حمى الضنك تصيب أسرا بكاملها في مديريتي الصعيد وحطيب في شبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> استقبل مستشفى عتق المركزي ومستوصفات وعيادات خاصة في عتق بمحافظة شبوة 30 حالة إصابة بحمى الضنك، قادمة من قرية رفض بمديرية الصعيد وأخرى من مديرية حطيب.

ويفيد أهالي من تلك المناطق أن هناك عدة حالات مصابة بهذا المرض، لم تصل إلى المستشفى أو العيادات الخاصة.

إلى ذلك جرى في مستشفى عتق المركزي ترقيد عدد من المصابين بالرعاف.
//------------------------------------------------------------------------------------------------------
<مواجهات دامية بين الجيش والحوثيين في صعدة وعمران
>صعدة «الأيام» خاص:
شهدت معظم جبهات القتال بمحافظة صعدة طوال ساعات أمس مصادمات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر الحوثي، وتركزت المواجهات بصورة كبيرة في الأطراف الشمالية لمدينة ضحيان ومنطقة الجعملة والمرتفعات القريبة منها.

ففي أولى ساعات الفجر زحف مسلحون من عناصر الحوثي باتجاه موقع الجيش في تلك المناطق والمرتفعات، وحاولوا محاصرة جنود الجيش داخلها، فتبادل الجانبان الهجمات وإطلاق النار، حتى تدخلت قوات الجيش المرابطة في بعض الجبال المطلة على مدينة مجز، وكذلك القوات المرابطة جنوب مدينة ضحيان، حيث شنت هجوما عنيفا بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، وواصلت هجومها صوب جموع عناصر الحوثي ومواقعهم، حتى قدوم مقاتلة نفاثة ومروحيات مقاتلة، قامت خلال ساعات الصباح بقصف عنيف، استهدف أماكن تجمعات الحوثيين ومواقعهم داخل منطقة الجعملة ومدينة ضحيان وبعض المواقع الأخرى بمديرية مجز.

وأفاد «الأيام» مصدر عسكري أن ذلك الهجوم الواسع والكبير الذي نفذته قوات الجيش برا وجوا قد حقق أهدافه، وأن معظم القذائف قد أصابت أهدافها بنجاح، وسقط من عناصر الحوثي الكثير من القتلى والجرحى.

كما أمطرت قوات الجيش مدينة ضحيان بقذائف المدفعية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا التي أطلقت من معسكر كهلان الواقع شرق مدينة صعدة.

وعلمت «الأيام» أن ذلك القصف شاركت فيه عدد من المروحيات المقاتلة ومقاتلة نفاثة ، كما طالت هجمات الجيش أيضا عددا من المواقع الأخرى التي يتمركز داخلها عناصر الحوثي في جبل عزان والجبال القريبة منه، وكذلك منطقة مطرة.

وذكرت لـ «الأيام» مصادر محلية أن الصواريخ التي طالت منطقة مطرة قد أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة من عناصر الحوثي مابين قتيل وجريح، وأن القصف الجوي استمر حتى وقت غروب الشمس من مساء أمس.

أما مدينة حرف سفيان بمحافظة عمران فقد تواصلت فيها المواجهات طوال ساعات ليل أمس الأول ونهار يوم أمس.

وذكرت مصادر أن قوات عسكرية كبيرة زحفت عليها مساء أمس الأول، وشنت تلك القوات هجوما عنيفا بقذائف الدبابات والمدفعية على تلك المدينة، كما شاركتها في الهجوم الذي استمر حتى صباح أمس عدد من المروحيات المقاتلة، وطالت تلك الهجمات عشرات المنازل والمحلات التجارية وعددا من المباني الكبيرة، من ضمنها مبنى إدارة أمن المديرية، ودمرته تدميرا كاملا.

كما أشارت مصادر أن قوات الجيش تمكنت إثر تلك الهجمات من دخول المدينة، لكن عناصر الحوثي مايزالون متمركزين على بعد أمتار قليلة منها، وأنهم أقاموا المتارس، وحفروا الخنادق على الطريق الذي يربط بين تلك المديرية ومحافظة صعدة، في حين استمرت قوات الجيش بشن هجومها على عناصر الحوثي المتمركزين على الطريق.

وذكرت مصادر محلية أن أعدادا كبيرة من عناصر الحوثي بدأوا التجمع بعد ظهر أمس في المناطق القريبة من مدينة حرف سفيان، وواصلوا عقد لقاءاتهم في إحدى المدارس الواقعة هناك، وأن ما لايقل عن أربعة عشر شخصا من صفوف الجانبين قد سقطوا خلال المواجهات هناك.

كما شهدت مناطق المهاذر وآل عمار الواقعة على الطريق الرئيس صعدة - صنعاء مواجهات عنيفة صباح أمس.

وعلمت «الأيام» أن عناصر الحوثي تمكنوا من تدمير طقمين عسكريين تابعين للجيش في منطقة المهاذر، وأن ما لايقل عن ثمانية جنود قد سقطوا مابين قتيل وجريح في تلك المواجهات، بينما لم يعرف عدد الضحايا الذين سقطوا من صفوف الحوثيين.

وشنت قوات الجيش وطائراته هجوما عنيفا طوال ساعات الصباح من يوم أمس على مواقع الحوثيين.

كما طالت تلك الهجمانت منطقة المهاذر ومنطقة قريبة منها، ودمرتها تدميرا، بسبب التجاء عناصر الحوثي إليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى