قهر أخاه وأثبت وجوده ..عزيز الزريقي يذيق الصقر حلاوة الانتصار على اليرموك في الثواني الأخيرة
> تعز «الايام الرياضي» أحمد النويهي:
> 
وجه عزيز الزريقي درسا قاسيا لمدربه مصطفى حسن الذي تعمد وضعه في سلة الاحتياط منذ توليه قيادة فريق الصقر في دور الذهاب.
عزيز الذي دخل في الشوط الثاني بديلا عن محمد المنج الذي فقد ذاكرته بعد اصطدامه بالحارس، تمكن من إحراز هدف قاتل في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع في مرمى العملاق سعود السوادي حارس اليرموك، ليوزع فرحة (هستيرية) في المدرجات، ورسمت الكآبة في وجه أخيه محمد الزريقي مدرب اليرموك.
كان ذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الأول الخميس على ملعب الشهداء بتعز في افتتاحية الأسبوع العشرين من دوري الدرجة الأولى، ليؤكد الصقر من خلال فوزه الصعب أنه لايزال عقدة لليرموك .
- المباراة حفلت في شوطها الأول بالكثير من النهم الهجومي للصقر والذي تناوب على إرسال كراته الخطيرة كل من العمقي ويوردانوس ومؤمن حسن ومن خلفهم محمد المنج، وشهد هذا الشوط الكثير من الفرص الصقراوية التي تمكن عبرها لاعبوه من اختراق سور اليرموك العظيم المعروف بقوة دفاعه، لكن وصول الصقر إلى منطقة الخطر لم يكتمل بنجاح، فكانت كراتهم بدون تركيز واتسم معظمها بالشتات، إما للرعونة في التسديد أو التواكل في استخلاص الكرة، الأمر الذي أضاع عليهم الكثير من الفرص، ناهيك عن قتالية حارس اليرموك سعود السوادي الذي كان مصدر ثقة لزملائه..وفي د18 كاد العمقي أن يقتل العقم التهديفي لولا أن كرته مرت جوار القائم..اليرموك لايمكن أن نقول عنه أنه كان غائبا، بل إنه لعب المباراة بتكتيك عال وبموائمة بين خطوطه الثلاثة، وكان الدفاع هو الأقوى، واعتمد على الكرات الطويلة وإرسالها خلف المدافعين اعتمادا على اللياقة البدنية للاعبيه.. وفي د27 أرسل يوسف الصيادي كرة قوية من حافة خط الـ18 ولولا اصطدامها بالقائم لكانت هدفا أكيدا، مستغلا تقدم جاعم ناصر..وفي د33 رسم العرومي ومعه يوردانوس والظهير فهمان عائش جملة كروية بديعة بدأوها من المنتصف وصولا إلى المنطقة المحرمة، لكن كما قلنا سوء التركيز و التموضع جعل العمقي يكملها رأسية بعيدة عن المرمى.
اليرموك في هذا الشوط اعتمد على الارتداد السريع، وهو ما جعلهم أكثر دفعا باستثناء بعض الطلعات الهجومية التي كان يقوم بها الصيادي وأحمد الرواوي ورؤوف محمد ناجي..لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين .
شوط الإثارة والهدف القاتل
مر الربع الأول من الشوط الثاني رتيبا، لأن الفريقين عملا على إغلاق منطقتيهما والتكتل في الوسط، الأمر الذي ولد الكثير من الكرات المقطوعة والهجمات غير المكتملة.. ومع مرور الوقت بدأ الفريقان يدخلان أجواء المباراة..وفي د17 حاول العمقي الاستفادة من كرة بينية مررها مؤمن حسن وهو في صندوق العمليات، لكن كرته مرت جوار الشباك ليرد عليه الرواوي بهجمة منسقة من منتصف الملعب لم يكتب لها النجاح.. وفي د21 كاد يوسف الصيادي أن يخدش الشباك الصقراوية أثناء ملاحقته لكرة وهو مواجه للحارس جاعم ناصر والذي أنقذ الموقف باستبسال، ليرد عليه يوردانوس بكرة قوية تصدى لها الحارس سعود السوادي وأصيب على إثرها، وكان هذا الحارس محل إحباط هجوم الصقر ليقظته الدائمة وفدائيته أمام المرمى تجعله الحارس الأفضل بين حراس الدوري..وارتفع بعد ذلك الضغط من قبل الفريقين وإن كانت الكفة رجحت في بعض منها لصالح الصقر، لكن حيوية دفاع اليرموك وكذلك خط وسطه عمل على وأد هجمات الصقر الذي عاب لاعبيه البطء في صناعة الهجمة والتحضير المبالغ فيه..عموما توالت الفرص هنا وهناك، وبينما كان الجميع يدرك أن نتيجة التعادل العادل هي التي ستؤول إليه المباراة إذا بالحكم أحمد قائد يحتسب فاولا لصالح الصقر قريبا من المنطقة المحرمة نفذه العمقي بقوة، ورغم براعة السوادي في الاستحواذ على الكرة إلا أنها سقطت من يده لتجد المتحفز عزيز الزريقي الذي أودعها الشباك هدفا غاليا للصقر وقاسيا على لاعبي اليرموك، كونه أتى في آخر عشر ثوان من الوقت بدل الضائع والمحتسب بثلاث دقائق، ليرفع الصقر رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد اليرموك عند حاجز الـ29 نقطة.
فلاشات سريعة
> أدار اللقاء الحكم الدولي أحمد قائد وساعده حمود المقفزي وعلي المبيض ومحمد علي مقبل حكما رابعا، وراقبه عبد الخالق شمسان وفنيا حامد الحاج ومن الفرع عارف عبد الغني.
> أشهر الحكم أربع بطاقات صفراء لعمر صالحو ومجاهد زيد ورؤوف ناجي ويوسف الصيادي من (اليرموك) ولعثمان صالحو من الصقر.
> وزعت بين الشوطين جوائز للجمهور من البنك التجاري.
> فريق الصقر كانت كل تبديلاته اضطرارية وكان أخطرها إصابة محمد المنج في الرأس إثر تصادمه مع حارس اليرموك وقد فقد ذاكرته لبعض الوقت وتم إسعافه عقب المباراة إلى المستشفى.
> زيد النهاري توقع أن يحرز عزيز الزريقي هدف المباراة، بينما الأخ عبدالله محمد ناجي توقع أن يأتي الهدف نهاية المباراة بسقوط الكرة من حارس اليرموك، وكانت بالفعل توقعاتهما صحيحة.
> مدرب فريق نادي اليرموك الكابتن محمد الزريقي قال عقب المباراة لـ «الأيام الرياضي» إنه لعب مباراة تكتيكية وكان التعادل هو النتيجة العادلة بين الفريقين، لكن هذا هو حال كرة القدم.
> شوهد اللاعب أسعد الرياشي وحارس مرمى فريق اليرموك سعود السوادي يذرفان الدموع بغزارة على الخسارة في الثواني الأخيرة .
> نقلت المباراة عبر إذاعة تعز بصوت الواعدين نبيل الأهدل ونجيب الشرعبي.
عزيز الذي دخل في الشوط الثاني بديلا عن محمد المنج الذي فقد ذاكرته بعد اصطدامه بالحارس، تمكن من إحراز هدف قاتل في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع في مرمى العملاق سعود السوادي حارس اليرموك، ليوزع فرحة (هستيرية) في المدرجات، ورسمت الكآبة في وجه أخيه محمد الزريقي مدرب اليرموك.
كان ذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر أمس الأول الخميس على ملعب الشهداء بتعز في افتتاحية الأسبوع العشرين من دوري الدرجة الأولى، ليؤكد الصقر من خلال فوزه الصعب أنه لايزال عقدة لليرموك .
- المباراة حفلت في شوطها الأول بالكثير من النهم الهجومي للصقر والذي تناوب على إرسال كراته الخطيرة كل من العمقي ويوردانوس ومؤمن حسن ومن خلفهم محمد المنج، وشهد هذا الشوط الكثير من الفرص الصقراوية التي تمكن عبرها لاعبوه من اختراق سور اليرموك العظيم المعروف بقوة دفاعه، لكن وصول الصقر إلى منطقة الخطر لم يكتمل بنجاح، فكانت كراتهم بدون تركيز واتسم معظمها بالشتات، إما للرعونة في التسديد أو التواكل في استخلاص الكرة، الأمر الذي أضاع عليهم الكثير من الفرص، ناهيك عن قتالية حارس اليرموك سعود السوادي الذي كان مصدر ثقة لزملائه..وفي د18 كاد العمقي أن يقتل العقم التهديفي لولا أن كرته مرت جوار القائم..اليرموك لايمكن أن نقول عنه أنه كان غائبا، بل إنه لعب المباراة بتكتيك عال وبموائمة بين خطوطه الثلاثة، وكان الدفاع هو الأقوى، واعتمد على الكرات الطويلة وإرسالها خلف المدافعين اعتمادا على اللياقة البدنية للاعبيه.. وفي د27 أرسل يوسف الصيادي كرة قوية من حافة خط الـ18 ولولا اصطدامها بالقائم لكانت هدفا أكيدا، مستغلا تقدم جاعم ناصر..وفي د33 رسم العرومي ومعه يوردانوس والظهير فهمان عائش جملة كروية بديعة بدأوها من المنتصف وصولا إلى المنطقة المحرمة، لكن كما قلنا سوء التركيز و التموضع جعل العمقي يكملها رأسية بعيدة عن المرمى.
اليرموك في هذا الشوط اعتمد على الارتداد السريع، وهو ما جعلهم أكثر دفعا باستثناء بعض الطلعات الهجومية التي كان يقوم بها الصيادي وأحمد الرواوي ورؤوف محمد ناجي..لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين .
شوط الإثارة والهدف القاتل
مر الربع الأول من الشوط الثاني رتيبا، لأن الفريقين عملا على إغلاق منطقتيهما والتكتل في الوسط، الأمر الذي ولد الكثير من الكرات المقطوعة والهجمات غير المكتملة.. ومع مرور الوقت بدأ الفريقان يدخلان أجواء المباراة..وفي د17 حاول العمقي الاستفادة من كرة بينية مررها مؤمن حسن وهو في صندوق العمليات، لكن كرته مرت جوار الشباك ليرد عليه الرواوي بهجمة منسقة من منتصف الملعب لم يكتب لها النجاح.. وفي د21 كاد يوسف الصيادي أن يخدش الشباك الصقراوية أثناء ملاحقته لكرة وهو مواجه للحارس جاعم ناصر والذي أنقذ الموقف باستبسال، ليرد عليه يوردانوس بكرة قوية تصدى لها الحارس سعود السوادي وأصيب على إثرها، وكان هذا الحارس محل إحباط هجوم الصقر ليقظته الدائمة وفدائيته أمام المرمى تجعله الحارس الأفضل بين حراس الدوري..وارتفع بعد ذلك الضغط من قبل الفريقين وإن كانت الكفة رجحت في بعض منها لصالح الصقر، لكن حيوية دفاع اليرموك وكذلك خط وسطه عمل على وأد هجمات الصقر الذي عاب لاعبيه البطء في صناعة الهجمة والتحضير المبالغ فيه..عموما توالت الفرص هنا وهناك، وبينما كان الجميع يدرك أن نتيجة التعادل العادل هي التي ستؤول إليه المباراة إذا بالحكم أحمد قائد يحتسب فاولا لصالح الصقر قريبا من المنطقة المحرمة نفذه العمقي بقوة، ورغم براعة السوادي في الاستحواذ على الكرة إلا أنها سقطت من يده لتجد المتحفز عزيز الزريقي الذي أودعها الشباك هدفا غاليا للصقر وقاسيا على لاعبي اليرموك، كونه أتى في آخر عشر ثوان من الوقت بدل الضائع والمحتسب بثلاث دقائق، ليرفع الصقر رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد اليرموك عند حاجز الـ29 نقطة.
فلاشات سريعة
> أدار اللقاء الحكم الدولي أحمد قائد وساعده حمود المقفزي وعلي المبيض ومحمد علي مقبل حكما رابعا، وراقبه عبد الخالق شمسان وفنيا حامد الحاج ومن الفرع عارف عبد الغني.
> أشهر الحكم أربع بطاقات صفراء لعمر صالحو ومجاهد زيد ورؤوف ناجي ويوسف الصيادي من (اليرموك) ولعثمان صالحو من الصقر.
> وزعت بين الشوطين جوائز للجمهور من البنك التجاري.
> فريق الصقر كانت كل تبديلاته اضطرارية وكان أخطرها إصابة محمد المنج في الرأس إثر تصادمه مع حارس اليرموك وقد فقد ذاكرته لبعض الوقت وتم إسعافه عقب المباراة إلى المستشفى.
> زيد النهاري توقع أن يحرز عزيز الزريقي هدف المباراة، بينما الأخ عبدالله محمد ناجي توقع أن يأتي الهدف نهاية المباراة بسقوط الكرة من حارس اليرموك، وكانت بالفعل توقعاتهما صحيحة.
> مدرب فريق نادي اليرموك الكابتن محمد الزريقي قال عقب المباراة لـ «الأيام الرياضي» إنه لعب مباراة تكتيكية وكان التعادل هو النتيجة العادلة بين الفريقين، لكن هذا هو حال كرة القدم.
> شوهد اللاعب أسعد الرياشي وحارس مرمى فريق اليرموك سعود السوادي يذرفان الدموع بغزارة على الخسارة في الثواني الأخيرة .
> نقلت المباراة عبر إذاعة تعز بصوت الواعدين نبيل الأهدل ونجيب الشرعبي.