فيما أعرب مواطنون وشركات عن قلقهم من نقص مادة الديزل..شركة النفط: نقابل النقص بعدالة التوزيع وستفرج الأزمة قريبا

> عدن «الأيام» خاص:

> شهدت محافظة عدن أزمة نقص حاد في مادة الديزل، سببت عدة مشكلات للمواطنين والشركات خلال الأيام الماضية.

وتلقت «الأيام» عددا من الشكاوى من المواطنين حول هذه الأزمة، التي خلقت المعاناة للعاملين في النقل البري وغيرها، وجعلت الزحام شديدا في طوابير انتظار هذه المادة في المحطات.

كما أفادت يوم أمس شركة بازرعة لصناعة الأكسجين الطبي والحديد في عدن أن شركة النفط أوقفت توريد الديزل، معربة عن قلقها، خاصة أنها تمد المستشفيات بالأكسجين وفق تعاقد مبرم مسبقا.

وقالت: «إن المشكلة بالنسبة لنا مشكلتان، الأولى في الخطر المترتب على المرضى، خاصة ولدينا التزامات مع مستشفيات لإمدادها بالأكسجين، والجانب الآخر هو العمالة التي لدينا، حيث يعمل 500 موظف في الشركة، وتوقف العمل يعني توقف قوت الحياة اليومي لهذه العمالة».

وفي اتصال أجرته «الأيام» مع م.عاتق أحمد علي محسن مدير شركة النفط في عدن، قال: «في الحقيقة لامشكلة لدينا بالحجم الذي يخشاه الناس والشركات، فهناك نقص في المادة، ولذلك نعمل على التوازن في توزيع المادة، بحيث لانوقف عمل الشركات أو المواطنين».

وأضاف: «نحن ملتزمون للشركات ولدينا عقود، ولكن عندما تنقص الكميات لدينا كموزعين فنحن نتبع وسائل التوزيع المتوازن، وهي الأضمن في سير عمل الشركات».

وعن أساب نقص الديزل قال: «تأخر البواخر في الوصول إلى مصفاة عدن، وهذا السبب الأول، ناهيك عن الخوف لدى الجميع من رفع الأسعار، فكل يشتري أضعافا، وهذا يؤثر في نسبة توفر المادة».

وأضاف: «المشكلة خلال أسبوع أو عشرة أيام ستنتهي بإذن الله، ولاداعي للقلق ولا نية لرفع سير الديزل، وأعتقد أننا أفضل من أمانة العاصمة وغيرها».

وختم قائلا: «فور وصول البواخر في سنقوم بتوزيع المادة، وكما قلت فإن إنقاص نسبة من التوزيع تصل إلى 20% لأي محطة أو شركة لن يوقف عملها، وإنما فيه نوع من التوازن المفروض القيام به لأجل تحقيق عدالة التوزيع على الجميع في ظل الأزمة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى