أول نهائي للاتحاد خلال الموسم ..«العميد» يضرب عدة عصافير بفوز جديد على «الزعيم»

> جدة «الأيام الرياضي» وكالات :

>
ضرب الاتحاد عدة عصافير بفوز واحد، عندما تغلب على الهلال بهدفين مقابل هدف مساء أمس الأحد في إياب الدور قبل النهائي لأولى بطولات كأس خادم الحرمين الشريفين، إذ كرر فوزه على غريمه التقليدي وداوى جراحه الآسيوية بالخسارة أمام كوروفتشي الأوزبكي ، وضرب موعدا مع الشباب يوم الأربعاء المقبل لحسم اللقب.

فعلى الرغم من هدوء المباراة وخلوها من الإثارة المعتادة في مثل هذه المباريات، إلا أنها تعتبر قمة جديدة للكرة السعودية، بغض النظر عن حسابات التأهل التي حسمت بشكل كبير عقب انتهاء مباراة الذهاب برباعية اتحادية مقابل هدف هلالي وحيد.

فمجرد متابعة الأصفر والأزرق داخل المستطيل الأخضر تكفي لتحقيق المتعة للجماهير السعودية والخليجية والعربية كافة والتي اكتملت بنقل قناة mbc للحدث عبر استوديو تحليلي قاده المتألق دائما مصطفى الأغا بصحبة النجمين فؤاد أنور وفهد خميس..سجل هدفي الاتحاد قائده محمد نور في الدقيقة الأولى، والبرازيلي البديل ماغنو ألفيس في الدقيقة الأخيرة، فيما سجل فهد المفرج هدف «الزعيم» الوحيد في الدقيقة 30 من المباراة التي أدارها المجري فيكتور كاساي.

شوط نور والتمياط

المباراة بدأت ساخنة للغاية بهدف مبكر غير متوقع سجله نور في الدقيقة الأولى لينير سماء جدة عندما حول برأسه عرضية من كرة ثابتة على يسار الحارس المخضرم محمد الدعيع قائد الهلال الذي فشل في التصدي للكرة..بعد الهدف تحولت دفة المباراة بشكل كامل لصالح الضيوف، إذ تألق نواف التمياط بشدة، وعاد إلى الوراء نحو ثماني سنوات، عندما فاز بلقب أحسن لاعب في آسيا، وشكل خطورة كبيرة على مرمى تيسير آل نتيف بفضل تسديداته القوية.

وفي واحدة من غزوات التمياط تتحول الكرة إلى ركنية لعبها داخل المنطقة لترتد وتصل إلى ياسر القحطاني غير الموفق على الإطلاق بجوار الراية الركنية ليحولها إلى داخل المنطقة مجددا وتصل للمفرج الذي سدد في القائم الأيسر للاتحاد وتهز الشباك بعده.

عقب هدف الهلال ساد اللعب التعاوني بين الفريقين ولم ينجح أي منهما في فرض سيطرته رغم احتياج الضيوف لهز شباك «العميد» بثلاثة أهداف أخرى على الأقل حتى يستمر في البطولة.

البديل ألفيس

القحطاني لم يظهر بحالته فقد بدأ الشوط الثاني هادئا كما لو ارتضى الفريقان هذه النتيجة، ما دفع المدربان الأرجنتيني غابريل كالديرون (الاتحاد) والروماني كوزمين أورلايو(الهلال) بعدد من البدلاء، فشارك من الاتحاد ألفيس بدلا من الغيني الحسن كيتا غير الموفق، وعدنان فلاته بدلا من مناف أبو شقير، وأخيرا إبراهيم سويد بدلا من البرازيلي الآخر تشيكو.

بينما دفع الروماني بالغائب منذ فترة الكونغولي ليلو مبيللي ومن بعده عبد العزيز الخثران، ولكن دون جدوى وكانت الخطورة عبر محمد الشلهوب الذي سدد كرة رائعة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 78 حولها آل نتيف إلى ركنية.

وقبل نهاية المباراة بنحو عشرة دقائق شعرت جماهير «الزعيم» أنه من رابع المستحيلات أن يسجل نجومها أربعة أهداف خلال الدقائق المتبقية فشرعت في مغادرة ستاد الأمير عبد الله الفيصل في عروس البحر الأحمر وهي تندب حظها على إيقاف الحاضر الغائب الليبي طارق التائب.

