> بكين «الأيام» د.ب.أ :
وذكرت حكومة إقليم سيتشوان إنه أكثر من 12 ألف شخص لقوا حتفهم منذ وقوع زلزال شدته 8ر7 درجة على مقياس ريختر تسبب في أضرار واسعة أمس بينما أفادت حكومات أقاليم أخرى بوقوع 300 حالة وفاة أخرى على الأقل.
وقطع اتصال منذ أمس بين السلطات الصينية وحوالي 60 ألف شخص في مقاطعة وينتشوان بإقليم سيتشوان وهي مركز الزلزال المدمر.
وهذا هو التابع الأشد لزلزال أمس الأول المدمر الذي تم تسجيل نحو 2000 تابع له حتى الآن.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن جميع الطرق المؤدية إلى وينتشوان أغلقت ولكن رئيس الوزراء الصيني وين جياباو -الذي يشرف على جهود الإغاثة بمقاطعة دويانجيان التي تبعد 100 كيلومتر - أمر ببذل كل الجهود الممكنة لفتح طريق إليها في أقرب وقت ممكن.
وذكرت الوكالة أن بعض قوات الجيش توجهت سيرا إلى وينتشوان قادمة من دوجيانجيان ومناطق أخرى مجاورة رغم هطول الأمطار الغزيرة ووقوع توابع زلزالية ولكن إصلاح الطرق ربما تستغرق يومين آخرين على الأرجح.
وبدأ أطباء وجنود الجيش الصيني عمليات البحث عن ناجين ومعالجة المصابين في ينشيو ولكن لم يتضح موعد وصول أول فرقة إنقاذ إلى وينتشوان.
ويعتزم الجيش إرسال طائرات لالتقاط صور جوية للمنطقة المتضررة ولكن مازال هبوط طائرة أو مروحية أمرا غير ممكن في وينتشوان.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الأمطار الغزيرة أجبرت الجيش أيضا على إلغاء خطة لإنزال قوات من المظليين إلى وينتشوان.
ويخشى وفاة المئات الآخرين في مناطق أخرى من سيتشوان بعدما دفنوا تحت أنقاض المدارس والمصانع.
وكانت مقاطعة بيتشوان القريبة قد ذكرت في وقت سابق أنه يخشى من مقتل ما بين ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف شخص في الزلزال الذي أدى إلى انهيار 80% من مباني المقاطعة.