المرصد اليمني يطلب إخراج الموقوفين في الأمن السياسي من الزنازين الانفرادية وإعادة باعوم إلى المستشفى

> صنعاء «الأيام» :

> وجه المرصد اليمني لحقوق الإنسان صباح أمس رسالة إلى وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء راجح حنيش تتضمن طلب المرصد «توفير بعض الاحتياجات الإنسانية الملحة للموقوفين، وإخراجهم من الزنازين الانفرادية، وتوفير الأطعمة الخاصة التي تتلاءم مع ظروفهم الصحية، وتحسين ظروف اعتقالهم، وتوفير المتطلبات الضرورية لهم، وإعادة الأخ حسن أحمد باعوم إلى المستشفى نظرا لحالته الصحية الصعبة، والذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم وهبوط حاد في السكر ومضاعفات أمراض القلب، وكونه يقبع حاليا رهن التوقيف والاعتقال فإنه يتوجب إعادته إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العناية الصحية الفائقة حفاظا على صحته».

كما طلب المرصد في رسالته تحديد موعد لزيارة وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي لمناقشة أوضاع الموقوفين.

ومن المتوقع أن يقوم يوم غد فريق من هيئة الدفاع بزيارة النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة) ومكتب النائب العام لمناقشته في الموضوع ذاته.

ومن ناحية أخرى زار فريق الدفاع وهم يحيى السلقدي، عبدالسلام هديان، علي عبدالله صالح، محمد العمراوي، عبداللطيف يسلم عاطف، وخالد محمد علي، نيابة استئناف لحج وتقدموا بطلب سرعة الفصل في طلبات الإفراج عن الموقوفين.. وقد وجه رئيس الاستئناف وكيل نيابة ردفان للاطلاع على الطلب والتصرف وفقا للقانون.

وفي كرش أصيب الأخ هشام محمد صالح بمرض الجدري وهو الحالة الخامسة، وأسعف إلى مستوصف كرش، وقد وافقت النيابة على خروجه بضمانة تجارية لمدة خمسة أيام لتلقي العلاج.

وقد حذر المرصد اليمني في بلاغ سابق بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لعدم انتشار العدوى بين الموقوفين، والذي يشكل خطورة على حياتهم، وأمام هذه التطورات الأخيرة فإن المرصد اليمني يحمل الجهات المسئولة عن الاعتقال المسئولية الكاملة عن ذلك، ويطالب النائب العام بإحالة المستببين إلى التحقيق.

وفي نفس السياق فإن الأخ محمد عبدالله القحطي والموقوف في سجن صبر يعاني من حالة صحية سيئة، وهو الأمر الذي يقتضي توفير الرعاية الصحية اللازمة.

وفي محافظة أبين لم تستطع ممثلة المرصد المحامية وفاء الخضر من اللقاء من بالأخ رئيس النيابة للفصل في الطلبات المقدمة بالإفراج عن المعتقلين لعدم إحالة الملفات إلى النيابة العامة، حيث ما يزال الموقوفون وملفاتهم في إدارة أمن المحافظة، على الرغم من أوامر رئيس نيابة المحافظة لإحالتهم إلى النيابة للتصرف وفقا للقانون، والذي يعد خروحا على القانون وسيادة السلطة القضائية واستقلاليتها.. كما أن الموقوف عامرالصوري مازال يعاني من حالة صحية خطيرة ولم يتمكن من نقله إلى المستشفى بحجة عدم وجود تعليمات بذلك.

وفي حضرموت توجهت الهيئة المشكلة من المرصد وهم: أ. راشد الحاج، أ. عبدالله برقة، وأ. سامي بامحفوظ إلى سجن البحث الجنائي ونيابة البحث والسجون، وجرى بحث أسباب التوقيف والاحتجاز للمواطنين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرا.. وأوضح الفريقأن تلك الإجراءات التي اتخذت بحق الموقوفين مخالفة للدستور والقانون.

كما يدعو المرصد اليمني السلطات المتخصة إلى الكشف عن مصير كل من الأخوة أحمد بامعلم، وصالح وبران المختفيين قسريا.

ومن المقرر زيارة المحامين أ. محمد العمراوي، أ. يحيى السلقدي، وأ. عبدالحافظ القاضي إلى الأمن السياسي بعدن للقاء بالمعتقلين نهر عبدالله محمد عبدالملك، غسان القاضي، وجمال إبراهيم عيسى.

وسيقوم الفريق المكون من المحامي سعيد علي، المحامية وفاء عبدالفتاح إسماعيل، والمحامي عبداللطيف يسلم عاطف بزيارة نيابة ردفان لمتابعة أوضاع المعتقلين.. كما سيحضر المحاميان عبدالسلام هديان وعلي عبدالله صالح أولى جلسات المحاكمة في كرش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى