المبادرة الديمقراطية لنساء عدن تطالب بالإفراج عن المعتقلين

> عدن «الأيام» خاص:

> تتواصل فعاليات المبادرة الديمقراطية لنساء عدن من ناشطات حقوقيات وشخصيات اعتبارية اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني شاملة كل الأطياف السياسية والاجتماعية دون استثناء.

وتقدمت الأستاذة إحسان عبيد رئيس المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة إلى الفعالية يوم أمس الأول الأحد برؤية تضمنت وجهة نظر المؤسسة، «بأن منظمات المجتمع المدني هي الشريك الأساسي في التنمية وأنه يقع على عاتقها مسؤولية وطنية، خاصة في ظل تداعيات الأوضاع التي تتفاقم إلى كارثة قد تؤدي بالوطن إلى ما لا يحمد عقباه.. وفي ظل هذه الأجواء يستحيل تحقيق أي تنمية أو الحديث عنها.

وأكدت باسم المؤسسة «أن منظمات المجتمع المدني تلعب دور الوسيط بإيجاد حوار سريع يلتقي على طاولته كل الأطراف، وحسبنا أن هناك إمكانية كالاحتكام إلى العقل والمنطق بحل كل المشكلات التي يعاني منها أبناء المحافظات الجنوبية».

أكدت المبادرة الديمقراطية أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختفين قسرياً «هو أول الشروط التي ستؤدي إلى تهدئة الأوضاع، خاصة وأن أسرهم بلغت معاناتهم في المتابعة حدا بات يحمل السلطة تبعات ما يتعرض له ذووهن وأبناؤهن وأزواجهن من معاناة».

وطالبت المبادرة الديمقراطية الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها بدعم المواد الغذائية في مواجهة الارتفاع الحاد للأسعار.

كما وقفت المبادرة «أمام المطالب الحقوقية للنساء الأرامل لقرار مجلس الوزراء الخاص بحرمان النساء الأرامل من معاش الزوج المتوفى.. حيث جاء هذا القرار تمييزياً يخدم شريحة معينة ولا تستفيد من هذا القرار كل النساء اليمنيات، وبشكل خاص المرأة في المحافظات الجنوبية التي خرجت إلى سوق العمل في وقت مبكر.. وأن الاستثناء الذي ورد في القرار للفترة السابقة هو كل الضيم والقهر والإجحاف ضد المرأة في المحافظات الجنوبية».

كما عبر عدد من الأخوات عضوات اتحاد نساء اليمن محافظة عدن عن استيائهن البالغ من أجواء الاجتماعات الانتخابية من خرق واضح في عدد من المديريات «حيث شاركت في بعض الاجتماعات الانتخابية نساء من أولياء أمور الطلبة.

كما جرى توزيع بطاقات جديدة في لحظة انعقاد الاجتماع الانتخابي.. وفي بعض المراكز لم يتم استدعاء عضوات الاتحاد للمشاركة في الانتخابات.

وبات الاتحاد يشكل طيفاً نسائياً واحداً هو الحزب الحاكم».

تجدر الإشارة إلى أن المبادرة الديمقراطية عقدت اجتماعها السابق في مقر حزب التجمع الوحدوي اليمني حيث كرست فعاليتها لمجموعة من القضايا أهمها:

«هدر المال العام والجهد الإنتاجي والإنساني تحت مسمى يوم الديمقراطية».. كما تطرقت المبادرة «إلى التشكيلات الجديدة التي باتت عدن مسرحاً لها رغبة في جعل أبناء عدن يلهثون وراء تسميات هم في غنى عنها.. حيث ظلت وستظل عدن متعددة الثقافات والحضور الإنسائي المتوهج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى