جبهة التحرير:عدم شرعية الداعين والمشاركين في المؤتمر الرابع للحزب
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير بيانا أعربت فيه عن «استغرابها الشديد للتحركات الأخيرة المشبوهة والرامية إلى عقد مؤتمر عام رابع للحزب».
وقال البيان: «تود الأمانة العامة، الممثل الشرعي الوحيد لحزب جبهة التحرير، أن تبين للرأي العام ولكافة الأحزاب والتظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية ذات العلاقة الأمور التالية: عدم شرعية الداعين إلى هذا المؤتمر (المزعوم) أو شرعية المشاركين فيه، خاصة أن الداعين إليه لايمتّون إلى حزب جبهة التحرير بصلة، وإنما هم أشخاص قاموا بتزوير أختام الأمين العام والأمانة العامة للحزب وغيرها، واستنساخ أوراق رسمية وبطاقات مزيفة باسم الحزب، وانتحال صفات تنظيمية وهمية لا وجود لها في نظامه الداخلي، واستخدام ذلك بتواطؤ من البعض للدعوة إلى عقد مؤتمرهم المزيف وبطريقة غير شرعية من عناصر ليسوا في قوام عضوية الحزب وسجلاته، التفافا على قيادة الحزب الشرعية وأعضائه الفعليين، ودون علم أو دراية منهم».
وأضاف: «إن أي مؤتمر عام لأي حزب لاتتحقق شرعيته إلا وفقا للنظام الداخلي لذلك الحزب، وتحت إشراف وتحضير قيادته الحالية القائمة، وبحضور مندوبين شرعيين حازوا ثقة ناخبيهم عبر دورة انتخابية كاملة في كافة المستويات التنظيمية من القاعدة إلى القمة، كما يمتلكون رؤية كاملة واضحة عن أوضاع الحزب المختلفة، وحلولا لمشاكله وأخرى لمشاكل المجتمع وهمومه، مع معالجات صائبة لها.
إن الدعوة لعقد مؤتمر لحزب جبهة التحرير لاتكون من أشخاص نصابين أو مجهولين أو متطفلين من خارج هذا الحزب، أو لهم ولاءات مزدوجة وانتماءات متعددة ونشاطات مريبة يرتزقون من خلالها على حساب حزب له نضالاته وأدواره المشرفة، كما لاتكون هذه الدعوة من خارج الأطر والهيئات القيادية الشرعية المنتخبة للحزب، ودون علم أو دراية منها، ولو تمت برعاية أطراف من أحزاب أخرى، وإن كانت حاكمة فهم لايمكلون أدنى حق في التدخل في شؤون الأحزاب الداخلية وفرض وصايتهم عليها».
ودعت الأمانة العامة في ختام بيانها «القيادة العليا للحزب إلى عقد دورة استثنائية في الـ 30 من مايو الحالي لإقرار خطة عمل وبرنامج زمني للنزول الميداني وتشكيل اللجان التحضيرية على مستوى المحافظات، وانتخاب المندوبين للمؤتمر العام الرابع للحزب، ونناشد الجميع الالتفاف والتضامن والاستجابة لهذه الدعوة الصادقة الهادفة لرص الصفوف وتوحيد الجهود، وتأمل من الجميع التعاون الجاد في تحقيق هذا المسعى وعدم إتاحة الفرصة لمن يريد تمزيق الصفوف وسرقة جهود الآخرين، وإفساد المزيد من الحياة السياسية والاجتماعية».
وقال البيان: «تود الأمانة العامة، الممثل الشرعي الوحيد لحزب جبهة التحرير، أن تبين للرأي العام ولكافة الأحزاب والتظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجهات الرسمية ذات العلاقة الأمور التالية: عدم شرعية الداعين إلى هذا المؤتمر (المزعوم) أو شرعية المشاركين فيه، خاصة أن الداعين إليه لايمتّون إلى حزب جبهة التحرير بصلة، وإنما هم أشخاص قاموا بتزوير أختام الأمين العام والأمانة العامة للحزب وغيرها، واستنساخ أوراق رسمية وبطاقات مزيفة باسم الحزب، وانتحال صفات تنظيمية وهمية لا وجود لها في نظامه الداخلي، واستخدام ذلك بتواطؤ من البعض للدعوة إلى عقد مؤتمرهم المزيف وبطريقة غير شرعية من عناصر ليسوا في قوام عضوية الحزب وسجلاته، التفافا على قيادة الحزب الشرعية وأعضائه الفعليين، ودون علم أو دراية منهم».
وأضاف: «إن أي مؤتمر عام لأي حزب لاتتحقق شرعيته إلا وفقا للنظام الداخلي لذلك الحزب، وتحت إشراف وتحضير قيادته الحالية القائمة، وبحضور مندوبين شرعيين حازوا ثقة ناخبيهم عبر دورة انتخابية كاملة في كافة المستويات التنظيمية من القاعدة إلى القمة، كما يمتلكون رؤية كاملة واضحة عن أوضاع الحزب المختلفة، وحلولا لمشاكله وأخرى لمشاكل المجتمع وهمومه، مع معالجات صائبة لها.
إن الدعوة لعقد مؤتمر لحزب جبهة التحرير لاتكون من أشخاص نصابين أو مجهولين أو متطفلين من خارج هذا الحزب، أو لهم ولاءات مزدوجة وانتماءات متعددة ونشاطات مريبة يرتزقون من خلالها على حساب حزب له نضالاته وأدواره المشرفة، كما لاتكون هذه الدعوة من خارج الأطر والهيئات القيادية الشرعية المنتخبة للحزب، ودون علم أو دراية منها، ولو تمت برعاية أطراف من أحزاب أخرى، وإن كانت حاكمة فهم لايمكلون أدنى حق في التدخل في شؤون الأحزاب الداخلية وفرض وصايتهم عليها».
ودعت الأمانة العامة في ختام بيانها «القيادة العليا للحزب إلى عقد دورة استثنائية في الـ 30 من مايو الحالي لإقرار خطة عمل وبرنامج زمني للنزول الميداني وتشكيل اللجان التحضيرية على مستوى المحافظات، وانتخاب المندوبين للمؤتمر العام الرابع للحزب، ونناشد الجميع الالتفاف والتضامن والاستجابة لهذه الدعوة الصادقة الهادفة لرص الصفوف وتوحيد الجهود، وتأمل من الجميع التعاون الجاد في تحقيق هذا المسعى وعدم إتاحة الفرصة لمن يريد تمزيق الصفوف وسرقة جهود الآخرين، وإفساد المزيد من الحياة السياسية والاجتماعية».