طلاب جامعة عدن ينفذون اعتصامهم الـ13 للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المعتقلين

> عدن «الأيام» خاص:

>
اعتصم صباح أمس المئات من طلاب جامعة عدن أمام أبواب الكليات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وأدانوا ما تعرض له زملاؤهم قائد نصر وعبد المجيد ثابت ونعيم المزاحمي من طلاب كلية التربية بردفان، وصامد نصرعلي من كلية العلوم الإدارية من ضرب وحشي واعتقال، مثل إضافة جديدة لما يتعرض له طلاب وطالبات جامعة عدن من عسكرة للحياة الجامعية واعتداءات عليهم.

وأعلنوا تضامنهم معهم حتى يتم الإفراج عنهم، ورد الاعتبارلقدسية الحرم الجامعي، مؤيدين الخطوة المطلبية للجان النقابية في كليات جامعة عدن الواردة في البيان الصادر عنهم بتاريخ 2008/5/14، ومطالبتهم بوقف عسكرة الحياة الجامعية ورد الاعتبار لها، والسماح للطلاب بالتعبير عن آرائهم والإفراج عن كافة معتقلي النضال السلمي، والأستاذ عادل إبراهيم وجميع الطلاب المعتقلين.

وحمل الطلاب المعتصمون لافتات كتب عليها (سائرون في درب النضال السلمي من أجل الكرامة والحرية)، منددين بما أسموه المسلسل الإجرامي المتمثل في قتل صوت الحق الجنوبي، وإقصاء أبناء الجنوب من حقهم (الأرض والثروة والقرار السياسي)، معتبرين مستقبلهم نفقا مظلما في ظل هذا الوضع القائم، مؤكدين تضامنهم مع «الأيام» وناشريها.

من جهة أخرى أفاد «الأيام» عدد من طلاب كلية التربية في زنجبار أن طقما عسكريا اقتحم بوابة الكلية موجها رشاشه الدوشكا على الطلاب لتفريقهم، ومنعهم من إقامة الاعتصام، واعتقل كل من الطالب علي زين محسن ويحيى عمر منصر وصلاح حسين ناصر وعبدالله الهراشي وشخص خامس لم يعرف اسمه، وتم اقتيادهم إلى مكتب العميد للتحقيق معهم على خلفية توزيعهم للبيانات والمشاركة في الاعتصامات، من قبل ضابط أمن الكلية والبحث الجنائي ونائب العميد لشؤون الطلاب.

وماتزال أبواب كلية التربية في ردفان مغلقة لليوم الثاني على التوالي بعد رفض الطلاب الدراسة، احتجاجا على اعتقال قوات الأمن لزملائهم الأربعة المذكورين يوم الخميس الماضي.

وأفادت المعلومات أن النيابة قامت بالتحقيق معهم يوم أمس وسيتم تحويلهم إلى المحكمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى