الاسلاميون في باكستان يقطعون راس جندي "جاسوس للولايات المتحدة"

> ميران شاه «الأيام» ا.ف.ب :

>
قطع راس جندي باكستاني بايدي اسلاميين متطرفين اتهموه بانه "جاسوس" لمصلحة الولايات المتحدة، وذلك في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان معقل المسلحين المقربين من القاعدة، على ما اعلن أمس الأربعاء مسؤول في قوات الامن.

وعثر على جثة الجندي قرب قرية نوراك في اقليم وزيرستان الشمالية احد معاقل حركة طالبان باكستان وهي مجموعة مسلحة اعلنت قيادتها مبايعتها القاعدة، على ما اوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس.

واضاف المصدر ان الجثة تعرضت ايضا لاطلاق نار.

وعثر قرب الجثة على قصاصة ورق كتب عليها "جاسوس للولايات المتحدة". وكان الجندي خطف في 23 نيسان/ابريل.

وتكثر مثل هذه الاعدامات في هذه المناطق القبلية حيث يطلق الجيش الاميركي احيانا هجمات محددة الهدف يستخدم فيها صواريخ يطلقها على معاقل مقاتلين اسلاميين مفترضين.

وياتي هذا الاغتيال في الوقت الذي تفاوض فيه الحكومة الباكستانية منذ نحو شهر ونصف الشهر للتوصل الى اتفاق سلام خصوصا مع حركة طالبان باكستان التي يقودها الزعيم القبلي بيت الله محسود الذي تعتبره باكستان والولايات المتحدة زعيم القاعدة في باكستان.

ويتهم محسود بالضلوع في سلسلة اعتداءات غير مسبوقة (معظمها عمليات انتحارية) دامية في باكستان اوقعت نحو 1100 قتيل خلال 18 شهرا.

ومنذ بدء مفاوضات السلام تراجع عدد الاعتداءات بشكل كبير وامر محسود مقاتليه بالالتزام بوقف اطلاق نار من جانب واحد.

وتنتقد الولايات المتحدة بشدة هذه المفاوضات مشيرة الى انه في العامين 2005 و2006، تم انتهاك اتفاقي وقف اطلاق نار في المناطق القبلية وادت اثر انسحاب الجيش الباكستاني من هذه المناطق الى تعاظم دور طالبان والقاعدة في هذه المناطق التي تسيطر عليها القبائل والواقعة على الحدود مع افغانستان.

وتعتبر الولايات المتحدة ان تنظيمي القاعدة وطالبان افغانستان تمكنا من اعادة انشاء قواتهما وقدراتهما على تنفيذ هجمات ضد القوات الدولية في افغانستان او تدبير اعتداءات في الدول الغربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى