حظر التجول في مدينة تاريخية هندية بعد يوم من الانفجارات

> جايبور «الأيام» رويترز :

>
فرضت السلطات حظر التجول من الفجر الى المغرب في اجزاء من مدينة جايبور التاريخية في غرب الهند أمس الأربعاء بعد يوم واحد من انفجار ثماني قنابل في شوارع مزدحمة قتل فيها نحو 63 شخصا واصيب 216 آخرين.

وجلبت هذه الانفجارات مخاوف من ان يكون متشددون اسلاميون من باكستان أو بنجلادش وراءها في محاولة لتقويض عملية السلام الهشة بين الهند وباكستان.

وكان يفصل بين كل من هذه الانفجارات والاخر بضع دقائق. ولم توجه الشرطة اللوم حتى الان الى جماعة بعينها.

وانفجرت القنابل التي تم تثبيت العديد منها في دراجات بجوار معبد رئيسي واسواق داخل المدينة. وتبعثرت قطع الزجاج المكسور والملابس في مكان السوق الرئيسي.

وكان الفناء الرئيسي في البلدة مهجورا تقريبا حيث عاد بضعة اشخاص لاستعادة حاجياتهم الشخصية من السيارات والدراجات النارية المحطمة التي تركوها بعد انفجار القنابل.

وبحث مئات من رجال الشرطة عن الاشياء التي لم يطالب بها أحد في الحطام بينما فضل كثيرون في جايبور البقاء في منازلهم.

وقال انيل ساكسينا وهو رجل اعمال في سوق مجوهرات شهير "كان الامر مروعا للغاية وهرع معظمنا لانه كان يوجد دخان وصرخات تطلب المساعدة في كل اتجاه."

وقامت السلطات بتنظيف شارع انتشرت فيه بقع الدماء امام هوا محل أي "قصر الرياح" وهو مبنى من الحجر الرملي يرتفع خمسة طوابق وبناه أحد ملوك الهندوس لزوجته الملكة في عام 1799 بعد
الميلاد.

ويتوجه كثير من الهندوس للصلاة في المعابد ايام أمس الأول ويقول مسؤولون ان المهاجمين ربما كانوا يستهدفون ذلك.

وقال فيكرام سينغ وهو طالب جامعي من سريره في المستشفى "كان يوجد مئات الاشخاص هناك مثلي لاداء الصلاة. انني اتساءل ما الذي كان سيحدث لو ان الانفجار وقع داخل المعبد."

ونقلت وسائل اعلام محلية عن سريبراكاش جيسوال الوزير بوزارة الداخلية في الهند قوله "قد يكون هناك تورط لبعض الايادي الاجنبية في الانفجارات" وهي عبارة تستخدم غالبا في الهند للاشارة الى باكستان.

ومن المقرر ان يقوم براناب مخيرجي وزير الخارجية الهندي بزيارة الى اسلام اباد خلال اسبوع لمراجعة عملية السلام التي بدأت منذ اربع سنوات بين البلدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى