يوم كرم مكتب الثقافة في عدن الفنان أحمد علي قاسم

> عدن «الأيام» علي محمد يحيى:

> في أمسية ألقة من يوم بهيج كان ذكراها مسكا عطرا في نفوس وأفئدة الحضور ممن اجتمعوا فيها، وقد كنت أحد من دعي إليها ممتنا، في أواخر شهر أبريل المنصرم، والتي أحياها مكتب الثقافة في عدن في استراحة فندق ميركيور بخورمكسر، في استضافة الشخصية الاجتماعية المعروفة الأستاذ علوي عمر البار، وكان أن جعل منها الأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة احتفالية تكريم لأحد مبدعي هذه المحافظة الجميلة (عدن).. احتفالية لمبدع تميز بدرجة عالية من الخلق الحسن والتواضع الجم، كما هو متميز بفنه وإبداعه، فقد عرفناه على مدى أربعين عاما، وربما تزيد قليلا من عمره المديد إن شاء الله، من خلال روائع غنائية تغنى بها لنا نحن محبيه ومحبي فنه الأصيل طوال هذه العقود الأربعة، فتغنينا بها معه على ألحان عدد من كبار الملحنين أمثال الفنان الكبير محمد مرشد ناجي والفنان الكبير محمد محسن عطروش والفنان محمد أحمد محسن (المحسني) وغيرهم من هؤلاء الكبار، فبقيت أغانيه راسخة في أحاسيسنا وعواطفنا ومشاعرنا.. (ريح الشروق)، (أنا أترجاك)، (غيرني الحب)، (دار الحبايب).

إنه الفنان الجميل الرقيق أحمد علي قاسم، اُحتفي به تقديرا له وتكريما لعطائه الطويل.

بهجة تلك الأمسية التي لن تنسى هي أن شاركة فرحته تلك عدد أو لنقل باقة من رفاق مسيرته في الإبداع، ويحضرني أن أذكر منهم الفنان الوفي عوض أحمد والفنانة أمل كعدل والفنان أحمد عباد الحسيني، الذين مابرح أحد منهم مكانه قبل انتهاء تلك الأمسية المبهجة إلا بعد أن تغنى بواحدة أو باثنتين من أغاني المحتفى به، فأجادوا فيها وأبدعوا وزادوا الأمسية تألقا وجمالا.

ومن اللحظات التي لن تنسى أيضا، والمحفورة في قلوبنا من لحظات ذلك المهرجان الكبير أن قدمت للمحتفى به الأستاذ الفنان أحمد علي قاسم هدايا تذكارية، كان من بينها المقدمة من الأستاذ باكدادة مدير عام مكتب الثقافة، ومن الفنانة الرائعة أمل كعدل ومن الأستاذ علوي البار (أبو حامد)..ولايفوتني أن أذكر مشاركة الأستاذ صلاح حامد الزليخي المحامي الذي كان له حضور جميل.

لي كلمة أخيرة.. أتمنى على الأستاذ مدير عام مكتب الثقافة مواصلة جهوده الخيرة هذه في إيقاظ ضمائرنا حين يكرم أمثال هؤلاء المبدعين، ويذكرنا بهم، وهم الذين أضاءوا حياتنا وملؤها إسعادا وأفراحا وحبورا وأغاريد من خلال مشاويرهم الإبداعية برضا وقناعة ورغبة.. لنتذكرهم ولنقف إجلالا لهم.

فمبارك عليك أخي العزيز أحمد هذا التكريم، الذي أتمنى أن يكون على طريق التكريم الأكبر لك ولزملائك المبدعين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى