هيلاري كلينتون تستعد لتسجيل اخر انتصاراتها في الانتخابات التمهيدية

> واشنطن «الأيام» شارلوت راب :

>
هيلاري كلينتون مع ابنتها
هيلاري كلينتون مع ابنتها
تستعد هيلاري كلينتون لاحتمال تسجيل اخر انتصارات لها لنيل ترشيح الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية الاميركية في الولايتين الجنوبيتين فيرجينيا الغربية (شرق) الثلاثاء ثم كنتاكي (وسط الشرق) في 20 ايار/مايو.

ويمكن لهيلاري كلينتون التي انطلقت مجددا في حملتها بزخم جديد مع ان الصحافة تجمع على تقلص فرص فوزها، ان تامل في تحقيق فوز مريح في فيرجينيا الغربية الولاية الريفية الصغيرة حيث اظهر استطلاع للراي نشر الجمعة انها نالت 66% من نوايا الاصوات مقابل 23% لمنافسها باراك اوباما.

كما يمكنها ان تامل في تحقيق نتائج جيدة في كنتاكي بعد اسبوع، في اليوم نفسه الذي قد يعلن فيه اوباما الفوز بعد نجاحه المرتقب في اوريغون (شمال غرب).

وفي الوقت الراهن، لا تزال كلينتون تعتقد ان السباق "محتدم جدا" الى حد لا يمكن فيه تحديد فائز كما قالت لصحيفة "ذي اوريغونيان" أمس الأول.

وهي لا تزال تدافع عن خطتها لاصلاح النظام الصحي منتقدة خطة منافسها,وقالت الجمعة "كيف يمكن ان يكون شخص ما ديموقراطيا يطمح للرئاسة بدون ان يكون لديه برنامج للتامين الصحي الشامل".

وحرص باراك اوباما ومناصروه على تجنب الظهور وكأنهم يدفعون السيدة الاميركية الاولى سابقا الى الخروج من السباق حيث اشادوا بصلابة موقفها.

وفي الوقت نفسه اعلن اوباما انه يسعى للوصول الى اتفاق يتيح لمنافسته تحقيق خروج مشرف من الحملة.

وقال خلال احدى مراحل الحملة الانتخابية في اوريغون، الولاية التي يامل ان يحصل فيها في 20 ايار/مايو على الغالبية المطلقة لاصوات المندوبين المنتخبين "بالتاكيد، ارغب في اجراء مناقشات واسعة مع السيدة كلينتون حول ما يمكنني القيام به لتخرج من العملية مرتاحة وان تنضم الى فريقنا بعد ذلك".

واضاف "تقليديا، حين تحسم الحملة تتركز الامور على جمع صفوف الحزب وخصوصا بعد ان شهدت الحملة وجود خصم قوي، يجب التاكد من وجود هذا الخصم في وضع جيد لكي يتمكن من العمل في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر".

ولم يستبعد اوباما ان يتولى تسديد ديون الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون التي خصصت اكثر من 11 مليون دولار من اموالها الخاصة في معركتها للوصول الى البيت الابيض.

ومنذ الانتخابات التمهيدية التي جرت الثلاثاء في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) حيث هزم اوباما كلينتون بفارق 14 نقطة، وفي انديانا التي فازت بها كلينتون بتقدم اقل من نقطتين، يعتبر عدد متزايد من الديموقراطيين اوباما "المرشح المفترض" للحزب الديموقراطي.

واصبح يتقدم عليها في السباق لنيل ترشيح الديموقراطيين بغض النظر عن المؤشرات الراهنة. ومن غير المتوقع ان تغير نتائج الانتخابات التمهيدية الست المتبقية التي تنظم في ولايات صغيرة المعطيات.

وبعد اكثر من اربعة اشهر من الانتخابات التمهيدية، اصبح اوباما يحظى بدعم 1864 من المندوبين الديموقراطيين مقابل 1698 لهيلاري كلينتون في حين يجب الحصول على 2025 لنيل الترشيح الرسمي للحزب الديموقراطي خلال مؤتمره الوطني المرتقب في نهاية اب/اغسطس.

وقد يتيح له الدعم من كوادر الحزب للمرة الاولى تجاوز حصيلة كلينتون من اصوات "كبار المندوبين".

وبعد فيرجينيا الغربية وكنتاكي واوريغون، فان الجدول الزمني لانتخابات الحزب الديموقراطي يتضمن ايضا انتخابات في بورتوريكو في الاول من حزيران/يونيو ثم في مونتانا (شمال غرب) وداكوتا الجنوبية (شمال) في الثالث من حزيران/يونيو.

والمرشح الرسمي سيعلن رسميا في دنفر (كولورادو، غرب) خلال المؤتمر الوطني للحزب المرتقب من 25 الى 28 اب/اغسطس. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى