من تأثروا من هذه القضية.
وأفادت وكالة الأنباء النمساوية بأن عمدة البلدة هيربرت كاتسنجروبر دعا سكانها للتعبير عن مشاعرهم في صورة عبارات أو رسومات أو توقيعات من أجل وضعها على لافتة ضخمة بطول 35 مترا.
وأعرب كاتسنجروبر عن تعاطفه مع الضحايا قائلا إن "الأحداث الأخيرة جعلتنا جميعا غير قادرين على الحديث،فأمستيتن بلدة مزدهرة في منطقة جميلة،ولكنها أصيبت بالصدمة بسبب فعلة شنعاء ارتكبها شخص واحد".