> انفض مولد مشاركة ناديي أهلي صنعاء وشعب حضرموت في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للأندية لكرة القدم بخيبة أمل كما جرت العادة التي دأبت عليها فرقنا في مثل هكذا مشاركات بالرغم من أن هذه البطولة لا تتواجد فيها فرق كبيرة من فرق المستوى الأول كرويا بحسب تصنيف الاتحاد الآسيوي وإلا لكانت نتائج فرقنا خسائر من العيار الثقيل وفضائح كروية اعتدناها في أغلب مشاركاتنا السابقة إلا فيما ندر منها ولا حكم للنادر.

والآن وبعد الخروج المتوقع لفريقي الشعب الحضرمي والأهلي الصنعاني ماذا ستعمل إدارة الناديين وكيف ستقيم هذه المشاركة وما هي الايجابيات والسلبيات التي أبرزتها وهل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ أسئلة كثيرة وعلامات استفهام أكبر تبحث عن إجابات وتوضيح واستفاضة في الخوض في معطيات هذه المشاركة بمصداقية وجدية وحرص وشفافية حتى يتم الوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج فالأهلي يمتلك من الامكانيات المادية والفنية الكثير وشعب حضرموت قدمت له كل الامكانيات وبدأ بداية طيبة ولاح في الأفق أمل خطف بطاقة مجموعته ولكنه تراجع فجأة وحل في ذيل المجموعة من المسئول عن هذا الاخفاق؟ أم هي العادة التي أدمنتها كرتنا ولا خروج لنا عنها.