ملتقى التصالح بالحصين يدين قمع السلطة للفعاليات السلمية ويناشد المنظمات الحقوقية بحماية المعتقلين

> الضالع «الأيام» خاص:

> عقدت الهيئة التنفيذية لملتقى التصالح والتسامح والتضامن بمديرية الحصين محافظة الضالع اجتماعها الدروي يوم أمس الجمعة حيث وقفت الاجتماع أمام التطورات والأحداث الجارية في الضالع والجنوب عموما واتخذت جملة من القرارات.

وقد صدر عن الاجتماع الذي عقد برئاسة فضل أحمد حسين قردع، رئيس الملتقى بيان -تسلمت «الأيام» نسخة منه - أكد على رفض الحصار العسكري المفروض من قبل السلطة على مدن وقرى الجنوب، داعيا السلطة إلى الكف عن ممارستها القمعية بحق الفعاليات السلمية لأبناء المحافظات الجنوبية، وحمل السلطة مسئولية ما يتعرض له المعتقلون من تعسف إدى إلى تدهور حالتهم الصحية وعلى رأسهم القيادي حسن باعوم ويحيى غالب الشعيبي.

كما ندد البيان بما أقدمت عليه السلطة من قمع المشاركين في فعالية الحبيلين السلمية وما رافق ذلك من حملة اعتقالات ومصادر سيارة د. ناصر الخبجي، داعيا إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي. وناشد البيان منظمات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية الناشطة في مجال حقوق الإنسان في الداخل والخارج وعلى وجه الخصوص منظمة العفو الدولية والهلال والصليب الأحمر الدوليين للوقوف إزاء ما يتعرض له المعتقلون في سجون السلطة وما يعانون من مصادرة حقوقهم الدستورية والقانونية والإنسانية. وختم البيان بإعلان تضامنه مع صحيفه «الأيام» إزاء ما تعرضت له من تهديد لمقرها من قبل نافذين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى