جنبلاط ... لا رئيس لبنانيا في 13 مايو ايار
> بيروت «الأيام» رويترز :
>
قال الزعيم الدرزي المناهض لسوريا وليد جنبلاط أمس السبت إن البرلمان اللبناني لن ينتخب رئيسا جديدا للبلاد في الموعد المحدد في الثالث عشر من مايو ايار.
وقال جنبلاط وهو أحد زعماء التحالف الحكومي في مؤتمر صحفي في بيروت "لن يكون هناك رئيس في 13 من الشهر."
وكان نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني حدد الاسبوع الماضي 13 مايو آيار موعدا جديدا لانتخاب رئيس للبلاد وهي المحاولة التاسعة عشرة لانتخاب رئيس للبنان.
وشلت الازمة السياسية في لبنان معظم الحكومة وتركت المقعد الرئاسي شاغرا منذ نوفمبر تشرين الثاني وادت ايضا الى بعض جولات من العنف القاتل في الشارع في بلد ما زال يعيد اعمار ما تهدم خلال 15 عاما من الحرب الاهلية.
وتريد المعارضة التي يتقدمها حزب الله الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة والقانون المنظم للانتخابات قبل انتخاب رئيس للبلاد.
لكن زعماء الاغلبية الحاكمة يعتبرون ان الاولوية الان هي لانتخاب رئيس جديد يرعى الحوار الذي دعا اليه نبيه بري رئيس مجلس النواب واحد اقطاب المعارضة البارزين ويشرف على تشكيل الحكومة واقرار القانون الخاص بالانتخابات.
واتفق الفرقاء المتنافسون على ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمقعد الرئاسة الذي بقي شاغرا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق المؤيد لسوريا اميل لحود في نوفمبر تشرين الثاني.
ولكن تصديق البرلمان عليه تأجل مرارا بسبب خلافهم على شكل الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد انتخابه والقانون الذي ينظم الانتخابات العامة المقررة عام 2009.
وقال جنبلاط "المنطق يقول ان قانون الانتخاب والحكومة يحتاجان الى رئيس" وتساءل "كيف نعمل قانون انتخاب وكيف نعمل حكومة بلا رئيس..هم (المعارضة) لا يريدون الرئيس لا يريدون الانتخابات النيابية يريدون ان يوصلونا الى الفراغ المطلق."
وقال جنبلاط وهو أحد زعماء التحالف الحكومي في مؤتمر صحفي في بيروت "لن يكون هناك رئيس في 13 من الشهر."
وكان نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني حدد الاسبوع الماضي 13 مايو آيار موعدا جديدا لانتخاب رئيس للبلاد وهي المحاولة التاسعة عشرة لانتخاب رئيس للبنان.
وشلت الازمة السياسية في لبنان معظم الحكومة وتركت المقعد الرئاسي شاغرا منذ نوفمبر تشرين الثاني وادت ايضا الى بعض جولات من العنف القاتل في الشارع في بلد ما زال يعيد اعمار ما تهدم خلال 15 عاما من الحرب الاهلية.
وتريد المعارضة التي يتقدمها حزب الله الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة والقانون المنظم للانتخابات قبل انتخاب رئيس للبلاد.
لكن زعماء الاغلبية الحاكمة يعتبرون ان الاولوية الان هي لانتخاب رئيس جديد يرعى الحوار الذي دعا اليه نبيه بري رئيس مجلس النواب واحد اقطاب المعارضة البارزين ويشرف على تشكيل الحكومة واقرار القانون الخاص بالانتخابات.
واتفق الفرقاء المتنافسون على ترشيح قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمقعد الرئاسة الذي بقي شاغرا منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق المؤيد لسوريا اميل لحود في نوفمبر تشرين الثاني.
ولكن تصديق البرلمان عليه تأجل مرارا بسبب خلافهم على شكل الحكومة التي سيتم تشكيلها بعد انتخابه والقانون الذي ينظم الانتخابات العامة المقررة عام 2009.
وقال جنبلاط "المنطق يقول ان قانون الانتخاب والحكومة يحتاجان الى رئيس" وتساءل "كيف نعمل قانون انتخاب وكيف نعمل حكومة بلا رئيس..هم (المعارضة) لا يريدون الرئيس لا يريدون الانتخابات النيابية يريدون ان يوصلونا الى الفراغ المطلق."