تيار كهربائي يودي بحياة معلم بالضالع
> الضالع «الأيام» خاص:
> توفي المعلم فيصل محمد فضيل صباح الجمعة الماضي بصعقة كهربائية من خط الضغط العالي المار فوق سقف المسجد المعروف بـ (مسجد الولي) الواقع وسط مدينة الضالع.
وقبيل وفاته كان المعلم يقوم برش سقف المبنى المشيد حديثا فجر الجمعة بالماء، فطاله التيار الكهربائي المار بمسافة قصيرة من السطح ليحيله إلى جثة متفحمة، وسط حزن وذهول المصلين والأهالي في المدينة، الذين فجعوا جميعا بهذه الحادثة، التي أخذت أحد الشباب المشهود لهم بفعل الخير والعطاء ودماثة الخلق والانضباط، كمعلم ومربٍ في مدرسة الشهيد الجريزي، وكرياضي سابق في صفوف نادي الصمود الرياضي، وكقائم على المسجد المقام حديثا على أنقاض المسجد القديم، الذي تم توسعته وتجديده، وصار الأهالي يطلقون عليه (مسجد فضيل) نسبة للفقيد عبدالله فضيل، والد المتوفي والشخصية التربوية المعروفة في الضالع بريادتها وجزالة إسهاماتها وعطاءاتها على المستويات التربوية والتعليمية والاجتماعية والخيرية.
الفقيد له ثلاثة من الأبناء، ولدان وبنت، وبوفاته رحل آخر أبناء الشخصية التربوية الفقيد فضيل.
يذكر أن الحادثة ليست الأولى جراء خطوط الضغط العالي المارة فوق سطوح المنازل والمنشآت والطرقات، وتسببت بوفاة حالات عدة في القرى ومدينة الضالع.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل، إنا لله وإنا اليه راجعون.
وقبيل وفاته كان المعلم يقوم برش سقف المبنى المشيد حديثا فجر الجمعة بالماء، فطاله التيار الكهربائي المار بمسافة قصيرة من السطح ليحيله إلى جثة متفحمة، وسط حزن وذهول المصلين والأهالي في المدينة، الذين فجعوا جميعا بهذه الحادثة، التي أخذت أحد الشباب المشهود لهم بفعل الخير والعطاء ودماثة الخلق والانضباط، كمعلم ومربٍ في مدرسة الشهيد الجريزي، وكرياضي سابق في صفوف نادي الصمود الرياضي، وكقائم على المسجد المقام حديثا على أنقاض المسجد القديم، الذي تم توسعته وتجديده، وصار الأهالي يطلقون عليه (مسجد فضيل) نسبة للفقيد عبدالله فضيل، والد المتوفي والشخصية التربوية المعروفة في الضالع بريادتها وجزالة إسهاماتها وعطاءاتها على المستويات التربوية والتعليمية والاجتماعية والخيرية.
الفقيد له ثلاثة من الأبناء، ولدان وبنت، وبوفاته رحل آخر أبناء الشخصية التربوية الفقيد فضيل.
يذكر أن الحادثة ليست الأولى جراء خطوط الضغط العالي المارة فوق سطوح المنازل والمنشآت والطرقات، وتسببت بوفاة حالات عدة في القرى ومدينة الضالع.
«الأيام» تتقدم بخالص العزاء والمواساة بهذا المصاب الجلل، إنا لله وإنا اليه راجعون.