اعتقال ناشطين وناشطات لمنع مشاركتهم في اعتصام سلمي بعدن والإفراج عن بعضهم
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدرت المبادرة الديمقراطية لنساء عدن بياناً للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حول حملة الاعتقالات التي شملت المشاركين في الاعتصام السلمي في محافظة عدن يوم أمس السبت فيما يلي نصه: «تستنكر المبادرة الديمقراطية لنساء عدن الاعتقالات التعسفية التي قامت بها أجهزة الأمن والشرطة لعدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في الاعتصام السلمي يومنا هذا (أمس) السبت 2008/5/17م المبلغ عنه جهات الاختصاص ممثلة باللجنة الأمنية في محافظة عدن.
وإنه لمن المؤسف في الوقت الذي أعلنت فيه المبادرة الديمقراطية لنساء عدن أن الوطن يعاني من أزمة سياسية حادة تتطلب تكاتف جهود كل الخيرين للخروج من النفق الذي يزداد يوماً بعد يوم ظلمة وظلاما، والذي تحاول جهات تعقيده لأسباب غير موضوعية ولا تمت بصلة لمصلحة الوطن ونجاته من الغرق.
إن المبادرة الديمقراطية لنساء عدن عند استيعابها لمنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وقطاعات المرأة في التنظيمات والأحزاب السياسية من مختلف الأطياف تحملت على عاتقها مهمة وطنية كوسيط لفتح وإدارة الحوار والتفاوض مع أطراف الخلاف، كون المرأة اليمنية بشكل عام، والمرأة في محافظة عدن بشكل خاص أكثر فئات المجتمع معاناة ودفع تبعات لما قد ينجم عن الكارثة المحيقة بالوطن.
وقد عبرت المرأة أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي من كتاب وصحفيين وفنانين يمثل الأرضية التي من خلالها تتحقق الشروط الأولى لتهدئة الأوضاع التي تتصاعد حدتها على مدار الساعات، وإن اعتقال العنصر النسائي في محافظة عدن يمثل ظاهرة خطيرة لا تستند إلى الأعراف والتقاليد اليمنية التي تحفظ للمرأة عزتها وكرامتها وإنسانيتها، كما أن الدستور والقوانين اليمنية أعطت للمرأة الحق في التعبير عن حقها، وأن فعلاً كهذا يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والعهود العربية والإقليمية والدولية الموقعة عليها بلادنا.
إن اعتقال الشباب والطلبة الأكاديميين بسبب التعبير عن الرأي موقف يعبر عن ضيق صدر السلطة لتقبل الآخر وانتهاك لأبسط قواعد الديمقراطية التي اتخذتها السلطة نهجا لها بإعلانها اليوم 2008/5/17 انتخاب المحافظين الذي عبر بجلاء عن مفهومها للديمقراطية الذي ساد الاعتقالات للنساء والرجال في محافظة عدن دوناً عن بقية المحافظات في الجمهورية اليمنية.
وتطالب المبادرة الديمقراطية لنساء عدن الهيئات الحقوقية والقانونية في اليمن تضامنها المفتوح مع الحقوق المطلبية لأبناء المحافظات الجنوبية لتطويق الأزمة قبل استفحالها.
كما تناشد المنظمات العربية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان الوقوف أمام الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية وبشكل خاص في محافظة عدن.
وتتعهد المبادرة الديمقرطية لنساء عدن الاستمرار في مطالبة السلطة فتح الحوار.. والحوار الذي يشكل أهم خطوة في هذه الظروف لاستقرار أمن الوطن».
وإنه لمن المؤسف في الوقت الذي أعلنت فيه المبادرة الديمقراطية لنساء عدن أن الوطن يعاني من أزمة سياسية حادة تتطلب تكاتف جهود كل الخيرين للخروج من النفق الذي يزداد يوماً بعد يوم ظلمة وظلاما، والذي تحاول جهات تعقيده لأسباب غير موضوعية ولا تمت بصلة لمصلحة الوطن ونجاته من الغرق.
إن المبادرة الديمقراطية لنساء عدن عند استيعابها لمنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وقطاعات المرأة في التنظيمات والأحزاب السياسية من مختلف الأطياف تحملت على عاتقها مهمة وطنية كوسيط لفتح وإدارة الحوار والتفاوض مع أطراف الخلاف، كون المرأة اليمنية بشكل عام، والمرأة في محافظة عدن بشكل خاص أكثر فئات المجتمع معاناة ودفع تبعات لما قد ينجم عن الكارثة المحيقة بالوطن.
وقد عبرت المرأة أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي من كتاب وصحفيين وفنانين يمثل الأرضية التي من خلالها تتحقق الشروط الأولى لتهدئة الأوضاع التي تتصاعد حدتها على مدار الساعات، وإن اعتقال العنصر النسائي في محافظة عدن يمثل ظاهرة خطيرة لا تستند إلى الأعراف والتقاليد اليمنية التي تحفظ للمرأة عزتها وكرامتها وإنسانيتها، كما أن الدستور والقوانين اليمنية أعطت للمرأة الحق في التعبير عن حقها، وأن فعلاً كهذا يعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق والعهود العربية والإقليمية والدولية الموقعة عليها بلادنا.
إن اعتقال الشباب والطلبة الأكاديميين بسبب التعبير عن الرأي موقف يعبر عن ضيق صدر السلطة لتقبل الآخر وانتهاك لأبسط قواعد الديمقراطية التي اتخذتها السلطة نهجا لها بإعلانها اليوم 2008/5/17 انتخاب المحافظين الذي عبر بجلاء عن مفهومها للديمقراطية الذي ساد الاعتقالات للنساء والرجال في محافظة عدن دوناً عن بقية المحافظات في الجمهورية اليمنية.
وتطالب المبادرة الديمقراطية لنساء عدن الهيئات الحقوقية والقانونية في اليمن تضامنها المفتوح مع الحقوق المطلبية لأبناء المحافظات الجنوبية لتطويق الأزمة قبل استفحالها.
كما تناشد المنظمات العربية والإقليمية والدولية لحقوق الإنسان الوقوف أمام الانتهاكات والخروقات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية وبشكل خاص في محافظة عدن.
وتتعهد المبادرة الديمقرطية لنساء عدن الاستمرار في مطالبة السلطة فتح الحوار.. والحوار الذي يشكل أهم خطوة في هذه الظروف لاستقرار أمن الوطن».