> نزوى «الأيام» صالح الحميدي:

وفي الشوط الثاني تحسن الأداء في منطقتي الوسط والهجوم، لكن الفريق العماني اكتفى بهذه النتيجة، وعمل على إغلاق منطقة الدفاع معتمدا على الكثافة العددية والهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة كبيرة على فريق شعب حضرموت.. وفي ظل التكتل الدفاعي النهضاوي ونزول النشيط خالد العرومي بدأ الشعب يهاجم منطقة الخطر العمانية، فهددها أكثر من مرة عبر العرومي ومنصر باحاج وعمار الكلدي، ولكن هذه الهجمات لم يكتب لها النجاح.. وانتهت المباراة بالهدفين دون رد.
المؤتمر الصحفي
في المؤتمر الصحي الذي عقد عقب المباراة أكد المدرب خالد بن بريك بأنه:«كان يسعى إلى تقديم أداء أفضل لكن الظروف لم تساعده، وبرر عدم إشراكه لخالد العرومي منذ البداية إلى تخوفه من نتيجة كبيرة، ولهذا اعتمد على الحيطة والحذر».
أما مدرب النهضة حمد العزاني فقد قال:«دخلنا المباراة ولدينا هدف واحد هو الحسم في الشوط الأول، والحمدلله استطعنا أن نصل إلى هدفنا وأن نتأهل عن المجموعة»..يذكر أن ترتيب هذه المجموعة الثالثة بعد انتهاء مبارياتها قد طرأ عليه تغيير كبير، حيث انقلبت الأمور وأصبح أصحاب المركزين الأخيرين النهضة وشباب الأردن هما في المركزين الأول والثاني، بينما تراجع النجمة البحريني من المركز الأول إلى المركز قبل الأخير، فيما حل فريق شعب حضرموت في المركز الأخير.