تفاقم أزمة المياه بمدينة امعين ومناطقها المجاورة ينذر بكارثة حقيقية

> لودر «الأيام» الخضر عبدالله محمد:

> تفاقمت أزمة المياه التي تجتاح مدينة امعين بمديرية لودر محافظة أبين ومناطق أخرى كامقاع وعراكبي ومناطق مجاورة بصورة لم يسبق لها مثيل، حيث بلغت الحالة ذروتها ووضعا لا يطاق.. مئات المواطنين تواصلوا مع «الأيام»، وأوضحوا أن الوضع القائم يصل إلى مستوى الكارثة الحقيقية، بعد هلاك الزرع وجفاف الضرع.

فقد رحلت أعداد من الأسر إلى المدن والمناطق المتاخمة ويستعد الآخرون للرحيل أيضا، والسبب يعود إلى تفاقم أزمة المياه الخانقة.

وتحدث أحد المواطن لـ «الأيام» قائلا:«من لا يوافقنا في وصول حالة الجفاف وأزمة المياه إلى مستوى الكارثة من المسئولين أو منظمات الإغاثة أو أي جهة أخرى عليه التأكد من ذلك بأم عينيه وله أن يحكم».

فيما أكد آخرون «أن المواطنين يعتمدون الآن لجلب المياه على ظهور الحمير وعربات الحمير من آبار بعض أهل الخير والإحسان التي تبعد مسافات طويلة، أما عن شراء (البوزة) التي سعتها 14 برميلا فتصل قيمتها إلى 2000 ريال. ورغم ما قيل عن معالجات مشروع مياه (امعين - امقاع)، إلا أن هذا لم يغير من الواقع شيئا، ولاتوجد هناك أي معالجات أو حلول إسعافية».

فيما استغرب آخرون «عدم إعلان السلطة المحلية أن المنطقة منطقة كوارث طبيعية كون هذا هو حقيقة الوضع، وليس هناك من داعٍ للتستر أو الدجل».

والسؤال الملح هو هل ستعالج السلطة المحلية أزمة مشروع مياه (امعين - امقاع) أم أنه بات كزرع أعجب الكفار نباته؟!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى