برلسكوني قد يشهد في قضية خطف للمخابرات الأمريكية في ميلانو
> ميلانو «الأيام» فيل ستيوارت :
> 
ربما يأمر قاض إيطالي غدا باستدعاء رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني للشهادة في قضية تتعلق بنقل المخابرات الأمريكية لرجل دين مصري فيما قد تكون أول مرة يشهد فيها رئيس للوزراء في قضية جنائية من هذا النوع.
ومن المتوقع أن يعلن القاضي أوسكار ماجي قراره بشأن ما إذا كان سيستدعي برلسكوني وغيره من الساسة للشهادة عند استئناف المحاكمة في الثامنة بتوقيت جرينتش في القضية التي اتهم فيها 26 أمريكيا وسبعة إيطاليين بنقل مشتبه به في قضية إرهاب في عام 2003.
ويقول الادعاء إن فريقا تقوده وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خطفوا رجل الدين المصري من أحد شوارع ميلانو ورحلوه سرا إلى مصر.
ويقول المصري حسن مصطفى أسامة نصر إنه تعرض للتعذيب في مصر خلال التحقيق وأبقي معتقلا لسنوات من دون توجيه تهم إليه. ثم أطلق سراحه في عام 2007.
وقال نصر الذي يعرف أيضا باسم أبو عمر لرويترز في مدينة الإسكندرية المصرية "كان التعذيب 14 شهرا ونصف.. أعاني من أمراض عدة ومشاكل في القلب..عندي مشاكل في الكليتين..عندي مشاكل نفسية. أسرتي تشردت."
وكان برلسكوني الذي تولى قبل أسبوع ثالث ولاية له رئيسا للوزراء وقت الحادث.
ونفى برلسكوني - وهو حليف قوي للرئيس الأمريكي جورج بوش- أي علم له بالقضية وعارض المحاكمة قائلا إنها ستضر بسمعة إيطاليا في أوساط المخابرات العالمية.
وحينما وجهت اتهامات لضباط المخابرات في عام 2007 قال برلسكوني " هذه محاكمة ما كان ينبغي أن تحصل.. الخطورة تكمن في أن ضباط المخابرات الإيطالية لن يتمكنوا أبدا من التعاون مع أجهزة المخابرات الأخرى."
ويريد نيكولو بولاري الذي كان رئيسا لوكالة المخابرات العسكرية الإيطالية آنذاك أن يشهد برلسكوني والمسؤولون السابقون الآخرون ومن ضمنهم رئيس الوزراء السابق رومانو برودي بشأن وثائق سرية يقول إنها تثبت إنه لا علاقة له بعمليات تسليم المشتبه بهم.
وقال تيتا ماديا محامي بولاري لرويترز "برلسكوني دافع دوما عن بولاري علنا لأنه يعلم بشأن هذه الوثائق.. السرية بوصفها من أسرار الدولة." وأشار إلى أن وكيله يعتقد أن عدد هذه الوثائق 88.
وأضاف "برلسكوني يعلم أن هذه الوثائق تظهر بأن الجنرال بولاري أبدى معارضته فيما يتعلق بالخطوات غير القانونية من هذا النوع إلى درجة تلويحه بالاستقالة."
ولم يعارض الادعاء طلب بولاري بأن يمثل برلسكوني وبرودي للشهادة. وهو ما قال المحامون في القضية أن من شأنه إعطاء القاضي سببا إضافيا لاستدعائهما.
ومن ضمن المتهمين في قضية الخطف جيف كاستيلي رئيس المخابرات المركزية الأمريكية في إيطاليا ورئيس فرع المخابرات الأمريكية في ميلانو روبرت ليدي.
وتجري محاكمة الأمريكيين الذين يعتقد بأنهم من المخابرات الأمريكية وعددهم 26 غيابيا. وأوضح مسؤول أمريكي أن واشنطن لن تسلمهم إلى المحاكم الإيطالية.
وقال نصر أنه واثق من أن برلسكوني الذي دافع عن وكالة المخابرات الإيطالية ضد اتهامات بارتكاب مخالفات على دراية بالحادث.
وأضاف "بدون شك برلسكوني كان على علم بالقضية لأنها تمس سيادة إيطاليا."
ومن المقرر أن تشهد زوجة نصر غدا. وكان وصف نصر لخطفه في مكالمة مع زوجته جرى التنصت عليها في عام 2004 هو الذي أدى إلى إثارة الأمر. رويترز
رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني
ومن المتوقع أن يعلن القاضي أوسكار ماجي قراره بشأن ما إذا كان سيستدعي برلسكوني وغيره من الساسة للشهادة عند استئناف المحاكمة في الثامنة بتوقيت جرينتش في القضية التي اتهم فيها 26 أمريكيا وسبعة إيطاليين بنقل مشتبه به في قضية إرهاب في عام 2003.
ويقول الادعاء إن فريقا تقوده وكالة المخابرات المركزية الأمريكية خطفوا رجل الدين المصري من أحد شوارع ميلانو ورحلوه سرا إلى مصر.
ويقول المصري حسن مصطفى أسامة نصر إنه تعرض للتعذيب في مصر خلال التحقيق وأبقي معتقلا لسنوات من دون توجيه تهم إليه. ثم أطلق سراحه في عام 2007.
وقال نصر الذي يعرف أيضا باسم أبو عمر لرويترز في مدينة الإسكندرية المصرية "كان التعذيب 14 شهرا ونصف.. أعاني من أمراض عدة ومشاكل في القلب..عندي مشاكل في الكليتين..عندي مشاكل نفسية. أسرتي تشردت."
وكان برلسكوني الذي تولى قبل أسبوع ثالث ولاية له رئيسا للوزراء وقت الحادث.
ونفى برلسكوني - وهو حليف قوي للرئيس الأمريكي جورج بوش- أي علم له بالقضية وعارض المحاكمة قائلا إنها ستضر بسمعة إيطاليا في أوساط المخابرات العالمية.
وحينما وجهت اتهامات لضباط المخابرات في عام 2007 قال برلسكوني " هذه محاكمة ما كان ينبغي أن تحصل.. الخطورة تكمن في أن ضباط المخابرات الإيطالية لن يتمكنوا أبدا من التعاون مع أجهزة المخابرات الأخرى."
ويريد نيكولو بولاري الذي كان رئيسا لوكالة المخابرات العسكرية الإيطالية آنذاك أن يشهد برلسكوني والمسؤولون السابقون الآخرون ومن ضمنهم رئيس الوزراء السابق رومانو برودي بشأن وثائق سرية يقول إنها تثبت إنه لا علاقة له بعمليات تسليم المشتبه بهم.
وقال تيتا ماديا محامي بولاري لرويترز "برلسكوني دافع دوما عن بولاري علنا لأنه يعلم بشأن هذه الوثائق.. السرية بوصفها من أسرار الدولة." وأشار إلى أن وكيله يعتقد أن عدد هذه الوثائق 88.
وأضاف "برلسكوني يعلم أن هذه الوثائق تظهر بأن الجنرال بولاري أبدى معارضته فيما يتعلق بالخطوات غير القانونية من هذا النوع إلى درجة تلويحه بالاستقالة."
ولم يعارض الادعاء طلب بولاري بأن يمثل برلسكوني وبرودي للشهادة. وهو ما قال المحامون في القضية أن من شأنه إعطاء القاضي سببا إضافيا لاستدعائهما.
ومن ضمن المتهمين في قضية الخطف جيف كاستيلي رئيس المخابرات المركزية الأمريكية في إيطاليا ورئيس فرع المخابرات الأمريكية في ميلانو روبرت ليدي.
وتجري محاكمة الأمريكيين الذين يعتقد بأنهم من المخابرات الأمريكية وعددهم 26 غيابيا. وأوضح مسؤول أمريكي أن واشنطن لن تسلمهم إلى المحاكم الإيطالية.
وقال نصر أنه واثق من أن برلسكوني الذي دافع عن وكالة المخابرات الإيطالية ضد اتهامات بارتكاب مخالفات على دراية بالحادث.
وأضاف "بدون شك برلسكوني كان على علم بالقضية لأنها تمس سيادة إيطاليا."
ومن المقرر أن تشهد زوجة نصر غدا. وكان وصف نصر لخطفه في مكالمة مع زوجته جرى التنصت عليها في عام 2004 هو الذي أدى إلى إثارة الأمر. رويترز