وما زاد الطين بلّة هو الهدف القاتل والرائع الذي سجله ألفيس بتسديدة قوية بيسراه سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الدعيع.

الاهلي والزمالك المصريان والهلال السوداني إلى دور الثمانية لدوري أبطال افريقيا

بلغ ناديا الاهلي والزمالك المصريان الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم ففي المباراة الاولى تخطى الاهلي عقبة ضيفه بلاتينيوم ستارزالجنوب افريقي 2/صفر أمس الاحد في القاهرة في إياب الدور الثالث من المسابقة..وسجل عماد متعب (50) والانغولي فلافيو أمادو (69) الهدفين..وكان بلاتينيوم ستارز فاز 1-2 ذهابا..فيما بلغ الزمالك الدور ذاته على الرغم من خسارته أمام مضيفه فريق إنتر كلوب بطل أنجولا بهدفين مقابل هدف فى لقاء الاياب والذي أقيم بملعب 22 يوليو بالعاصمة الأنجولية لوانداوذلك بفضل فوزه ذهاباً في القاهرة بثلاثة أهداف دون مقابل , وسجل للزمالك هدفه الوحيد مهاجمه جمال حمزة في الدقيقة (15 ) , كمابلغ الدور ذاتهً أيضا كلً من الهلال السوداني بعد تخطيه فريق صنداونز الجنوب افريقي 3/4 في مجموع المباراتين و مازيمبي من الكونغو الديموقراطية الذي أقصى فريق الاتحاد الليبي بعد أن تمكن من تعويض خسارته ذهاباً في طرابلس بهدفين لهدف إلى فوز إياباً بهدفين دون مقابل في كنشاسا.

منع مثيري الشغب الانجليز من حضور نهائي أبطال أوروبا

مررت الشرطة البريطانية قائمة بأسماء المشجعين المشاغبين لفريقي مانشستر يونايتد وتشيلسي الانجليزيين إلى السلطات الروسية كي تمنعهم من حضور نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي سيجمع بين الطرفين في العاصمة موسكو يوم 21 مايو الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية «إيتار تاسس أمس الأحد 11-5-2008 أن الجهات الأمنية في روسيا وبريطانيا بالتعاون مع الشرطة الدولية «الإنتربول» يعكفون منذ عدة أسابيع على تحديد أسماء المشاغبين البالغ عددهم 83 من مشجعي مانشستر يونايتد و69 من مشجعي تشيلسي.

وحصل 42 ألفاً من مشجعي الفريقين على تذاكر دخول المباراة حتى الآن وهو الرقم الذي قد لا يزيد بعد أن أعلنت إدارة ملعب لوجنيكي الذي يستضيف اللقاء تقليص سعته بمقدار خمسة آلاف مقعد ليستوعب 69 ألف و500 متفرج فقط خلال اللقاء لدواع أمنية.

وتوجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بالنصيحة للجماهير الانجليزية بألا يسافر إلى موسكو سوى حملة تذاكر اللقاء فقط بينما قررت السلطات الروسية اتخاذ إجراءات إضافية لمنع الاشتباكات بين المشجعين.

وتم تخصيص مطاري شرميتيفو وفنوكوفو لاستقبال الطائرات التي تقل جماهير تشيلسي بينما ستهبط جماهير مانشستر يونايتد على مطار دوموديدوفو حيث يجدون الحافلات في انتظارهم في الطريق إلى الفنادق.

وتخشى الجهات الأمنية أيضاً وقوع مواجهات بين المشجعين الانجليز عموماً والجماهير الروسية التي ستحتشد حول ملعب لوجنيكي الذي شهد فوز روسيا على إنجلترا بهدفين لواحد في تصفيات كأس الأمم الأوروبية «يورو 2008» في أكتوبر الماضي.

يذكر أن ملعب «لوجنيكي» الذي أنشئ عام 1956 ستكتسي أرضيته بعشب طبيعي خلال نهائي دوري الأبطال على عكس العادة التي قضت باستخدامه عشبا صناعيا لمواجهة الظروف المناخية القاسية في فصل الشتاء.

وشهد الملعب ذاته عام 1980 حفلي افتتاح وختام دورة الألعاب الأوليمبية موسكو كما استضاف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999 حين فاز بارما الإيطالي على مارسيليا الفرنسي بثلاثة أهداف دون رد.

