مسيرة ومهرجان جماهيري حاشد للفعاليات السياسية والجماهيرية بالشعيب.. قاسم صالح ناجي:كل الأعمال التي تقوم بها السلطة لا يمكن أن تخمد جذوة النضال السلمي الجنوبي

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

> نظمت الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية الشعيب محافظة الضالع صباح أمس الأول الخميس مسيرة جماهيرية شارك فيها المئات من أبناء العوابل بمن فيهم الطلاب.

وفي المهرجان الخطابي الذي أقيم عقب المسيرة ألقى الأخ قاسم صالح ناجي، الأمين العام للهيئة التنفيذية للحراك الشعبي بالضالع كلمة قال فيها:«إن استنفار القوة العسكرية واستخدامها في وجه المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المغتصبة وسفك الدماء والزج بالمئات من رموز وقادة وناشطي الحراك السلمي في المعتقلات والزنازين وملاحقة واستفزاز الآخرين وكل المشاركين في الحراك السلمي، كل هذه الأعمال الوحشية التي لم تسلم منها كليات جامعة عدن وطلابها لايمكن أن تخمد جذوة النضال السلمي الجنوبي وأن تؤمم وتصادر إرادتهم وإيمانهم بقضيتهم العادلة وحتمية انتصارها».

وحذر من مغبة الوقوع في شرك المربع المضاد «لأن السلطة تسعى جاهدة إلى تحويل نضالنا السلمي من مربع النضال السلمي إلى مربع النضال اللاسلمي الفوضوي تتفادفه الأهواء والانقسامات والتناحر وضبابية الرؤية كي يسهل لها القضاء عليه وتمييعه».

من جانبه حذر الناشط السياسي د.يحيى شائف الجوبعي، في كلمة ألقاها «من مخاطر توجهات السلطة التي تنزع نحو استنساخ وخلق الذرائع والمبررات الواهية في عملية مكشوفة لخلط الأوراق مستهدفة خلق حالة من الترويع والترهيب للناشطين السياسيين من أبناء الجنوب في حركة النضال السلمي».

وألقى الأخ شلال على شائع، رئيس ملتقى التصالح والتسامح بالضالع، كلمة دعا فيها الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى الحية «للوقوف الجدي صفا واحدا للمطالبة بالحقوق المهدورة والثروة المسلوبة».

كما دعا إلى ضرورة تطوير وسائل النضال السلمي وآلياته «بما يكفل تفويت الفرصة على السلطة التي تعمل بدأب على إجهاض الحراك السلمي وتمييعه.

وألقى العميد الركن محمد ناشر الحكمي، عضو الهيئة التنفيذية للنضال الشعبي بالضالع كلمة أعرب فيها عن استغرابه «لانزعاج السلطة من الجهود التي تبذلها ملتقيات التصالح والتسامح لدفن الماضي المحزن والأليم بكل تداعياته وبدء صفحة جديدة ينقش عليها أبناء الجنوب مثل وقيم المحبة والوئام ولم الشمل».

وقال:«لقد وصل الأمر بالسلطة إلى نبش قبور الموتى الذين استشهدوا في مراحل مختلفة من تاريخ الجنوب دون مراعاة لحرمة هؤلاء الموتى، وبدلا من أن تبارك هذه الأعمال والمساعي وتدعمها نجدها تتهم كل من يقوم بها بالانفصالي».

إلى ذلك أعرب جميع المتحدثين عن إدانتهم لقمع الاعتصام السلمي لأبناء ردفان واغتيال الشهيدين يحيى الصوملي وحافظ محمد حسين.

وطالب المتحدثون بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، موكدين أنه في حالة عدم الإفراج سيعملون على تصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى تستجيب السلطة بالإفراج عنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى