> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

القاضي عصام السماوي يتوسط أعضاء هيئة المحكمة الدستورية العليا
وحضر الجلسة محامي الغرفة التجارية بأمانة العاصمة د.حسن مجلي.
في بداية الجلسة تقدم محامي الغرفة بطلب التوضيح حول ملاحظات تتعلق بقانون ضريبة المبيعات بقوله: «لاحظنا أن هناك نصوصا في القانون أثناء صياغة الدعوى لا تقبل التجزئة، فالقانون يخول موظفي الضرائب كموظفي ضبط قضائي يحق لهم المداهمة والتفتيش بدون إذن من النيابة».
وأضاف: «وهناك المادة (102) من القانون اليمني أخذت من القانون المصري مع العلم أن المحكمة الدستورية المصرية أوقفت هذه المادة بنصها كاملا».
ثم قام بتسليم الدعوى المرفوعة إلى المحكمة، والمكونة من (152) صفحة وحافظة مستندات تضمنت (69) بندا.
بعد ذلك طلب محامي الشئون القانونية د.مأمون الشامي مدة كافية للرد على الدعوى.

الحضور من الغرفة التجارية
وفي تصريح لـ«الأيام» من د.حسن مجلي محامي الغرفة التجارية قال: «القضية ولله الحمد تسير بشكل جيد، وقد قمنا بإعادة صياغة الدعوى مع مراعاة ما تم إلغاؤه من صيغ ونصوص دستورية ومواد تم تعديلها التي كانت تتعارض مع الدستور والتعديل، وتم بعد رفع الدعوى سابقا، وفي الجلسة القادمة ستبدأ المحكمة بتلاوة الدعوى».
من جهة أخرى قال الأخ حسن الكبوس، رئيس الغرفة التجارية بالأمانة: «تم تعديل الدعوى بعد تعديل نصوص ومواد كانت تتعارض مع الدستور، وللأسف بقيت هناك مخالفات أخرى، وعلى أساس هذه المخالفات قمنا بإعادة صياغة الدعوى ورفعناها مرة أخرى، وللعلم هناك مواد ونصوص أخذت من قوانين عربية وحكمت فيها المحاكم الدستورية كما في مصر بإيقاف هذه النصوص وإلغائها، ونحن نأمل إلغاء هذه النصوص كما تم إيقافها وإلغائها في البلدان الأخرى بحسب ما حكمت به المحاكم الدستورية في بلدان العالم».

الحضور من الشؤون القانونية