مليونا يورو لنادي ريال مدريد لمشاركته في اعتزال ماجد عبد الله

سيتقاضى نادي ريال مدريد بطل الدوري الإسباني للموسم الجاري مليوني يورو نظير مشاركته في مهرجان تكريم قائد المنتخب السعودي ونادي النصر الأسبق ماجد عبد الله المقرر في ستاد الملك فهد الدولي في الرياض في 20 مايو الحالي، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة «الوطن» السعودية السبت 10-5-2008، نقلا عن إحدى الصحف الإسبانية الشهيرة.ومن المتوقع أن يغادر نادي ريال مدريد العاصمة الإسبانية متوجهاً إلى الرياض عن طريق مطار بارخاس في 19 مايو الجاري بكامل نجومه، الذين سيشاركون في المهرجان، وأنه سيجري تدريباً في ستاد الملك فهد في ذات يوم وصوله، وأوضحت تقارير صحفية أن مدرب الفريق الألماني بيرند شوستر وقائده راؤول جونزاليس سيشاركان في مؤتمر صحفي مشترك سيعقد بمشاركة اللاعب المحتفى به ماجد عبد الله.

وماجد عبد الله يعتبر بحسب الكثير من النقاد، أشهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم السعودية، وهو من مواليد مدينة جدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، وانطلقت حياته الرياضية عام 1977 من مدينة الرياض.. من خلال نادي النصر السعودي، إثر ذهاب والده للعمل في الجهاز الفني لنادي النصر، وامتدت مسيرته الرياضية على مدى 22عاماً، ستظل محفورة في سجلات التاريخ باعتبارها العصر الذهبي لنادي النصر.

وكان ماجد في صفوف المنتخب السعودي الذي حقق بطولة كأس آسيا للمرة الأولى عام 1984، والمرة الثانية عام 1988، والتأهل للأولمبياد للمرة الأولى عام 1984، والتأهل لكأس العالم للمرة الأولى عام 1994، كما حقق ماجد مع ناديه 11 بطولة محلية وخليجية وقارية.

إلا أن الرقم الأهم والأكبر في مسيرة ماجد هو عدد أهدافه المحلية والدولية؛ فهو يعتبر الهداف الأول في تاريخ الكرة السعودية والخليجية والعربية والآسيوية وبرقم قياسي يتجاوز الـ500 هدف.

اشتهر ماجد على الساحة الخليجية والعربية والآسيوية بأهدافه الخارقة ومواهبه الفذّة وحضوره القوي واللافت في أغلب لحظات الحسم مع ناديه ومنتخبه، وتجاوزت شهرته العالمية بعد أن حفر إسمه كهداف عالمي قادر على هز شباك كل المنتخبات والأندية العالمية التي يواجهها، خاصة تلك التي سبق لها الفوز بكأس العالم، حيث سجل في البرازيل هدفين، وفي الأرجنتين هدفا وفي انجلترا هدفا أيضاً

كما تمكن من تسجيل ثنائية رائعة في مرمى بوكا جونيور الأرجنتيني وثلاثة أهداف في مرمى ساوباولو البرازيلي وبنفيكا البرتغالي وهامبورغ الألماني في الثمانينيات، وحاز شهرة كبيرة بعد أن تصدر قائمة نادي المائة الدولية، وذلك بعدد 147 مباراة.

ورغم أن الاتحاد الدولي ألغى من السجل 8 مباريات ودية وأوليمبية باعتبارها ليست من الدرجة (أ)، إلا أن ماجد ظل متصدرا القائمة لثلاث سنوات متتالية في الفترة من 1995 حتى 1998، حيث إن رصيده 139 مباراة، وكان رصيد أقرب منافسيه 138 مباراة، ولا يزال إسم ماجد عبدالله يظهر في قائمة الأوائل رغم اعتزاله اللعب.

وأقيم لماجد حفل تكريمي ضخم عام 1995م حضره نجوم الكرة الخليجية والعربية كالخطيب وشوبير والهريفي ومحيسن الجمعان وزهير بخيت وسعيد العويران وغيرهم الكثير في تظاهرة فريدة من نوعها.

اعتزل ماجد الكرة على المستوى الدولي في يوليو عام 1994، بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم بأمريكا عام 1994، وقيادته منتخب بلاده للتأهل لدور الـ16، في إنجاز فريد من نوعه لم يتكرر مرة أخرى حتى الآن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى