قبائل تغلق مقر المؤتمر بشبوة وتوافق على فتحه شريطة إبقاء رئيس الفرع في منزله

> عتق «الأيام» خاص:

>
توصلت الجهود المحلية والعليا التي قادها رجال قبائل ومسئولون في السلطة المحلية يتقدمهم الشيخ علي بن راشد الحارثي وكيل محافظة شبوة المساعد، والعميد ناصر العزاني مدير عام الأمن السياسي بالمحافظة، إلى حل مؤقت بين قبائل ربيز العوالق والأخ ناصر محمد باجيل، رئيس فرع المؤتمر بشبوة بعد نشوب خلاف بينهما مساء أمس الأول الأحد أدى إلى إغلاق قبائل ربيز مقر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة من الساعة الـ 12منتصف ليل أمس الأول إلى الساعة الـ 12 ظهر أمس الإثنين.

وقد تقدمت قبائل ربيز العولق بمذكرة إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أفادت فيها:

«لقد حصل تسقيط من قائمة المجلس المحلي لمديرية حطيب من قبل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادات المؤتمرية في شبوة، وأن هذا المركز له مواقف مشرفة في جميع المنعطفات النضالية من البداية حتى تحقيق الوحدة اليمنية وتثبيتها بقيادة الوالد عوض سالم معور (رحمه الله).

ونحيطكم علما أن بعض القيادات تسعى إلى طمس تاريخ الشرفاء لأهداف لم نفهمها، وإننا سنمنع هذه القيادات من دخول مقر المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة حتى يتم التفاهم معكم وشرح معاملتهم وأهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها، مطالبين في الوقت نفسه تفهمكم لهذا الموضوع، وعدم سماع أي عناصر تريد أن تشوهنا وتستغل مثل هذه القضايا، وبإذن الله سنشرح لكم ما في صدورنا عند الالتقاء أو الاتصال بكم».

وعلمت «الأيام» أن الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة الوساطة قضى بأن يتم فتح مقر المؤتمر الشعبي العام وأن يبقى رئيس المؤتمر الشعبي العام في منزله، وأن يتم إعادة المركز وممثليه إلى قوائم المجلس المحلي، وإعادة أعضاء المجلس بحطيب الذين تم إسقاطهم ليسمح لهم بالتصويت والتزكية في انتخاب محافظ المحافظة القادم.

يذكر أن منزل النائب باجيل شهد توافد العديد من أبناء قبائل نعمان.

وقد تم فتح مقر المؤتمر بآلة حديدية بحضور لجنة الوساطة، وشهد المقر تعزيزات أمنية مكثفة بانتشار الأطقم العسكرية، وقامت قبائل ربيز بعمل تجمعين الأول جوار فرع المؤتمر والآخر في محطة السوداء غرب مدينة عتق حتى تم التوصل إلى الحل والاتفاق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى