في الجولة الـ 20 من دوري الدرجة الأولى:الصقر يستضيف اليرموك برغبة الفوز والرشيد لديه طموح من بوابة المتصدر وحسان للعودة والتعويض ووحدة عدن في مفترق هام وأهلي تعز أمام فرصة سانحة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
طموح الرشيد في بوابة المتصدر
طموح الرشيد في بوابة المتصدر
قلت إفرازات الجولة التاسعة عشرة بفعل تدخل الأمطار وتأجيل المباريات فيها، حيث لم تقم سوى أربع مباريات من أصل سبع، فغيبت بذلك نتائج ست فرق، لتبقى بعض الأمور بعيدة عن الرؤية الواضحة، وفيما يمكن أن تكون إلا في الجولة القادمة.

المباريات الأربع التي دارت أحداثها في الجولة سارت على نفس النهج مع فريق الهلال المتوهج الماسك بالصدارة والمتفوق على خصومه أرقاما بعد أن نال نقاط الجولة الماضية الثلاث بثلاثية في مرمى حسان ليذيقه الخسارة الأولى في إياب الدوري، ويسير بخطى تبدو واثقة نحو منصة التتويج إن واصل نتائجه اللافتة، والتي لم يذق من خلالها سوى خسارة واحدة في ستة عشرة جولة ماضية.

الجولة استعاد فيها الشعلة عافيته التي ضربت بقوة في ما قبلها وسط تأويلات وتناولات مختلفة، وذلك من بوابة فريق مايو الذي اتضح مساره وهو العودة من حيث أتى (دوري الثانية) بعد أن انهارت قواه وأصبح محطة مرور للفرق رغم بدايته الجيدة في دور الإياب والتي لم تدم، وعاد كما كان في ذيل الترتيب، الفوز وضع الشعلة ثانيا كون الصقر لم يلعب وأجلت مباراته.

الجولة أيضا حققت الشيء الكثير لشعب إب وعنيدها الذي حقق فوزا هاما غاب كثيرا على أرضه بهدفين مقابل هدف على وحدة عدن، ليواصل الصحوة التي جعلته بعيدا عن الخسارة لأربع جولات متتالية نال فيها عشر نقاط، وهي نفس النقاط التي نالها في مشوار الذهاب كاملا مع نقطة زيادة، وهو أمر رائع ومبشر للفريق ليصل إلى غايته إن التزم لاعبوه ولعبوا بنفس الروح دون النظر إلى ما تحقق، وهو ما تحقق أيضا لشباب الجيل المنتفض والعائد بنقطة من تعز، ومثلما جاءت الجولة مبهجة لشعب إب فإنها أبقت الحال سيئا عند وحدة عدن الذي مازال فاقدا للهوية ولم يحقق سوى فوزا وحيدا في ست جولات في مرحلة الإياب، وأهلي تعز الذي مازال يسير على بعد تنازلي دون فوز في إحدى عشرة جولة متتالية.

خلاصة الجولة أن فريق نادي الهلال حافظ على فارق النقاط السبع في انتظار ما ستسفر عنه الجولة العشرون الهامة في كل مبارياتها على كل الاتجاهات.

الصقر برغبة الفوز

غدا الخميس سيبحث فريق نادي الصقر التعزي عن الفوز دون سواه عندما يستضيف فريق نادي اليرموك في المواجهة القوية على ملعب الشهداء بتعز، وذلك للبقاء في الواجهة وعلى مشارف الصدارة للدخول في قادم الجولات المتبقية بروح تنافسية على الصدارة.

المباراة ستحمل طابعا مثيرا كون الفريقان من فرق التميز، وستكون مفتوحة أمام كل شيء في ظل قدرة اليرموك على تحقيق النتائج الجيدة خارج أرضه، حتى وإن كان حسم الجولة قبل الماضية مع حسان.

مساعي الصقر تتوازى مع أهمية النقاط في المشوار المتبقي، ولن يكون ذلك هينا كونه يواجه خصما قويا تراجعت نتائجه إيابا، حيث حقق فوزا وحيدا وبعيدا عن أرضه، فيما الصقر هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر في مشوار الإياب بين كل الفرق.

الفريقان تعادلا ذهابا بهدف.

فرصة تحقيق الفوز الغائب

في صنعاء إن لم تتدخل الأمطار الموسمية ستكون مواجهة 22مايو وضيفه أهلي تعز محملة بالكثير، فهي وعلى الورق فرصة مواتية للضيوف لتحقيق الفوز الغائب طويلا، كونهم يواجهون فريقا تؤكد كل الشواهد أنه بدأ الزحف إلى الثانية.

المباراة قد تأتي في الاتجاه العكسي من قبل أصحاب الأرض على اعتبار أن ما تبقى من الجولات هي تأدية واجب تجعلهم بعيدين عن الضغط ويلعبون لترك انطباع جيد فيحققون من خلاله الفوز عندما تسنح الفرصة.

مع إدراكنا أن 22مايو رقميا، وبما بقي من جولات لم يهبط رسميا.

الفريقان تعادلا ذهابا بهدفين.

لقاء المنتفضين في العلفي

في الحديدة عصر الجمعة سيكون طرفي مواجهة ملعب العلفي هما المنتفضان إيابا شباب الجيل وشعب إب، اللذان قطعا مشوارا طيبا في مهمتيهما ومساعيهما للخروج من عنق الزجاجة والأزمة التي لازمتهما في دور الذهاب.

الفريقان حققا نتائج جيدة في المباريات الأخيرة، واستطاع كل منهما كسب عشر نقاط، وهي رصيد طيب حسن من أوضاعهما كثيرا وسيسعيان من خلال هذه المباراة إلى تحقيق الفوز ليكون خطوة أخرى لمواصلة ما ابتدآه.

المواجهة موعودة بالكثير في ظل الرغبة المشتركة لدى الطرفين والإمكانيات الحاضرة في صفوفهما.

ذهابا فاز الشعب بهدفين مقابل هدف.

طموح من بوابة المتصدر

في عصر الجمعة وعلى ملعب الشهداء بتعز سيبحث فريق نادي الرشيد عن الصعب ليدرك تحقيق الفوز، كونه سيواجه طموح هلال الحديدة المتصدر للسير نحو غايته التي لا تقبل العثرات.

اللقاء يحمل الكثير من الأهمية للرشيد الذي لم يلعب مباراته في الجولة الماضية للهروب والابتعاد من مواقع الخوف، التي تهدد بقاءه للموسم الرابع بين أندية الصفوة.

لقاء حسان والشعلة سيكون بطابع ثأري
لقاء حسان والشعلة سيكون بطابع ثأري
غير أن ذلك يحتاج للكثير، كونه من بوابة صعبة يتواجد فيها فريق الهلال المتسلح بالمقومات والغاية والهدف، كما أنه لم يخسر على هذا الملعب في مباراتين ضد الصقر والأهلي.

ذهابا فاز الهلال بهدفين مقابل هدف.

العودة والتعويض

في أبين ستكون مواجهة صاحب الأرض فريق نادي حسان مع ضيفه فريق نادي الشعلة صاحب المركز الثاني سعيا لاستعادة الثقة والخروج من تأثير الخسارة الوحيدة له إيابا، التي نالها في الجولة الماضية، والعودة إلى سكة الانتصارات والنتائج المميزة في مرحلة الإياب.

اللقاء سيكون مفتوحا بين الفريقين ولن يعترف بشيء في ظل ما هو حاضر على أرض الملعب وقيمة النقاط مع اشتداد التنافس والدخول في الربع الأخير لمشوار الدوري.

الشعلة يريدها ثأرا لخسارته في الذهاب، وحسان يريدها فوزا آخرا يستعيد به الثبات فيما تبقى من المشوار.

ذهابا فاز حسان بهدف.

قمة صنعاء على أطلال الماضي

عصر الأحد القادم في صنعاء يستضيف ملعب الظرافي قطبي كرة القدم في المدينة أهلي صنعاء ووحدة صنعاء في مباراة لها خصوصيتها بين الفريقين اللذين يمتلكان الكثير في تاريخهما.

اللقاء يأتي في ظروف غير التي اعتادها الجميع، فالأهلي البطل للموسم الماضي ابتعد عن المنافسة في الدوري ويكمل مشاركته الآسيوية عصر اليوم في صنعاء، فيما وحدة صنعاء يصارع لتحسين حاله ووضعه اللذين لا يسران محبيه، فهو في المركز قبل الأخير ومرشح للعودة إلى الثانية.

اللقاء بما هو مقروء على الواقع سيكون خاصا، ولكنه على أطلال الماضي.

مفترق ومسار جديد

في عدن تختتم الجولة الـ 20 عصر يوم الإثنين القادم بلقاء فريقي الوحدة وضيفه شعب حضرموت الذي ينهي اليوم مشاركته الآسيوية بفرصة التأهل إلى الدور القادم.

المباراة تعتبر مفترق طرق لأبناء وحدة عدن الذين يعانون سوء النتائج ويتواجدون في موقع المؤخرة، وذلك لفتح مسار آخر لهم في قادم الجولات والتي لن تقبل التعثر مجددا، مما يجعلهم يدخلون اللقاء برغبة الفوز دون سواه حتى يكتسبوا معنوية تساعدهم في الفترة القادمة التي ستزداد صعوبة وسخونة.

مساعي فريق نادي وحدة عدن لن تكون سهلة المنال، فالخصم إن تمكن اليوم من تحقيق النتيجة المطلوبة في عمان سيأتي بمعنويات مرتفعة ستكون حائطا أمام ما يتمناه الوحدة..ذهابا تعادل الفريقان سلبا وهو التعادل الوحيد لشعب حضرموت على أرضه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى