في مهرجان تضامني مع أمين عام محلي القطن.. الشيخ عبدالله صعتر: السارق يسرق بأمان والقاتل يقتل بأمان
> القطن «الأيام» خاص:
> بحضور الشيخ عبدالله علي صعتر القيادي في اللقاء المشترك، أقامت كتلة اللقاء المشترك بالمجلس المحلي لمديرية القطن عصر الثلاثاء الماضي مهرجانا تضامنيا ثانيا مع أمين عام المجلس المحلي لمديرية القطن المهندس حسن عبدالله باسواد الذي تعرض لتهديدات بالقتل.
وفي المهرجان شكر المهندس حسن باسواد أبناء المديرية على «الوقفة الجادة»، التي وقفوها إلى جانبه قائلا: «أعتز وأفتخر بها، وستظل وساما على صدري ما حييت، تلك الوقفة الصادقة التي دائما ما عودنا عليها أبناء هذه المديرية الباسلة.. وقفتهم مع الحق والسلم ونبذ كل أشكال العنف». وشكر في كلمته قيادة وأفراد الأمن والنيابة بالمديرية «لما قاموا به من أعمال طيبة وجليلة، ونقدر لهم هذه المساعي الطيبة والجهد الطيب الذي قاموا به في هذه القضية، وفي غيرها من القضايا، لكي يثبتوا أن القانون موجود، وأن السلطة موجودة، أشكرهم على التحقيق النزيه في هذه القضية وفي غيرها من القضايا، لما يحقق الأمن والعدل والمساواة بين الناس». وقال في كلمته: «نجتمع لا للتشهير بأحد، ولكن لنكون صفا واحدا ضد من يعبث بالسلم والقانون والدستور».
وفي المهرجان استمع الجمع الغفير إلى حديث مسهب من الشيخ عبدالله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، تحدث فيه عن اللقاء المشترك وجهوده في سبيل إنقاذ البلاد من واقعها المؤلم، وقال: «اللقاء المشترك ليسوا غزاة.. إنهم من أهل البلاد من عهد عاد». وقال إن اللقاء المشترك نشأ من أجل «الأمن والاستقرار والعدل والحرية والمساواة للجميع، وهو لايحمل السلاح في وجه الدولة، بل يناضل سلميا ويدافع عن الحقوق والحريات التي كفلها أولا وقبل كل شيء الشرع ثم الدستور» ومضى في حديثه قائلا ومتسائلا: «الذين ينقمون على المشترك ماذا يريدون؟ إنهم يريدون حماية الفساد لأنهم جزء منه أو أغبياء لايفهمون.. البلد اليوم يحتاج إلى جهد الجميع والكل يعاني.. الفساد يدمر كل شيء، الفساد يضيع كل شيء، السارق يسرق بأمان والقاتل يقتل بأمان وتاجر المخدرات يتاجر بأمان.. كل البلايا والمصائب موجودة». وقال معددا وضاربا مثلا: «بطانيات العسكر تباع في السوق، وكذلك الشهادات والدرجات الوظيفية.. عسكري من أبناء المساكين 30 سنة وهو ملازم ثانٍ، وعسكري ابن مسئول ثلاث سنوات ويصبح عقيدا!». وقال متهكما في كلمته الضافية: «أيام الانتخابات الرئاسية قالوا إذا نجح المشترك سنصير مثل الصومال.. الآن ما نجح المشترك، أصبحنا مثل اليابان».
وخلال كلمته أشاد الشيخ عبدالله صعتر بمناقب قبيلة يافع قائلا: «أبناء يافع من الرجال.. من الأوفياء الذين أعرفهم أنا معرفة جيدة في كل مكان». ومضى قائلا حول قضية تهديد الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية: «ولكن نقول للخطأ خطأ والصح صح، والذي عمل خطأ يتحمل خطأه وحده فقط، ما يتحمل غيره، وعلى الدولة إقامة العدل وتتبع من فعل الخطأ وتعاقب من فعل الخطأ، لكن احذروا يمزقوا صفكم، أنتم كلكم إخوة، وحافظوا على أخوتكم، وحافظوا على تماسككم، وعند الخطأ في أي مكان لابد أن نقول كلنا لا للخطأ.. من أي حزب.. من أي أسرة.. الغلطان نحن لسنا معه، والأخوة لابد أن تبقى موجودة، والتماسك والتعاون، والقضاء يأخذ طريقه في القضية حتى تنتهي».
وخلال المهرجان تم قراءة ثلاث برقيات تأييد وتضامن ومؤازرة مع أمين عام المجلس المحلي بالقطن من مدير عام مديرية تريم الأخ محمد سعيد باقطمي ومن أمين عام المجلس المحلي بمديرية دوعن ومن أمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة.
وفي المهرجان شكر المهندس حسن باسواد أبناء المديرية على «الوقفة الجادة»، التي وقفوها إلى جانبه قائلا: «أعتز وأفتخر بها، وستظل وساما على صدري ما حييت، تلك الوقفة الصادقة التي دائما ما عودنا عليها أبناء هذه المديرية الباسلة.. وقفتهم مع الحق والسلم ونبذ كل أشكال العنف». وشكر في كلمته قيادة وأفراد الأمن والنيابة بالمديرية «لما قاموا به من أعمال طيبة وجليلة، ونقدر لهم هذه المساعي الطيبة والجهد الطيب الذي قاموا به في هذه القضية، وفي غيرها من القضايا، لكي يثبتوا أن القانون موجود، وأن السلطة موجودة، أشكرهم على التحقيق النزيه في هذه القضية وفي غيرها من القضايا، لما يحقق الأمن والعدل والمساواة بين الناس». وقال في كلمته: «نجتمع لا للتشهير بأحد، ولكن لنكون صفا واحدا ضد من يعبث بالسلم والقانون والدستور».
وفي المهرجان استمع الجمع الغفير إلى حديث مسهب من الشيخ عبدالله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، تحدث فيه عن اللقاء المشترك وجهوده في سبيل إنقاذ البلاد من واقعها المؤلم، وقال: «اللقاء المشترك ليسوا غزاة.. إنهم من أهل البلاد من عهد عاد». وقال إن اللقاء المشترك نشأ من أجل «الأمن والاستقرار والعدل والحرية والمساواة للجميع، وهو لايحمل السلاح في وجه الدولة، بل يناضل سلميا ويدافع عن الحقوق والحريات التي كفلها أولا وقبل كل شيء الشرع ثم الدستور» ومضى في حديثه قائلا ومتسائلا: «الذين ينقمون على المشترك ماذا يريدون؟ إنهم يريدون حماية الفساد لأنهم جزء منه أو أغبياء لايفهمون.. البلد اليوم يحتاج إلى جهد الجميع والكل يعاني.. الفساد يدمر كل شيء، الفساد يضيع كل شيء، السارق يسرق بأمان والقاتل يقتل بأمان وتاجر المخدرات يتاجر بأمان.. كل البلايا والمصائب موجودة». وقال معددا وضاربا مثلا: «بطانيات العسكر تباع في السوق، وكذلك الشهادات والدرجات الوظيفية.. عسكري من أبناء المساكين 30 سنة وهو ملازم ثانٍ، وعسكري ابن مسئول ثلاث سنوات ويصبح عقيدا!». وقال متهكما في كلمته الضافية: «أيام الانتخابات الرئاسية قالوا إذا نجح المشترك سنصير مثل الصومال.. الآن ما نجح المشترك، أصبحنا مثل اليابان».
وخلال كلمته أشاد الشيخ عبدالله صعتر بمناقب قبيلة يافع قائلا: «أبناء يافع من الرجال.. من الأوفياء الذين أعرفهم أنا معرفة جيدة في كل مكان». ومضى قائلا حول قضية تهديد الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية: «ولكن نقول للخطأ خطأ والصح صح، والذي عمل خطأ يتحمل خطأه وحده فقط، ما يتحمل غيره، وعلى الدولة إقامة العدل وتتبع من فعل الخطأ وتعاقب من فعل الخطأ، لكن احذروا يمزقوا صفكم، أنتم كلكم إخوة، وحافظوا على أخوتكم، وحافظوا على تماسككم، وعند الخطأ في أي مكان لابد أن نقول كلنا لا للخطأ.. من أي حزب.. من أي أسرة.. الغلطان نحن لسنا معه، والأخوة لابد أن تبقى موجودة، والتماسك والتعاون، والقضاء يأخذ طريقه في القضية حتى تنتهي».
وخلال المهرجان تم قراءة ثلاث برقيات تأييد وتضامن ومؤازرة مع أمين عام المجلس المحلي بالقطن من مدير عام مديرية تريم الأخ محمد سعيد باقطمي ومن أمين عام المجلس المحلي بمديرية دوعن ومن أمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين سالم بامخرمة.