استراحة «الأيام الرياضي» مزاد الجولات القادمة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> في كل البلدان ومع دخول المنافسات الرياضية مراحلها الأخيرة يبدأ الحديث في الكواليس عن بيع وشراء نتائج المباريات لتسمية الأقطاب في كل الاتجاهات، وهو ما يدركه كل من هو متابع..فسعت بعض الاتحادات إلى إقامة مباريات الأسابيع الأخيرة في توقيت واحد، وهو إجراء وقائي يراه المختصون في تلك الدول.

ونحن بما أننا نمارس كرة القدم ولدينا دوري، وبدخول دورينا ربعه الأخير، وكما هي العادة فإن ما ذكرناه في السطور الأولى يسري علينا وبشكل مضاعف في ظل الاختلاف الجذري في الأمور والمقومات بيننا وبينهم.

وكمتابعين لدوري الأولى في المواسم الماضية في مثل هذا التوقيت من عمر الدوري هو الموعد المنتظر عند البعض للعب بالبيضة والحجر، وذلك باستغلال بواطن الضعف عند البعض والحاجة عند البعض الآخر للتفنن في صياغة سيناريو النهاية ليخدم أطرافا على حساب أخرى.

ولأن دوري الأولى دخل مرحلته (العشرين).

ولم يتبق منه سوى ست جولات، وبدت بعض ملامح نهايته باينة فإن روائح العرض والطلب فاحت، وستزداد في الجولات القادمة التي ستزيد الصورة وضوحا على كل الألوان، وستصبح الحسبة دقيقة بالنسبة لهؤلاء في التعامل والوصول إلى ما يريدونه دون أن يصيبوا الأطراف التي ستدخل في اللعبة بضرر.

القائمون على كرة القدم لا يمكن أن يمنعوا ذلك، فالأمر خارج نطاق السيطرة، ولكن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها في جدولة المباريات وتوقيتها في الجولات المتبقية .

إذاً هي جولات -بكل اللغات- مشبوهة، أطرافها جاهزة، وتنتظر نص أدوارها لتؤديها في ملاعب كرة القدم التي يفترض أنها ساحات للتنافس الشريف، وعلى الجميع أن يقر بها .. جولات لها أصحابها المعتادون على تلك الأدوار.. جولات سيكون ضحاياها أطراف أخرى خارج إطار اللعبة، ما زالت تظن أن كرة القدم تنافس شريف فقط..انتظروا معي وتابعوا الجولات القادمة، وجدول الترتيب، ومواقع الفرق، وحاجة البعض، وما لا يحتاجه البعض، والاختلاف الذي ستحدثه جولة وراء جولة، لتدركوا ما ستفرزه هذه الجولات المشبوهة في مزادها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى