طلاب ثانوية الجبلة في ردفان يعتصمون للمطالبة برفع المظاهر العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين والإفراج عن مرتبات المعلمين
> ردفان «الأيام» خاص:
> 
نظم طلاب وطالبات ثانوية الجبلة بظاهرة البكري في ردفان محافظة لحج صباح أمس اعتصاما طلابيا سلميا في ساحة حرم المدرسة تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ «أساليب العنجهية والغطرسة والقمع» التي تنتهجها السلطة بحق أبناء الجنوب، والحصار العسكري الذي فرضته قوات الأمن والجيش المدججة بشتى أنواع الأسلحة على مديريات ردفان، والضالع والصبيحة
وعلى الرغم من من المحاولات التي بذلها مدير المدرسة وعدد من المعلمين لإقناع الطلاب برفع الاعتصام والدخول إلى فصولهم الدراسية لمواصلة دراستهم، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل أمام إصرار الطلاب على الاعتصام الذي استمر من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة صباحا.
وقد أصدر الطلاب المعتصمون بيانا أكدوا فيه أن «اعتصامهم هذا يأتي للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للحملة العسكرية التي فرضتها السلطة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية على مديريات ردفان والضالع والصبيحة، وعسكرة الحياة المدنية، وإعلان حالة الطوارئ غير المعلنة، وعزل هذه المناطق عن باقي المحافظات، مما سبب نقصا في المواد الغذائية وغيرها لدى سكان هذه المديريات المحاصرة عسكريا، وقيام هذه القوات بمداهمة المنازل وترويع السكان».
وأضاف البيان: «إن عسكرة الحياة المدنية واقتحام الجامعات وتعكير سير الدراسة فيها، والزج بآبائنا وإخواننا من قادة العمل التربوي في السجون، أمثال الأستاذ حسين البكيري، والأستاذ عيدروس الدهبلي، وكذلك قادة الحراك السلمي، وعلى رأسهم الأخوة علي منصر وباعوم والغريب وبن فريد وغيرهم من معتقلي النضال السلمي، والبقية المتبقية المطاردين من قبل الأجهزة الأمنية، كل تلك الممارسات أدت ألى التأثير السلبي على مستقبلنا وتحصيلنا العلمي». وتساءل الطلاب: «أي مستقبل ينتظرنا في ظل هذه السلطة، ومثل هكذا أوضاع؟!». وطالبوا في ختام بيانهم بـ «الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من قادة ونشطاء الحراك السلمي، وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية، ورفع القوات العسكرية وإعادتها إلى ثكناتها السابقة، وإزالة النقاط العسكرية المستحدثة، والكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين، والكف عن انتهاك حرمات كليات جامعة عدن، والإفراج عن مرتبات المعلمين المحتجزة، ومحاسبة المتسببين في إيقافها».
طلاب ثانوية في ردفان خلال اعتصامهم أمس
وعلى الرغم من من المحاولات التي بذلها مدير المدرسة وعدد من المعلمين لإقناع الطلاب برفع الاعتصام والدخول إلى فصولهم الدراسية لمواصلة دراستهم، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل أمام إصرار الطلاب على الاعتصام الذي استمر من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة صباحا.
وقد أصدر الطلاب المعتصمون بيانا أكدوا فيه أن «اعتصامهم هذا يأتي للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للحملة العسكرية التي فرضتها السلطة عبر أجهزتها الأمنية والعسكرية على مديريات ردفان والضالع والصبيحة، وعسكرة الحياة المدنية، وإعلان حالة الطوارئ غير المعلنة، وعزل هذه المناطق عن باقي المحافظات، مما سبب نقصا في المواد الغذائية وغيرها لدى سكان هذه المديريات المحاصرة عسكريا، وقيام هذه القوات بمداهمة المنازل وترويع السكان».
وأضاف البيان: «إن عسكرة الحياة المدنية واقتحام الجامعات وتعكير سير الدراسة فيها، والزج بآبائنا وإخواننا من قادة العمل التربوي في السجون، أمثال الأستاذ حسين البكيري، والأستاذ عيدروس الدهبلي، وكذلك قادة الحراك السلمي، وعلى رأسهم الأخوة علي منصر وباعوم والغريب وبن فريد وغيرهم من معتقلي النضال السلمي، والبقية المتبقية المطاردين من قبل الأجهزة الأمنية، كل تلك الممارسات أدت ألى التأثير السلبي على مستقبلنا وتحصيلنا العلمي». وتساءل الطلاب: «أي مستقبل ينتظرنا في ظل هذه السلطة، ومثل هكذا أوضاع؟!». وطالبوا في ختام بيانهم بـ «الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من قادة ونشطاء الحراك السلمي، وغيرهم من أبناء المحافظات الجنوبية، ورفع القوات العسكرية وإعادتها إلى ثكناتها السابقة، وإزالة النقاط العسكرية المستحدثة، والكف عن ملاحقة الناشطين السياسيين، والكف عن انتهاك حرمات كليات جامعة عدن، والإفراج عن مرتبات المعلمين المحتجزة، ومحاسبة المتسببين في إيقافها».
