ليس دفاعا لكن بيانا للحق

> «الأيام» متابعات:

> تسلمت «الأيام» رداً من الأخ المحامي محمد جبران عبدربه بن شنظور وعملاً بحق الرد ننشر نصه: «طالعتنا صحيفة «الأيام» الغراء في عددها الصادر بتاريخ أبريل 2008 (5374) بموضوع للأخ الكاتب الصحفي عادل الأعسم تحت عنوان: (الدولة كلها ضد الحضرمي)، ولأنني من محبي صحيفة «الأيام» وأحرص دائماً على اقتنائها إيماناً مني بأنها القريبة جداً من الناس وهمومهم، أثارني العنوان الذي اختاره الأخ عادل الأعسم لموضوعه، وهو ما عوَّد الناس عليه، لكنني تفاجأت أن الموضوع تناول قضية أمرها محلول، ولديَّ من الوثائق ما يؤكد ذلك بحكم أنني المحامي المختص فيها والمكلف من قبل الأخت التي يعنيها الأمر.

وأنا هنا بحكم مهنتي القانونية (محام) أريد أن يكون هذا التوضيح بياناً للحق ليس إلا، فالبقعة من حق الأخت نور محمد شائف بموجب الإشعار الذي تسلمته من مصلحة أراضي وعقارات الدولة، والذي يؤكد أن رقمها 76/1 (ستة وسبعون بلوك واحد) بمساحة 15×25م2 سكني تجاري بوحدة جوار (222) كود النمر البريقة بعقد تأجير صادر من مصلحة أراضي وعقارات الدولة بمرجع ش/ب ر/358/94(وهو العقد الذي صدر سابقاً من وزارة الإسكان والإنشاءات والتخطيط الحضري) وبعقد ساري المفعول، وموقعة هذه الوثيقة من قبل الأطراف المختصة في مصلحة أراضي وعقارات الدولة محافظة عدن وحدود البقعة شمالاً شارع رقم (77) بعرض 20 متراً، وجنوباً ممر، وشرقاً بقعة رقم (78)، وغرباً بقعة رقم (74).

ونظراً لقيام المدعوتين (سبأ وبلقيس عبدالمجيد) ببناء غرفتين صغيرتين بطرف أرضية الأخت (نور) تقدمت الأخت نور إلى الأخ المحافظ ببلاغ عن ذلك، والأخ المحافظ وجه المعنيين بالإزالة والتكسير- للأخ مدير عام المديرية- (لماذا لا يتم تكسير البقعة المخالفة، يتم تنفيذ التعليمات السابقة أو الرفع).

اعتمل بتاريخ 18/7/2007م محضر ضبط من مكتب الأشغال العامة والطرق محافظة عدن إدارة بلدية البريقة باسم المخالف- سبأ وبلقيس عبدالمجيد بلفاس- وطبيعة المخالفة بناء عشوائي على الرقم المشار إليه أعلاه رقم البقعة.

رسالة إفادة موجهة من قبل الأخ رائد حسين عبشل رئيس المجلس المحلي المدير العام لمديرية البريقة والأخ المهندس خالد عبدالحميد مدير فرع مكتب الأشغال العامة والطرق بالمديرية يشار في الإفادة إلى :

1- البقعة صرفت للأخت نور محمد شائف.

2- تم البناء عليها من قبل سبأ وبلقيس عبدالمجيد وأدخلت إليها المياه والكهرباء.

الأخ المحافظ يوجه بسرعة التكسير للعشوائي المستحدث والنزول إلى الكهرباء ومعرفة على أي أساس تم توصيل الكهرباء والمياه، وعلى كل حال كما قلت إنني لا أريد إلا بيان الحق فقط، وها أنا كما وعدت أبينه وبالوثائق التي أبعث لـ«الأيام» نسخة منها دليلا على صحة قولي.

وأخيرا آمل من هذه الصحيفة أو المنبر الحر التي أتمنى للقائمين عليها التوفيق وأن يحفظها الله من كل سوء أن تنشر هذا التوضيح في نفس المكان».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى