برشلونة لا نال بلح الشام ولا عنب اليمن

> «الأيام الرياضي» عارف سعيد عبيد الضالعي/ الضالع

> كان هاجس وأمنيات مشجعي برشلونة، بل ولاعبيهم وكل إدارييهم أن يحقق فريقهم بطولة الدوري لهذا الموسم ليعوضوا فقدانهم له في الموسم السابق بطريقة دراماتيكية، إذ كان كلما قلصوا الفارق عن الريال تكبر أحلامهم، وكلما توسع الفارق تتلاشى أحلامهم، فقد كان الفارق أحياناً يتقلص إلى نقطتين وأحياناً يتوسع إلى سبع نقاط .

وانطلقت بطولة كأس الملك وبطولة أبطال أوروبا، فكبرت أحلامهم بالثلاثية في ظل امتلاكهم لترسانة من النجوم المحبوبين والمبدعين، ولكن ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا، فقد أخذ مسلسل الانكسارات يدب في صفوفهم، عندما أحرجهم فالنسيا بإخراجهم من الكأس، وعندما أصبح الفريق الملكي يغرد خارج السرب بفارق مريح من النقاط ليتمكن وبجدارة واستحقاق من حسم الدوري لمصلحته،وحتى آخر أحلامهم تبخر على أيدي الشياطين الحمر، فخرجوا خاليي الوفاض، لا عاد مهارات ميسي نفعت ولاسرعة إيتو واندفاعات هنري جابت نتيجة، وقد قال (إيتو) نفسه إن شتاء موسكو قارس جداً، وهو للرجال فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى