المؤسسات العاملة لفلسطين في اليمن تحيي الذكرى الستين للنكبة

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
نظمت صباح أمس المؤسسات العاملة لفلسطين في الجمهورية اليمنية ضمن فعاليات الذكرى الستين للنكبة (فلسطين على البال) ندوة سياسية بعنوان (ستون عاما على النكبة.. المشروع الصهيوني إلى أين؟).

وفي الندوة أعلن د.أحمد الكبسي، نائب رئيس جامعة صنعاء تأييد الجامعة لقضية فلسطين، وأكد أنها مدمجة في جميع مناهج التدريس الجامعي، ولها أهمية كبيرة داخل الجامعة، وبين صفوف الطلاب وهيئة التدريس، مشيرا إلى أن الجامعة ليست مع فريق فلسطيني، ولكن مع فلسطين ككل، وأنها ضد كل ما يحدث في غزة.

ونوه إلى أن فلسطين هي هم يمني، مشيرا بهذا الصدد إلى مواقف الرئيس علي عبدالله صالح المتعددة، ودعمه للقضية الفلسطينية، وقراره إعفاء السلع الفلسطينية من الرسوم الجمركية، وتقديمه خمسمائة منحة دراسية للطلاب الفلسطينيين.

نزال: لم تحقق إسرائيل بعد 6 عقود تقدما يذكر بل أخذت تتراجع وتتآكل

وأكد أن الكيان الصهيوني آيل إلى الرحيل، وأن هناك تباشير على ذلك «وعلينا ألا ننخدع بالدعم الأمريكي».

كما طرح الأستاذ عبدالعزيز السيد، أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية ثنائية الحق والباطل في القضية الفلسطينية، موضحا أن الفلسطينيين هم أصحاب حق قد تكالبت عليهم القوى بأشكالها وصنوفها، والكيان الصهيوني ليس صاحب حق، ولكن دعمته تلك القوى، مؤكدا أن التاريخ يثبت حقيقة أن ما من قوة ظلت قائمة، وما من حق ظل ضائعا، مبينا أن مطالبة الفلسطينيين ومقاومتهم مدعمة بالدم والروح وإيمان لايتزعزع.

وأشار إلى أن هناك دراسات تقول إن إسرائيل زائلة، وإذا دخلنا في العمق وقرأنا الصور الاقتصادية والاجتماعية لإسرائيل لرأيناها في انحدار، لذلك هم يهربون.

وقال إن المهاجرين اليهود إلى الداخل في تراجع كبير، وكذا المهاجرون إلى الخارج في ازدياد ملحوظ، بالرغم من أن وكالة الهجرة لديهم تشترط على من يهاجر أن يدفع كل ما أنفق عليه منذ أن استقدمته حتى رحيله، وهذا ما لايقدر عليه الكثيرون.

وتساءل الأستاذ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عما إذا كان المشروع الصهيوني يتقدم، وهل تمكن من تحقيق إنجازات في الواقع السياسي في المنطقة، موضحا أن المشروع الصهيوني هو النقيض للمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدا أن اختيار فلسطين للمشروع الصهيوني جاء على أساس عقائدي ديني بحت، وهو ما يتهم به المسلمون اليوم.

وتحدث حول ما طرحته حماس من محاولة جديدة لتقديم رؤية لإعادة الاعتبار لحقيقة الفهم الفلسطيني، وسرد مشروع الكيان الصهيوني، وما تم الإنجاز منه، مؤكدا أنه في تراجع وتآكل، مقدما بعض الدلالات من الوقائع السياسية على أرض الواقع. وأشار إلى أن الإعلان عن يهودية الدولة الإسرائيلية معناها شطب عرب إسرائيل الموجودين منذ 48 وقطع الطريق على حق العودة.

وقال: «لم يستطع الكيان الصهيوني بعد ستة عقود بكل ممارساته من مجازر وقتل ومحارق أن يحقق تقدما يذكر من كل ما خطط له، بل أخذ يتراجع ويتآكل»، مؤكدا أن ثقافة المقاومة والصمود هي من جعلت أبناءها يشنون انتفاضة بعد أخرى ولايستسلمون لواقع الكيان الصهيوني مهما طال بقاؤه.

واختتم حديثه قائلا: «إن الحصار الفلسطيني القائم اليوم سيكمل عامه الأول قريبا، وهو يستهدف تركيع الشعب الفلسطيني».

وقال: «من المؤسف أن أطرافا عربية تشارك في هذا الحصار الذي لم يمر على التاريخ البشري مثيل له، كما يحدث في حصار شعب في غزة».

وتحدث في هذه الفعالية ايضا د.عمر العمودي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، مبينا السياسة الأمريكية ودورها الداعم للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن تلك السياسة تقف حجر عثرة أمام الوصول إلى حل عادل للمشكلة الفلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى