إحراق حاوية في أرضية مشروع مؤسسة «الفرسان» وأصابع الاتهام تشير إلى فندق العريش

> عدن «الأيام» خاص:

>
فوجئ أهالي منطقة العريش بخورمكسر، صباح أمس الأول الخميس، باحتراق الحاوية الموجودة في أرضية مشروع مؤسسة «الفرسان» للصحافة والطباعة والنشر، المملوكة للزميل عادل الأعسم، والواقعة بجانب سور الفندق الجديد الذي يشيده أحد المستثمرين منذ نحو عشر سنوات بعد استيلائه على أرضية ملعب كرة القدم في المنطقة.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال الزميل عادل الأعسم، الموجود في صنعاء، إن بعض أشقائه وأقاربه سارعوا إلى إبلاغ الشرطة متهمين أصحاب الفندق بإحراق الحاوية، لكن نائب قائد قسم شرطة الوحدة بالعريش استفزهم بالقول:«إن الأرضية والحاوية تابعة لصاحب الفندق ومن حقه إحراقها».ثم أقدم على احتجاز أحدهم بحجة شتمه والتهجم عليه، قبل أن يتدخل قائد القسم، مشكورا، ويطلق سراحه ظهر اليوم نفسه.

وأضاف: «إن أصابع الاتهام تشير إلى أصحاب الفندق، فقد دلت معاينة البحث والتكتيك الجنائي الذي نزل إلى الموقع أن الحريق تم بفعل فاعل، لأن الحاوية احترقت كاملة بسرعة شديدة وكأن أحدهم قد صب عليها مادة قابلة للاشتعال قبل إحراقها، لكن الشرطة استدعت صاحب الفندق وأخذت أقواله ثم أخلت سبيله فورا».

وقال الزميل عادل الأعسم:«إن الحاوية موجودة في مكانها على الأرضية التابعة له قبل أن يأتي صاحب الفندق بسنوات طويلة، وبعد دخول الشرعية إلى عدن بدأ أحد القادمين من المحافظات الشمالية محاولاته للاستيلاء على ملعب كرة القدم في العريش، وبعد رفض واعتراضات من قبل الأهالي تمكن في حوالى عام 1998م من الاستيلاء على أرضية الملعب بالقوة وبمساندة أطقم عسكرية من الأمن المركزي، رغم توجيهات الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، الذي كان حينها رئيس لمجلس النواب، ببقاء المكان ملعبا ومصلى للعيد.

واستطرد الزميل قائلا:«بعد استيلائه على أرضية الملعب بالقوة قام هذا الشخص بتسويرها وبقيت أرضيتي وعليها الحاوية خارج سور مشروع الفندق»، مؤكدا أن الأرضية تابعة له أولاً بحكم وجودها بالقرب من منازلهم، حيث ولدوا وتربوا وعاشوا ومازالوا في العريش، وثانياً: لديه متابعات ووثائق حول الأرضية ليقيم عليها مشروع مؤسسة «الفرسان» للصحافة والطباعة والنشر، التي يعتزم في المستقبل القريب جداً نقل مقرها إلى عدن بعد أن تقطعت به السبل في الحصول على أرضية في العاصمة صنعاء، ولا يعقل أن يبقى مقر المؤسسة بالإيجار الدهر كله، لا سيما في ظل ارتفاع الإيجارات واضطراره إلى نقل أصول المؤسسة من مكان إلى آخر.

واختتم الزميل عادل الأعسم تصريحه بالقول: «إن صاحب الفندق ويدعى مطيع الحبيشي ظل منذ قدومه إلى المنطقة ينازعه على أرضيته الصغيرة محاولاً ضمها إلى أرضية مشروعه الكبير جداً، لكنه عجز عن ذلك حتى حصلت حادثة حرق الحاوية صباح أمس الأول الخميس»، مشيرا إلى أن صاحب الفندق استخرج مؤخرا توجيهات رسمية بإزالة 18 منزلا مأهولة بسكانها تقع بجوار سور مشروعه، ويبدو أنه منتظر مرور انتخابات المحافظين ليشرع في تنفيذ التوجيهات بهدم تلك المنازل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى